المصدر - واس في إطار التعاون المشترك بين المملكة والجمهورية اليمنية، التقى مساعد المشرف العام على البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، المهندس حسن العطاس، برئيسة مؤسسة فتيات مأرب، السيدة ياسمين القاضي، بمقر البرنامج في الرياض، وذلك بحضور الأستاذ عبدالله بن كدسه، مساعد المشرف العام للعلاقات المؤسسية.
شهد اللقاء مناقشة سبل دعم المرأة اليمنية وتمكينها اقتصاديًا وتنمويًا، بما يُعزز من دورها المجتمعي في بناء مستقبل أكثر استقرارًا وازدهارًا. وجاء هذا اللقاء تتويجًا لشراكة فاعلة بين الجانبين، أثمرت عن إطلاق “برنامج سبأ للتمكين الاقتصادي للسيدات”، والذي يُعد من المبادرات الرائدة في محافظة مأرب، حيث وفر فرصًا حقيقية للنساء لإطلاق مشاريعهن والمساهمة الفاعلة في الاقتصاد المحلي.
وأكد المهندس العطاس أن جهود البرنامج السعودي ركّزت على تهيئة بيئة داعمة للمرأة اليمنية، بما يشمل التدريب والتأهيل وتوفير الدعم اللازم لبناء القدرات المجتمعية في مختلف القطاعات. فيما أشار الأستاذ بن كدسه إلى أن هذا التعاون يعكس نهج البرنامج في بناء علاقات تكاملية مع المؤسسات المحلية ذات التأثير المجتمعي، لتوسيع الأثر التنموي ودعم الاستقرار من خلال تمكين المرأة وتعزيز مشاركتها الاقتصادية والاجتماعية.
من جهتها، أعربت السيدة ياسمين القاضي عن تقديرها للدور الريادي للبرنامج في دعم المبادرات التنموية، مؤكدة أن مثل هذه الشراكات تُعد محركًا فعّالًا لتعزيز الاستقرار المجتمعي، وتُمهّد الطريق لفرص أفضل للنساء في اليمن.
ويُعد “برنامج سبأ” نموذجًا ناجحًا لما يمكن أن تحققه الشراكات التنموية، حيث ساهم في تأسيس أول حاضنة أعمال نسائية في مأرب، وأثمر عن تمكين عشرات السيدات من إطلاق مشاريعهن الخاصة، إلى جانب نشر الوعي بين آلاف الطالبات في المجتمع المحلي.
الجدير بالذكر أن السيدة القاضي نالت جائزة “المرأة الدولية الشجاعة” عام 2020 من وزارة الخارجية الأمريكية تقديرًا لجهودها المجتمعية، فيما يواصل البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن دوره الرائد، عبر أكثر من 260 مشروعًا تنمويًا في مختلف القطاعات الحيوية في اليمن.
شهد اللقاء مناقشة سبل دعم المرأة اليمنية وتمكينها اقتصاديًا وتنمويًا، بما يُعزز من دورها المجتمعي في بناء مستقبل أكثر استقرارًا وازدهارًا. وجاء هذا اللقاء تتويجًا لشراكة فاعلة بين الجانبين، أثمرت عن إطلاق “برنامج سبأ للتمكين الاقتصادي للسيدات”، والذي يُعد من المبادرات الرائدة في محافظة مأرب، حيث وفر فرصًا حقيقية للنساء لإطلاق مشاريعهن والمساهمة الفاعلة في الاقتصاد المحلي.
وأكد المهندس العطاس أن جهود البرنامج السعودي ركّزت على تهيئة بيئة داعمة للمرأة اليمنية، بما يشمل التدريب والتأهيل وتوفير الدعم اللازم لبناء القدرات المجتمعية في مختلف القطاعات. فيما أشار الأستاذ بن كدسه إلى أن هذا التعاون يعكس نهج البرنامج في بناء علاقات تكاملية مع المؤسسات المحلية ذات التأثير المجتمعي، لتوسيع الأثر التنموي ودعم الاستقرار من خلال تمكين المرأة وتعزيز مشاركتها الاقتصادية والاجتماعية.
من جهتها، أعربت السيدة ياسمين القاضي عن تقديرها للدور الريادي للبرنامج في دعم المبادرات التنموية، مؤكدة أن مثل هذه الشراكات تُعد محركًا فعّالًا لتعزيز الاستقرار المجتمعي، وتُمهّد الطريق لفرص أفضل للنساء في اليمن.
ويُعد “برنامج سبأ” نموذجًا ناجحًا لما يمكن أن تحققه الشراكات التنموية، حيث ساهم في تأسيس أول حاضنة أعمال نسائية في مأرب، وأثمر عن تمكين عشرات السيدات من إطلاق مشاريعهن الخاصة، إلى جانب نشر الوعي بين آلاف الطالبات في المجتمع المحلي.
الجدير بالذكر أن السيدة القاضي نالت جائزة “المرأة الدولية الشجاعة” عام 2020 من وزارة الخارجية الأمريكية تقديرًا لجهودها المجتمعية، فيما يواصل البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن دوره الرائد، عبر أكثر من 260 مشروعًا تنمويًا في مختلف القطاعات الحيوية في اليمن.
