

المصدر - واس تشارك المملكة العربية السعودية، ممثلةً بالهيئة السعودية للملكية الفكرية، في اجتماع جمعيات الدول الأعضاء السادس والستين للمنظمة العالمية للملكية الفكرية (WIPO)، والمنعقد في مقر المنظمة بمدينة جنيف خلال الفترة من 8 إلى 17 يوليو 2025م، بوفد يرأسه الرئيس التنفيذي للهيئة الدكتور عبدالعزيز بن محمد السويلم، وعدد من مسؤولي الهيئة.
وفي كلمته خلال الجلسة الافتتاحية، قدّم السويلم التهنئة لرئيس الدورة على توليه رئاسة الاجتماع، مؤكدًا دعم المملكة الكامل لبيان مجموعة آسيا والمحيط الهادئ بشأن الموضوعات المطروحة. كما نوّه باعتماد “معاهدة الرياض بشأن قانون التصاميم”، والتي استضافت المملكة مؤتمرها الدبلوماسي بمشاركة 151 دولة، معتبرًا ذلك إنجازًا نوعيًّا في مسيرة تطوير المنظومة التشريعية للملكية الفكرية عالميًا.
واستعرض السويلم خلال كلمته عددًا من التطورات التي شهدتها المملكة في هذا المجال، من أبرزها انضمامها إلى اتفاق لاهاي للتسجيل الدولي للرسوم والنماذج الصناعية، وبدء أعمالها كمكتب بحث وفحص تمهيدي دولي، بما يعزز موقعها في النظام العالمي لحماية الملكيات الصناعية. كما أشار إلى إطلاق خدمة “المصالحة” لتسوية النزاعات وديًا، والتي أثبتت فاعليتها في حل القضايا المرتبطة بحقوق الملكية الفكرية.
كما تناول في حديثه تفعيل الصندوق الاستئماني السعودي لدعم الدول النامية في بناء قدراتها الوطنية، إضافة إلى مبادرة المملكة الخاصة بتخصيص يوم سنوي للاحتفاء بالفاحصين في مكاتب الملكية الفكرية، والذي اقترحت المملكة أن يكون في 11 نوفمبر من كل عام. وأعلن عن تقدم المملكة بمقترح إصدار دليل استرشادي لأخلاقيات مهنة الفاحصين؛ لتعزيز الشفافية والمهنية ورفع جودة عمليات الفحص.
واختتم السويلم كلمته بالتأكيد على أهمية اعتماد اللغة العربية ضمن لغات العمل في نظامي مدريد ولاهاي، بما يعزز التعددية اللغوية ويخدم الدول العربية في هذا المجال الحيوي.
يُذكر أن المملكة انضمت إلى عضوية المنظمة العالمية للملكية الفكرية عام 1402هـ، وتمثّلها الهيئة السعودية للملكية الفكرية في الاجتماعات والفعاليات الدولية ذات العلاقة، سعيًا لمواكبة التطورات العالمية في هذا المجال، وتعزيز الأثر الاقتصادي والمعرفي للابتكار والإبداع محليًا ودوليًا.
وفي كلمته خلال الجلسة الافتتاحية، قدّم السويلم التهنئة لرئيس الدورة على توليه رئاسة الاجتماع، مؤكدًا دعم المملكة الكامل لبيان مجموعة آسيا والمحيط الهادئ بشأن الموضوعات المطروحة. كما نوّه باعتماد “معاهدة الرياض بشأن قانون التصاميم”، والتي استضافت المملكة مؤتمرها الدبلوماسي بمشاركة 151 دولة، معتبرًا ذلك إنجازًا نوعيًّا في مسيرة تطوير المنظومة التشريعية للملكية الفكرية عالميًا.
واستعرض السويلم خلال كلمته عددًا من التطورات التي شهدتها المملكة في هذا المجال، من أبرزها انضمامها إلى اتفاق لاهاي للتسجيل الدولي للرسوم والنماذج الصناعية، وبدء أعمالها كمكتب بحث وفحص تمهيدي دولي، بما يعزز موقعها في النظام العالمي لحماية الملكيات الصناعية. كما أشار إلى إطلاق خدمة “المصالحة” لتسوية النزاعات وديًا، والتي أثبتت فاعليتها في حل القضايا المرتبطة بحقوق الملكية الفكرية.
كما تناول في حديثه تفعيل الصندوق الاستئماني السعودي لدعم الدول النامية في بناء قدراتها الوطنية، إضافة إلى مبادرة المملكة الخاصة بتخصيص يوم سنوي للاحتفاء بالفاحصين في مكاتب الملكية الفكرية، والذي اقترحت المملكة أن يكون في 11 نوفمبر من كل عام. وأعلن عن تقدم المملكة بمقترح إصدار دليل استرشادي لأخلاقيات مهنة الفاحصين؛ لتعزيز الشفافية والمهنية ورفع جودة عمليات الفحص.
واختتم السويلم كلمته بالتأكيد على أهمية اعتماد اللغة العربية ضمن لغات العمل في نظامي مدريد ولاهاي، بما يعزز التعددية اللغوية ويخدم الدول العربية في هذا المجال الحيوي.
يُذكر أن المملكة انضمت إلى عضوية المنظمة العالمية للملكية الفكرية عام 1402هـ، وتمثّلها الهيئة السعودية للملكية الفكرية في الاجتماعات والفعاليات الدولية ذات العلاقة، سعيًا لمواكبة التطورات العالمية في هذا المجال، وتعزيز الأثر الاقتصادي والمعرفي للابتكار والإبداع محليًا ودوليًا.