
المصدر - نظّم فرع جمعية إحسان بمحافظة جنوب الباطنة صباح اليوم الندوة التوعوية الخامسة بشأن إساءة معاملة كبار السن وذلك تحت عنوان "الحماية الاجتماعية لكبار السن... مسؤولية مجتمعية مشتركة"، وذلك في القاعة متعددة الأغراض بمكتب سعادة والي الرستاق، وبحضور عدد من المسؤولين والمختصين في المجالات الصحية والاجتماعية والحقوقية.
افتُتحت الندوة بتلاوة آيات من القرآن الكريم ثم ألقى رئيس الفرع يوسف اللمكي كلمة أكد فيها على أهمية تعزيز الوعي المجتمعي بحقوق كبار السن، مشددًا على أن التعامل مع المسنّين برفق واحترام هو انعكاس مباشر لقيم المجتمع وأصالته، لافتًا إلى أن الجمعية تسعى من خلال هذه الندوة إلى إبراز التحديات التي يواجهها كبار السن وتسليط الضوء على مسؤولية المجتمع في حمايتهم وتمكينهم.
وتضمن برنامج الندوة عرضًا مرئيًا بعنوان "لا لإساءة المسن" تطرّق إلى صور الإساءة الخفية والظاهرة التي قد يتعرض لها كبار السن والآثار النفسية والاجتماعية المترتبة عليها، مما فتح المجال للنقاش حول أهمية التدخل المجتمعي والمؤسسي لحماية هذه الفئة.
بعد ذلك توالت أوراق العمل المقدمة حيث استعرض وليد بن سعيد البادي دور اللجنة العمانية لحقوق الإنسان في تعزيز وحماية حقوق كبار السن، متناولًا الأطر القانونية والجهود الرقابية التي تضطلع بها اللجنة لضمان كرامة المسنّين ورفاههم.
وفي محور البُعد الديني قدّم الدكتور هلال بن عبدالله الخروصي ورقة بعنوان "الإسلام وتكريم كبار السن: إلهام ومسؤولية" ركّز فيها على المبادئ الشرعية التي تحث على البرّ بالوالدين ورعاية كبار السن باعتبارها مسؤولية فردية ومجتمعية.
كما قدّمت الأستاذة ناهد بنت علي آل جميل ورقة بعنوان "الرعاية الصحية كخيار استراتيجي لحماية كبار السن" تطرقت فيها إلى التحديات الصحية التي يواجهها كبار السن وأهمية توفير خدمات صحية متكاملة تلبي احتياجاتهم المتزايدة وتضمن جودة حياتهم.
وفي ختام جلسات الطرح قدمت الأستاذتان رحمة بنت محمد الرواحية وإيمان بنت سالم الشبيبية ورقة عمل مشتركة بعنوان "صندوق الحماية الاجتماعية وضمان الاستقرار في مرحلة الشيخوخة"، سلطت الضوء على برامج الحماية والدعم المالي والاجتماعي التي يوفّرها الصندوق لكبار السن، وآليات الاستفادة منها.
وشهدت الندوة جلسة نقاشية ختامية أفسحت المجال للحضور لطرح آرائهم ومداخلاتهم، حيث خرجت بعدد من التوصيات التي تؤكد على ضرورة تكامل الأدوار المؤسسية والمجتمعية في رعاية كبار السن وتطوير السياسات الداعمة لهم.
وفي ختام الندوة تم تكريم المشاركين والمساهمين في إنجاحها إلى جانب تدشين سيارة الإسعاف الثانية التابعة لفرع جمعية إحسان بمحافظة جنوب الباطنة، في خطوة تهدف إلى تعزيز منظومة الاستجابة الصحية وخدمة كبار السن في المحافظة.
تأتي هذه الندوة ضمن سلسلة من البرامج والمبادرات التي تنفذها الجمعية لتعزيز احترام كبار السن، ومناهضة أي شكل من أشكال الإساءة أو التهميش الذي قد يتعرضون له، سعيًا لبناء مجتمع متكافل يضمن لهم الحياة الكريمة.
افتُتحت الندوة بتلاوة آيات من القرآن الكريم ثم ألقى رئيس الفرع يوسف اللمكي كلمة أكد فيها على أهمية تعزيز الوعي المجتمعي بحقوق كبار السن، مشددًا على أن التعامل مع المسنّين برفق واحترام هو انعكاس مباشر لقيم المجتمع وأصالته، لافتًا إلى أن الجمعية تسعى من خلال هذه الندوة إلى إبراز التحديات التي يواجهها كبار السن وتسليط الضوء على مسؤولية المجتمع في حمايتهم وتمكينهم.
وتضمن برنامج الندوة عرضًا مرئيًا بعنوان "لا لإساءة المسن" تطرّق إلى صور الإساءة الخفية والظاهرة التي قد يتعرض لها كبار السن والآثار النفسية والاجتماعية المترتبة عليها، مما فتح المجال للنقاش حول أهمية التدخل المجتمعي والمؤسسي لحماية هذه الفئة.
بعد ذلك توالت أوراق العمل المقدمة حيث استعرض وليد بن سعيد البادي دور اللجنة العمانية لحقوق الإنسان في تعزيز وحماية حقوق كبار السن، متناولًا الأطر القانونية والجهود الرقابية التي تضطلع بها اللجنة لضمان كرامة المسنّين ورفاههم.
وفي محور البُعد الديني قدّم الدكتور هلال بن عبدالله الخروصي ورقة بعنوان "الإسلام وتكريم كبار السن: إلهام ومسؤولية" ركّز فيها على المبادئ الشرعية التي تحث على البرّ بالوالدين ورعاية كبار السن باعتبارها مسؤولية فردية ومجتمعية.
كما قدّمت الأستاذة ناهد بنت علي آل جميل ورقة بعنوان "الرعاية الصحية كخيار استراتيجي لحماية كبار السن" تطرقت فيها إلى التحديات الصحية التي يواجهها كبار السن وأهمية توفير خدمات صحية متكاملة تلبي احتياجاتهم المتزايدة وتضمن جودة حياتهم.
وفي ختام جلسات الطرح قدمت الأستاذتان رحمة بنت محمد الرواحية وإيمان بنت سالم الشبيبية ورقة عمل مشتركة بعنوان "صندوق الحماية الاجتماعية وضمان الاستقرار في مرحلة الشيخوخة"، سلطت الضوء على برامج الحماية والدعم المالي والاجتماعي التي يوفّرها الصندوق لكبار السن، وآليات الاستفادة منها.
وشهدت الندوة جلسة نقاشية ختامية أفسحت المجال للحضور لطرح آرائهم ومداخلاتهم، حيث خرجت بعدد من التوصيات التي تؤكد على ضرورة تكامل الأدوار المؤسسية والمجتمعية في رعاية كبار السن وتطوير السياسات الداعمة لهم.
وفي ختام الندوة تم تكريم المشاركين والمساهمين في إنجاحها إلى جانب تدشين سيارة الإسعاف الثانية التابعة لفرع جمعية إحسان بمحافظة جنوب الباطنة، في خطوة تهدف إلى تعزيز منظومة الاستجابة الصحية وخدمة كبار السن في المحافظة.
تأتي هذه الندوة ضمن سلسلة من البرامج والمبادرات التي تنفذها الجمعية لتعزيز احترام كبار السن، ومناهضة أي شكل من أشكال الإساءة أو التهميش الذي قد يتعرضون له، سعيًا لبناء مجتمع متكافل يضمن لهم الحياة الكريمة.