
المصدر - شارك معالي نائب وزير الخارجية، المهندس وليد بن عبدالكريم الخريجي، اليوم في الاجتماع الرابع للمجموعة الاستشارية المعنية بتنسيق مبادرات وجهود السلام في جمهورية السودان، الذي انعقد في العاصمة البلجيكية بروكسل.
جدد معاليه في كلمةٍ ألقاها أمام الحضور تأكيد المملكة على أهمية استقرار السودان والحفاظ على أمنه ووحدته وسلامة أراضيه، مشدِّدًا على أن ذلك يمثل نبراسًا لاستقرار الإقليم والأمن الجماعي في العالمين العربي والأفريقي. وأشار إلى الدور الحيوي للمؤسسات السودانية في حماية مقدرات الشعب ومستقبل الأجيال.
أكد معاليه، “سنواصل بذل كل الجهود لدعم المساعي المشتركة لإيقاف الحرب في السودان، والحدّ من التدخلات الخارجية التي تؤجّج الصراع وتطيل أمده، بما يهدد وحدة البلاد ويخلّف بيئة حاضنة للإرهاب”.
وأشار نائب الوزير إلى سعي المملكة الدؤوب لرعاية الحوار بين أطراف النزاع عبر منبر جدة للسلام، داعيًا إلى استئناف المفاوضات على أساس اتفاق جدة لوقف إطلاق النار الصادر في 11 مايو 2023، وإتاحة وصول المساعدات الإنسانية للمحتاجين، وتنفيذ التزامات الطرفين.
كما جدد معاليه رفض المملكة القاطع لأي خطوات أو إجراءات خارجة عن إطار الشرعية الدستورية في السودان تفتقر إلى التمثيل الشعبي ولا تعبّر عن إرادة شريفة الشعب السوداني، بما في ذلك الدعوة لتشكيل حكومة موازية.
حضر الاجتماع عدد من سفراء وممثلي الدول الأعضاء في المجموعة، ومن بينهم سفيرة خادم الحرمين الشريفين لدى الاتحاد الأوروبي، هيفاء الجديع، وذلك في إطار الجهود الدولية المشتركة لدعم استقرار السودان وتحقيق السلام الدائم فيه.
جدد معاليه في كلمةٍ ألقاها أمام الحضور تأكيد المملكة على أهمية استقرار السودان والحفاظ على أمنه ووحدته وسلامة أراضيه، مشدِّدًا على أن ذلك يمثل نبراسًا لاستقرار الإقليم والأمن الجماعي في العالمين العربي والأفريقي. وأشار إلى الدور الحيوي للمؤسسات السودانية في حماية مقدرات الشعب ومستقبل الأجيال.
أكد معاليه، “سنواصل بذل كل الجهود لدعم المساعي المشتركة لإيقاف الحرب في السودان، والحدّ من التدخلات الخارجية التي تؤجّج الصراع وتطيل أمده، بما يهدد وحدة البلاد ويخلّف بيئة حاضنة للإرهاب”.
وأشار نائب الوزير إلى سعي المملكة الدؤوب لرعاية الحوار بين أطراف النزاع عبر منبر جدة للسلام، داعيًا إلى استئناف المفاوضات على أساس اتفاق جدة لوقف إطلاق النار الصادر في 11 مايو 2023، وإتاحة وصول المساعدات الإنسانية للمحتاجين، وتنفيذ التزامات الطرفين.
كما جدد معاليه رفض المملكة القاطع لأي خطوات أو إجراءات خارجة عن إطار الشرعية الدستورية في السودان تفتقر إلى التمثيل الشعبي ولا تعبّر عن إرادة شريفة الشعب السوداني، بما في ذلك الدعوة لتشكيل حكومة موازية.
حضر الاجتماع عدد من سفراء وممثلي الدول الأعضاء في المجموعة، ومن بينهم سفيرة خادم الحرمين الشريفين لدى الاتحاد الأوروبي، هيفاء الجديع، وذلك في إطار الجهود الدولية المشتركة لدعم استقرار السودان وتحقيق السلام الدائم فيه.