

المصدر - أطلق مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية، بالتعاون مع الخطوط الحديدية السعودية “سار”، برنامجًا تعليميًا متخصصًا بعنوان “تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها لأغراض تواصلية”، في خطوة تهدف إلى دعم استخدام اللغة العربية في السياقات المهنية، وتعزيز حضورها في بيئات العمل التخصصية، تحقيقًا لمستهدفات برنامج تنمية القدرات البشرية أحد برامج رؤية المملكة 2030.
وأكد الأمين العام للمجمع الدكتور عبدالله بن صالح الوشمي، أن هذا البرنامج يجسّد التزام المجمع بتوسيع برامجه التعليمية بما يخدم احتياجات القطاعات المختلفة، عبر محتوى لغوي يسهّل المهام اليومية ويعزز فاعلية التواصل، مشيرًا إلى أن تصميم البرنامج جاء مواكبًا لخصوصية بيئة العمل في “سار”، وما تتطلبه من كفاءات لغوية عملية تدعم جودة الأداء المؤسسي.
ويستهدف البرنامج تدريب منسوبي “سار” الناطقين بغير العربية على المهارات الأربع: القراءة، الكتابة، الاستماع، والتحدث، مع التركيز على اللهجة السعودية المحكية والفصحى الحديثة، إضافة إلى تعريف المشاركين بالثقافة السعودية المرتبطة بسياق العمل في قطاع النقل والخدمات.
ويمتد البرنامج على مدى ثلاثة أشهر، بواقع ثلاثة أيام في الأسبوع، ويجمع بين الحضور المباشر والتعليم عن بُعد، مع إدراج أنشطة ثقافية تسهم في تقديم تجربة تعلم متكاملة، تراعي الفروقات الفردية ومستويات المتعلمين المختلفة.
ويأتي هذا التعاون امتدادًا لمبادرات مجمع الملك سلمان في تمكين اللغة العربية داخل القطاعات المهنية، وتعزيز التواصل المؤسسي بين الكوادر متعددة اللغات، بما يسهم في رفع كفاءة الأداء، ودعم التحول الثقافي داخل بيئات العمل.
وأكد الأمين العام للمجمع الدكتور عبدالله بن صالح الوشمي، أن هذا البرنامج يجسّد التزام المجمع بتوسيع برامجه التعليمية بما يخدم احتياجات القطاعات المختلفة، عبر محتوى لغوي يسهّل المهام اليومية ويعزز فاعلية التواصل، مشيرًا إلى أن تصميم البرنامج جاء مواكبًا لخصوصية بيئة العمل في “سار”، وما تتطلبه من كفاءات لغوية عملية تدعم جودة الأداء المؤسسي.
ويستهدف البرنامج تدريب منسوبي “سار” الناطقين بغير العربية على المهارات الأربع: القراءة، الكتابة، الاستماع، والتحدث، مع التركيز على اللهجة السعودية المحكية والفصحى الحديثة، إضافة إلى تعريف المشاركين بالثقافة السعودية المرتبطة بسياق العمل في قطاع النقل والخدمات.
ويمتد البرنامج على مدى ثلاثة أشهر، بواقع ثلاثة أيام في الأسبوع، ويجمع بين الحضور المباشر والتعليم عن بُعد، مع إدراج أنشطة ثقافية تسهم في تقديم تجربة تعلم متكاملة، تراعي الفروقات الفردية ومستويات المتعلمين المختلفة.
ويأتي هذا التعاون امتدادًا لمبادرات مجمع الملك سلمان في تمكين اللغة العربية داخل القطاعات المهنية، وتعزيز التواصل المؤسسي بين الكوادر متعددة اللغات، بما يسهم في رفع كفاءة الأداء، ودعم التحول الثقافي داخل بيئات العمل.