

المصدر - واس أطلق التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب أعمال برنامجه التدريبي “بناء قدرات الأئمة والدعاة” في العاصمة القمرية موروني ضمن مبادرته الإستراتيجية في المجال الفكري، بحضور عدد من كبار المسؤولين في جمهورية جزر القمر المتحدة، من بينهم رئيس البرلمان مستدروان عبده، ووزير الدفاع يوسف محمد علي، والأمين العام للتحالف اللواء الطيار الركن محمد بن سعيد المغيدي.
وفي كلمته خلال حفل التدشين، أكد وزير الدفاع القمري التزام بلاده الدائم بقيم السلام والتسامح، ووقوفها إلى جانب الدول الشقيقة في جهودها لمحاربة التطرف والإرهاب، مشيرًا إلى أن هذا التهديد يتجاوز أمن الشعوب ليطال استقرار العالم الإسلامي والإنسانية بأسرها. وأشاد بجهود التحالف الإسلامي، مؤكدًا أهمية النهج الذي يتبعه في وضع الفكر والوقاية في صميم إستراتيجيته.
من جانبه، أوضح الأمين العام للتحالف أن تأسيس هذا الكيان جاء بهدف توحيد وتنسيق الجهود في مجالات متعددة، منها الفكري والإعلامي والعسكري ومكافحة تمويل الإرهاب. وبيّن أن المبادرة الفكرية التي تم إطلاقها في جمهورية القمر تأتي ضمن مجموعة من المبادرات الإستراتيجية التي يعمل التحالف على تنفيذها في الدول الأعضاء، وتهدف إلى تعزيز قدراتها في مواجهة الفكر المتطرف.
وتشتمل المبادرة على برامج تدريبية وورش عمل تُعنى بتأهيل الأئمة والدعاة، مع التركيز على تعزيز مفاهيم الوسطية والاعتدال، وتطوير مهارات الخطاب المؤثر وفنون الاتصال، إضافة إلى دراسة أساليب الجماعات المتطرفة وتبادل التجارب الدعوية الناجحة.
ويخطط التحالف لتنفيذ تسعين برنامجًا تدريبيًا وعشرين برنامجًا توعويًا ومعرفيًا في الدول الأعضاء، دعمًا لجهود مواجهة الإرهاب والتطرف عبر البُعد الفكري والتربوي، إلى جانب الجبهات الأمنية والعسكرية.
وفي كلمته خلال حفل التدشين، أكد وزير الدفاع القمري التزام بلاده الدائم بقيم السلام والتسامح، ووقوفها إلى جانب الدول الشقيقة في جهودها لمحاربة التطرف والإرهاب، مشيرًا إلى أن هذا التهديد يتجاوز أمن الشعوب ليطال استقرار العالم الإسلامي والإنسانية بأسرها. وأشاد بجهود التحالف الإسلامي، مؤكدًا أهمية النهج الذي يتبعه في وضع الفكر والوقاية في صميم إستراتيجيته.
من جانبه، أوضح الأمين العام للتحالف أن تأسيس هذا الكيان جاء بهدف توحيد وتنسيق الجهود في مجالات متعددة، منها الفكري والإعلامي والعسكري ومكافحة تمويل الإرهاب. وبيّن أن المبادرة الفكرية التي تم إطلاقها في جمهورية القمر تأتي ضمن مجموعة من المبادرات الإستراتيجية التي يعمل التحالف على تنفيذها في الدول الأعضاء، وتهدف إلى تعزيز قدراتها في مواجهة الفكر المتطرف.
وتشتمل المبادرة على برامج تدريبية وورش عمل تُعنى بتأهيل الأئمة والدعاة، مع التركيز على تعزيز مفاهيم الوسطية والاعتدال، وتطوير مهارات الخطاب المؤثر وفنون الاتصال، إضافة إلى دراسة أساليب الجماعات المتطرفة وتبادل التجارب الدعوية الناجحة.
ويخطط التحالف لتنفيذ تسعين برنامجًا تدريبيًا وعشرين برنامجًا توعويًا ومعرفيًا في الدول الأعضاء، دعمًا لجهود مواجهة الإرهاب والتطرف عبر البُعد الفكري والتربوي، إلى جانب الجبهات الأمنية والعسكرية.