المصدر - تقرير خاص غرب
في لحظة إقليمية مشحونة عاد مضيق هرمز إلى واجهة الأحداث، بعد أن صوّت البرلمان الإيراني لصالح إغلاقه،
في خطوة وُصفت بأنها الأخطر منذ عقود. هذا القرار وإن لم يُنفذ بعد يحمل في طياته إشارات واضحة إلى نية طهران التصعيد وربما جرّ المنطقة والعالم إلى حافة مواجهة كارثية.
يمثل مضيق هرمز شريان الطاقة العالمي، إذ تمر عبره نحو 20 مليون برميل من النفط يوميًا، أي ما يعادل خُمس الاستهلاك العالمي.
إغلاقه لا يعني فقط تعطيل الملاحة! بل تهديد مباشر للأمن الاقتصادي العالمي وفتح الباب أمام اضطرابات قد تمتد من آسيا إلى أوروبا. ولكن الأخطر من البُعد الاقتصادي هو البُعد الجيو سياسي.
فالتصعيد الإيراني البغيض يأتي في ظل ضربات أميركية وإسرائيلية استهدفت منشآت نووية داخل إيران وردود فعل إيرانية تتوعد بـأضرار لا يمكن إصلاحها.
في هذا السياق يبدو أن طهران لا تلوّح فقط بالقوة بل تسعى لإعادة رسم قواعد الاشتباك، حتى لو كان الثمن حربًا إقليمية أو عالمية.
القلق لا يقتصر على دول الخليج بل يمتد إلى القوى الكبرى التي ترى في أي تعطيل للمضيق تهديدًا مباشرًا لمصالحها. ومع وجود الأسطول الأميركي الخامس في المنطقة، فإن أي تحرك عسكري قد يشعل مواجهة واسعة، تتجاوز إيران وإسرائيل، لتشمل أطرافًا دولية متعددة.
في ظل هذا المشهد تبدو المنطقة أمام مفترق طرق؟!
هو إما احتواء التصعيد عبر الدبلوماسية أو الانزلاق نحو صراع قد يعيد تشكيل الشرق الأوسط بالكامل ويمنح القوى الغربية ذريعة للتدخل العسكري المباشر تحت غطاء حماية الملاحة الدولية.
في خطوة وُصفت بأنها الأخطر منذ عقود. هذا القرار وإن لم يُنفذ بعد يحمل في طياته إشارات واضحة إلى نية طهران التصعيد وربما جرّ المنطقة والعالم إلى حافة مواجهة كارثية.
يمثل مضيق هرمز شريان الطاقة العالمي، إذ تمر عبره نحو 20 مليون برميل من النفط يوميًا، أي ما يعادل خُمس الاستهلاك العالمي.
إغلاقه لا يعني فقط تعطيل الملاحة! بل تهديد مباشر للأمن الاقتصادي العالمي وفتح الباب أمام اضطرابات قد تمتد من آسيا إلى أوروبا. ولكن الأخطر من البُعد الاقتصادي هو البُعد الجيو سياسي.
فالتصعيد الإيراني البغيض يأتي في ظل ضربات أميركية وإسرائيلية استهدفت منشآت نووية داخل إيران وردود فعل إيرانية تتوعد بـأضرار لا يمكن إصلاحها.
في هذا السياق يبدو أن طهران لا تلوّح فقط بالقوة بل تسعى لإعادة رسم قواعد الاشتباك، حتى لو كان الثمن حربًا إقليمية أو عالمية.
القلق لا يقتصر على دول الخليج بل يمتد إلى القوى الكبرى التي ترى في أي تعطيل للمضيق تهديدًا مباشرًا لمصالحها. ومع وجود الأسطول الأميركي الخامس في المنطقة، فإن أي تحرك عسكري قد يشعل مواجهة واسعة، تتجاوز إيران وإسرائيل، لتشمل أطرافًا دولية متعددة.
في ظل هذا المشهد تبدو المنطقة أمام مفترق طرق؟!
هو إما احتواء التصعيد عبر الدبلوماسية أو الانزلاق نحو صراع قد يعيد تشكيل الشرق الأوسط بالكامل ويمنح القوى الغربية ذريعة للتدخل العسكري المباشر تحت غطاء حماية الملاحة الدولية.
