

المصدر -
رغم ما أُعلن عن اتفاق وقف إطلاق نار بين إيران وإسرائيل بوساطة قطرية وغطاء أميركي، فإن المشهد الإقليمي لا يزال يتأرجح بين التصعيد والتهدئة، ما يطرح تساؤلات حقيقية حول واقعية الاتفاق ومصيره.
الإعلان الأميركي، الذي جاء على لسان الرئيس دونالد ترامب، بدا وكأنه إعلان لنهاية حرب استمرت 12 يومًا، لكن الحقائق الميدانية تُكذّب تلك الرواية. فالضربات الجوية والصاروخية لم تهدأ تمامًا، والتصريحات المتضاربة من الجانبين تعكس هشاشة الاتفاق.
قطر في قلب الوساطة
تقدّمت قطر بمقترح وقف إطلاق النار بناءً على طلب أميركي، وهو ما يُبرز تحول الدوحة إلى لاعب أساسي في مسارات التهدئة الإقليمية. لكن التحدي الآن لا يكمن في توقيع الاتفاق، بل في ضمان تنفيذه وسط مناخ من انعدام الثقة.
معضلة التنفيذ: غياب آلية رقابة
لم تُعلن حتى اللحظة أي جهة تتولى مراقبة التزام الأطراف ببنود الاتفاق، ما يجعل خرقه مسألة وقت أكثر منها احتمالًا. وهنا يكمن الخطر: اتفاق بلا آلية رقابة ليس أكثر من إعلان نوايا.
السيناريوهات المفتوحة
إن فشل الاتفاق الحالي قد يعيد المنطقة إلى مربع التصعيد، مع احتمالية دخول لاعبين إقليميين في المواجهة. أما إذا صمد الاتفاق، ولو جزئيًا، فقد يكون نواة لتفاهمات أوسع، وربما بداية لمسار دبلوماسي جديد.
رغم ما أُعلن عن اتفاق وقف إطلاق نار بين إيران وإسرائيل بوساطة قطرية وغطاء أميركي، فإن المشهد الإقليمي لا يزال يتأرجح بين التصعيد والتهدئة، ما يطرح تساؤلات حقيقية حول واقعية الاتفاق ومصيره.
الإعلان الأميركي، الذي جاء على لسان الرئيس دونالد ترامب، بدا وكأنه إعلان لنهاية حرب استمرت 12 يومًا، لكن الحقائق الميدانية تُكذّب تلك الرواية. فالضربات الجوية والصاروخية لم تهدأ تمامًا، والتصريحات المتضاربة من الجانبين تعكس هشاشة الاتفاق.
قطر في قلب الوساطة
تقدّمت قطر بمقترح وقف إطلاق النار بناءً على طلب أميركي، وهو ما يُبرز تحول الدوحة إلى لاعب أساسي في مسارات التهدئة الإقليمية. لكن التحدي الآن لا يكمن في توقيع الاتفاق، بل في ضمان تنفيذه وسط مناخ من انعدام الثقة.
معضلة التنفيذ: غياب آلية رقابة
لم تُعلن حتى اللحظة أي جهة تتولى مراقبة التزام الأطراف ببنود الاتفاق، ما يجعل خرقه مسألة وقت أكثر منها احتمالًا. وهنا يكمن الخطر: اتفاق بلا آلية رقابة ليس أكثر من إعلان نوايا.
السيناريوهات المفتوحة
إن فشل الاتفاق الحالي قد يعيد المنطقة إلى مربع التصعيد، مع احتمالية دخول لاعبين إقليميين في المواجهة. أما إذا صمد الاتفاق، ولو جزئيًا، فقد يكون نواة لتفاهمات أوسع، وربما بداية لمسار دبلوماسي جديد.