المصدر - رفع الدكتور أحمد بن محمد العضيب عميد كلية اللغة العربية بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية خالص التهاني والتبريكات إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز, وإلى سمو ولي عهده الأمين* صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية نائب رئيس مجلس الوزراء, وإلى ولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الدفاع النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء -حفظهم الله- بمناسبة ذكرى اليوم الوطني الخامسة والثمانين التي تعود بالذاكرة إلى تلك الأيام المجيدة التي سطر فيها الملك الموحد عبدالعزيز بن عبدالرحمن –طيب الله ثراه- معاني التوحيد والبناء والتضحية, ليقدم للأجيال وطناً آمناً مطمئناً يأتيه رزقه رغداً من كل مكان.
هذا الوطن المعطاء الذي أكرمه الله -عز وجل- بخدمة مقدساته الشريفة التي يقصدها المسلمون من كل أصقاع الأرض, جعل القرآن الكريم والسنة المطهرة دستوراً ونبراساً, فهذه البلاد المباركة هي البلد الوحيد في العالم التي تتخذ هذين المصدرين الشريفين دستوراً لها, وذلك مصدر عزتها وأنفتها وهو ما عبر عنه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز-حفظه الله- في محاضرته بعنوان: «الأسس التاريخية والفكرية للدولة السعودية» التي ألقاها في الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة، وأكد فيها أن هذه البلاد بنيت على الدين الإسلامي مشيراً إلى نص نظامها الأساسي في مادته الأولى على أن المملكة العربية السعودية دولة عربية إسلامية ذات سيادة تامة، دينها الإسلام ودستورها كتاب الله تعالى وسنة نبيه كما نص نظامها الأساسي في مادتيه السابعة والثامنة على أن الحكم في المملكة العربية السعودية يستمد سلطته من كتاب الله وسنة رسوله, وأن الحكم فيها يقوم على أساس العدل والشورى والمساواة, وفق الشريعة الإسلامية.
كما أكد الدكتور العضيب أهمية هذه المناسبة بقوله: حُقّ لنا في هذه البلاد أن نحتفل بهذا اليوم المبارك, لنستحضر فيه الإنجازات الكبيرة التي حققها المؤسس وأبناؤه البررة من بعده, الملوك: سعود, وفيصل, وخالد, وفهد, وعبدالله -رحمهم الله- وصولاً إلى العهد الزاهر, الذي يقوده خادم الحرمين الشريفين, الملك الباني العادل سلمان بن عبدالعزيز –أيده الله- حيث يعيش الوطن في ظل قيادته الحكيمة عصره الذهبي.
وفي نهاية تصريحه دعى الله العلي القدير أن يوفق ملك هذه البلاد وولي عهده وولي ولي عهده إلى ما فيه الخير والصلاح وأن يديم على هذا الوطن الأمن والاستقرار إنه سميع مجيب.
هذا الوطن المعطاء الذي أكرمه الله -عز وجل- بخدمة مقدساته الشريفة التي يقصدها المسلمون من كل أصقاع الأرض, جعل القرآن الكريم والسنة المطهرة دستوراً ونبراساً, فهذه البلاد المباركة هي البلد الوحيد في العالم التي تتخذ هذين المصدرين الشريفين دستوراً لها, وذلك مصدر عزتها وأنفتها وهو ما عبر عنه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز-حفظه الله- في محاضرته بعنوان: «الأسس التاريخية والفكرية للدولة السعودية» التي ألقاها في الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة، وأكد فيها أن هذه البلاد بنيت على الدين الإسلامي مشيراً إلى نص نظامها الأساسي في مادته الأولى على أن المملكة العربية السعودية دولة عربية إسلامية ذات سيادة تامة، دينها الإسلام ودستورها كتاب الله تعالى وسنة نبيه كما نص نظامها الأساسي في مادتيه السابعة والثامنة على أن الحكم في المملكة العربية السعودية يستمد سلطته من كتاب الله وسنة رسوله, وأن الحكم فيها يقوم على أساس العدل والشورى والمساواة, وفق الشريعة الإسلامية.
كما أكد الدكتور العضيب أهمية هذه المناسبة بقوله: حُقّ لنا في هذه البلاد أن نحتفل بهذا اليوم المبارك, لنستحضر فيه الإنجازات الكبيرة التي حققها المؤسس وأبناؤه البررة من بعده, الملوك: سعود, وفيصل, وخالد, وفهد, وعبدالله -رحمهم الله- وصولاً إلى العهد الزاهر, الذي يقوده خادم الحرمين الشريفين, الملك الباني العادل سلمان بن عبدالعزيز –أيده الله- حيث يعيش الوطن في ظل قيادته الحكيمة عصره الذهبي.
وفي نهاية تصريحه دعى الله العلي القدير أن يوفق ملك هذه البلاد وولي عهده وولي ولي عهده إلى ما فيه الخير والصلاح وأن يديم على هذا الوطن الأمن والاستقرار إنه سميع مجيب.