المصدر - *مصلح محمد الخديدي
* * * * * * * * * * * * أنت هويتنا وانت العطاء الذي لا ينضب ، بل أنت أجمل قصيدة شعر ف الكون ، أنت من يبقى حبه وأنت فقط من نحب ياوطني .
* * *آي وطن رائع يمكن أن يكون غيرك ، ونحن نراك تتسامى شموخا في سماء العز ، وترتقي إرتفاعا في فضاء المجد ، حتى أصبحت بلسم الجرح العربي والإسلامي بل والانساني . فيك قصة وفاء لا تنسى أبدا ، لبطل شهد له تاريخ حياته واستحق بذلك امتلاكك ليكون ملكا بكل بسالة وشجاعة ، إنه مؤسس كيانك الشامخ جلالة الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه ، الرجل العظيم الذي بناك وطنا وبنى فيك إنسانا .
* * *يكفيه عزا ومجدا وجدارة بان يخلد ذكره على مر التاريخ . ورحم الله أولئك الرجال الذين ساروا تحت رايته والتفوا تحت قيادته واقتنعوا بسلامة نهجه وسمو غايته ونبل مراده ، فهم ايضا عظماء ، ومن تابع مسيرته ونهجه من بعده أبناؤه الاوفياء .... لذلك الإنجاز الذي أسس على ثوابت عظيمه في مقدمتها التمسك بكتاب الله وسنة نبيه محمد صَل الله عليه وسلم ، وتسخير الجهود وتذليل الصعاب ، والاخذ بأسباب الرقي مع الحفاظ على القيم والثوابت لتحقيق النماء والتطور بجميع ربوعك ياوطني ...
* * * *ستظل شامخا عزيزا رغم أنف الحاقدين والحاسدين على مر الازمان .. لك تاريخا عظيما يجسد تلك الإنجازات والنجاحات المتوالية ياوطني ، حتى أصبحت تمثل عمقا إستراتيجيا لكل العرب والمسلمين ، وأستطعت أن تحتل مكانة كبيرة ومتميزة بين دول العالم على كافة الاصعده . السياسية ، والاقتصادية ، والعسكرية ، والأمنية ، والتعليمية ، والصحية ، والاجتماعية ..
* * * فاليوم لنا فرحة ثم تامل ومراجعة ثم فرصة ... فرحة أن الله سبحانه منا علينا بحكام أوفياء ، وتأمل ومراجعة فيما تحقق من معطيات وانجازات ، وفرصة للاستفادة والتعلم من الأخطاء السابقة والنظر في التخطيط لمستقبلك بعين ثاقبة ورؤية واضحة لمزيد من التطوير والتقدم باْذن الله .. فلا تسألني ياوطني ( أنا ) نعم أنت وستبقى أنت . * * * * * * * * * * * * **