المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الخميس 2 مايو 2024
بواسطة : 19-09-2015 03:32 صباحاً 13.5K
المصدر -  تحتفل المملكة باليوم الوطني لتوحيدها الذي يصادف 23 سبتمبر (واحد الميزان ) من كل عام، ويتوافق اليوم الوطني لهذا العام 1436هـ/2015م مع إجازة عيد الأضحى المبارك، وبهذه المناسبة العزيزة عبر عدد من موظفات وطالبات جامعة الإمام عن مشاعرهن وانطباعاتهن التي تفيض حباً وولاءً لهذا الوطن الغالي، مؤكدات أن ذكرى اليوم الوطني مناسبة عظيمة وهامة يفرح بها الجميع، وكذلك عيد الأضحى فرصة للتسامح ونشر المحبة والألفة بين الأفراد، سائلات المولى أن يديم على هذه البلاد عزها وأمنها، وأن يوفق ولي أمرها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز إلى كل خير.

واعتبرت موظفة العلاقات العامة أماني العقيلي أن توحيد هذه البلاد على يد قائدها الملك عبدالعزيز -رحمه الله- "تجربة متميزة للمجتمع الدولي، وأحد النماذج الناجحة في تاريخ الأمم، وإبراز ذلك النهج الذي تبنته المملكة في سياستها الداخلية القائمة على مبادىء الإسلام الحنيف، وفي علاقاتها الدولية المستمدة من تراث وحضارة الوطن، واحترام مبادىء حقوق الإنسان في أسمى معانيها"مشيرة إلى أن اليوم الوطني فرصة ثمينة في أن تُغرس في نفوس النشء معاني الوفاء لأولئك الأبطال الذين صنعوا هذا المجد لهذه الأمة، ليشعروا بالفخر والعزة "نغرس في نفوسهم تلك المبادئ والمعاني التي قامت عليها هذه البلاد منذ أن أرسى قواعدها الملك عبدالعزيز -رحمه الله- ونعمّق في روح الشباب معاني الحس الوطني والانتماء إلى هذه الأمة حتى يستمر عطاء ذلك الغرس المبارك".

من جانبها ذكرت الموظفة حصة الشريف أن المواطنة الحقة تعني "المحافظة الحقيقية على مكتسبات الوطن، والبناء فوق البناء، وإشاعة روح المودة والصفاء، والبحث عن المشتركات الكبيرة، واستبعاد المفرّقات الصغيرة: مثل القبيلة، أو الجهوية، أو المذهب، أو اللون"، لافتة إلى أن الأوطان تُبنى بسواعد المواطنين وأضافت :" بعد اكتمال البناء يبدأ المواطن في قِطاف خيرات وطنه، ويأتي في مقدمة القِطاف الشرف والعزة والفخر الذي يحس به المواطن عند ذكر وطنه"،وزادت:" الوطن قيمة لا يشعر بها إلاّ من فقدها" .

وأشارت موظفة الإعلام الجامعي وفاء الفهيد أن اليوم الوطني يوافق عيد الأضحى المبارك وقالت :"تعد هذه هي المرة الأولى التي تتصادف فيها المناسبتان منذ اعتماد تاريخ اليوم الوطني" وأضافت :" في هذا اليوم نجدد مشاعر من الافتخار والاعتزاز بهذا الوطن وقيادته كما نستعيد ونستذكر المواقف البطولية والفدائية للملك عبدالعزيزـ رحمه الله ـ حينما حقق للوطن بفضل من الله وتوفيقه النصر والتوحيد والأمن والعلم والعمل تحت راية لا إله إلا الله محمد رسول الله، ثم سار على نهجه من بعده أبناؤه البررة لتستمر مسيرة العطاء إلى عهد راعي نهضتنا وقائد مسيرتنا خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله-".

أما ابتسام العمود فقالت:"إن كل عام يمر على مملكتنا ونحن في هذا الرغد من العيش هو نعمة من الله عظيمة لا تقدر بثمن في ظل الأحداث والحروب التي مرت وتمر على الأمة الإسلامية"، لافتة إلى أن "الشام تئن بالحروب والمآسي، واليمن كذلك والكثير من الدول العربية والإسلامية التي تموج بها الاضطرابات والفتن"، مشيرة إلى لطف الله ببلاد الحرمين الشريفين، إذ أنعم عليها بالأمن والاستقرار "فحقّ لنا أن نسعد أن مرّ علينا عامًا كاملًا وحافلًا بالعطاء والأمن".

وعبرت فوزية السبيعي من عمادة البرامج التحضيرية عن مشاعرها فقالت :" اليوم نزهو ونفاخر بوطن شرفه الله بالحرمين الشريفين وكرمه بقادة وملوك من المؤسس عبدا لعزيز فالملك سعود، وفيصل، وخالد، وفهد، و عبدا لله رحمهم الله رحمة واسعة وجعل ما قدموه لأمتهم في ميزان حسناتهم، واليوم ملك الحزم والعزم سلمان بن عبدا لعزيز فقد كانوا و لازالوا اشد حرصا على تماسك البلد وتطوره وتقدمه وجعله في مصاف الدول التي يشار إليها بالبنان في الاستقرار والنماء فلله الفضل وله المنة والحمد".

من جهتها اعتبرت مسؤولة الأمن والسلامة موضي بن سلامة هذه المناسبة تجسيداً ل " مسيرة جهاد خاضها الملك عبدالعزيز آل سعود ومن معه من الأبطال طيب الله ثراهم تحت راية التوحيد "وأضافت :" حرصت حكومتنا الرشيدة على إنشاء العلم والتعلم في جميع المجالات الدراسية، وغرس المبادئ الإسلامية "وأكملت :" يتعمق في هذا اليوم معاني الحس الوطني، والانتماء والفخر لبلدنا العزيز أدام الله عزه، وحفظ علينا نعمة الأمن والامان".

ومن جانب الطالبات قالت نورة الهزاع من كلية الإعلام :" إن حب الوطن ليست كلمة تقال، أو شعر يُتغنى ويتغزل به " مؤكدة على أنه عمل وفعل، وأشارت إلى "عندما يقال أن الوطن جميل، يجب أن نحافظ على جماله، ونزيد من روعته " لافتة إلى أهمية سعي المجتمع إلى تنمية الوطن والاهتمام، والارتقاء به في كل المجالات وأضافت:" يظل الوطن بجباله ونخيله السامقة عزاً ومهابة، يظل برماله وسرابه، بقادته ورجاله، بأطفاله وشيوخه، ببحره وبره مخبئاً ومتكئاً للطمأنينة".