
المصدر - أطلق مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية ووزارة الصحة المصرية، مشروع دعم المرضى السودانيين المصابين بالقصور الكلوي، في عدد من المدن المصرية، بهدف توفير الرعاية الصحية المنقذة للحياة وتحسين جودة العلاج للفئات المتضررة.
وجرى حفل التدشين في العاصمة المصرية القاهرة، بحضور معالي وزير الصحة والسكان المصري الدكتور خالد عبدالغفار، وسفير جمهورية السودان لدى مصر عماد الدين عدوي، والمندوب الدائم للمملكة لدى جامعة الدول العربية السفير عبدالعزيز المطر، إلى جانب مسؤولين من مركز الملك سلمان.
ويستهدف المشروع تقديم 90 ألف جلسة غسيل كلوي سنويًا في القاهرة، الجيزة، الإسكندرية، الأقصر، وأسوان، إضافة إلى تأمين الأدوية وخدمات الرعاية العلاجية، ورسم خرائط لمقدمي الخدمة في المناطق ذات الكثافة السودانية، بما يضمن استمرارية الوصول للعلاج.
وأكد وزير الصحة المصري أن هذا المشروع يمثل “نموذجًا للتعاون المثمر بين المملكة ومصر في المجال الصحي”، مشيدًا بدور المركز في التخفيف عن الفئات المتأثرة في المنطقة، بينما عبّر السفير السوداني عن شكره للمملكة على ما تبذله من جهود إنسانية غير مسبوقة لدعم الشعب السوداني في الداخل والخارج.
من جانبه، أكد السفير عبدالعزيز المطر أن مركز الملك سلمان رسّخ مكانته كأحد أبرز الجهات الإنسانية عالميًا، وأن هذه المبادرة تعكس عمق التضامن العربي والإنساني.
وأوضح الدكتور عبدالله بن صالح المعلم، مدير إدارة المساعدات الصحية والبيئية بالمركز، أن المشروع يُعد امتدادًا لجهود المملكة الإنسانية، ويمثل شراكة ثلاثية فاعلة بين المملكة ومصر والسودان، مشيرًا إلى أن المركز قدّم أكثر من 165 مليون دولار مساعدات إنسانية للسودان منذ بدء الأزمة.
وجرى حفل التدشين في العاصمة المصرية القاهرة، بحضور معالي وزير الصحة والسكان المصري الدكتور خالد عبدالغفار، وسفير جمهورية السودان لدى مصر عماد الدين عدوي، والمندوب الدائم للمملكة لدى جامعة الدول العربية السفير عبدالعزيز المطر، إلى جانب مسؤولين من مركز الملك سلمان.
ويستهدف المشروع تقديم 90 ألف جلسة غسيل كلوي سنويًا في القاهرة، الجيزة، الإسكندرية، الأقصر، وأسوان، إضافة إلى تأمين الأدوية وخدمات الرعاية العلاجية، ورسم خرائط لمقدمي الخدمة في المناطق ذات الكثافة السودانية، بما يضمن استمرارية الوصول للعلاج.
وأكد وزير الصحة المصري أن هذا المشروع يمثل “نموذجًا للتعاون المثمر بين المملكة ومصر في المجال الصحي”، مشيدًا بدور المركز في التخفيف عن الفئات المتأثرة في المنطقة، بينما عبّر السفير السوداني عن شكره للمملكة على ما تبذله من جهود إنسانية غير مسبوقة لدعم الشعب السوداني في الداخل والخارج.
من جانبه، أكد السفير عبدالعزيز المطر أن مركز الملك سلمان رسّخ مكانته كأحد أبرز الجهات الإنسانية عالميًا، وأن هذه المبادرة تعكس عمق التضامن العربي والإنساني.
وأوضح الدكتور عبدالله بن صالح المعلم، مدير إدارة المساعدات الصحية والبيئية بالمركز، أن المشروع يُعد امتدادًا لجهود المملكة الإنسانية، ويمثل شراكة ثلاثية فاعلة بين المملكة ومصر والسودان، مشيرًا إلى أن المركز قدّم أكثر من 165 مليون دولار مساعدات إنسانية للسودان منذ بدء الأزمة.