أوروبا ستسرع من وتيرة المفاوضات مع طهران.. وإيران سترد على المقترحات في الاجتماع المقبل
المصدر -
في ظل تصاعد التوتر بين إسرائيل وإيران، أطلقت دول مجلس التعاون الخليجي تحذيرًا شديد اللهجة من تداعيات الاعتداءات الإسرائيلية على أمن واستقرار المنطقة، معتبرةً أنها تمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، وقد تقود إلى عواقب كارثية إذا استمرت.
جاء ذلك خلال كلمة ألقاها الوزير المفوض فيصل العنزي، نائب مندوب الكويت الدائم لدى الأمم المتحدة، نيابة عن المجموعة الخليجية، في جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي،
حيث شددت المجموعة على ضرورة وقف الأعمال العدائية فورًا، وتغليب الحوار والدبلوماسية لتفادي اتساع رقعة الصراع.
وأكدت دول الخليج استمرار مساعيها لخفض التصعيد، داعية المجتمع الدولي ومجلس الأمن إلى تحمّل مسؤولياتهم، ودعم جهود الوساطة،
خصوصًا المفاوضات الأمريكية-الإيرانية التي تُجرى بوساطة سلطنة عمان.
في السياق ذاته، أعلنت فرنسا تسريع وتيرة المفاوضات مع طهران، بينما شددت تركيا على أن استئناف المحادثات النووية هو السبيل الوحيد لإنهاء الأزمة، محذّرة من أن الهجمات الإسرائيلية قد تجرّ المنطقة إلى كارثة شاملة.
من جانبها،
أكدت إيران أنها ستراجع المقترحات الأوروبية وترد عليها في الاجتماع المقبل، بينما حذّر مسؤولون إيرانيون من أن أي تدخل عسكري أمريكي سيكون "كارثيًا جدًا". في المقابل، قالت إسرائيل إن هجماتها أخّرت تطوير إيران لسلاح نووي لعدة أعوام.
وفي خضم هذا التصعيد، شدد العراق على رفضه استخدام أجوائه في أي عمليات عسكرية، داعيًا إلى احترام سيادة الدول وتفادي الانزلاق نحو مواجهة أوسع.
في ظل تصاعد التوتر بين إسرائيل وإيران، أطلقت دول مجلس التعاون الخليجي تحذيرًا شديد اللهجة من تداعيات الاعتداءات الإسرائيلية على أمن واستقرار المنطقة، معتبرةً أنها تمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، وقد تقود إلى عواقب كارثية إذا استمرت.
جاء ذلك خلال كلمة ألقاها الوزير المفوض فيصل العنزي، نائب مندوب الكويت الدائم لدى الأمم المتحدة، نيابة عن المجموعة الخليجية، في جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي،
حيث شددت المجموعة على ضرورة وقف الأعمال العدائية فورًا، وتغليب الحوار والدبلوماسية لتفادي اتساع رقعة الصراع.
وأكدت دول الخليج استمرار مساعيها لخفض التصعيد، داعية المجتمع الدولي ومجلس الأمن إلى تحمّل مسؤولياتهم، ودعم جهود الوساطة،
خصوصًا المفاوضات الأمريكية-الإيرانية التي تُجرى بوساطة سلطنة عمان.
في السياق ذاته، أعلنت فرنسا تسريع وتيرة المفاوضات مع طهران، بينما شددت تركيا على أن استئناف المحادثات النووية هو السبيل الوحيد لإنهاء الأزمة، محذّرة من أن الهجمات الإسرائيلية قد تجرّ المنطقة إلى كارثة شاملة.
من جانبها،
أكدت إيران أنها ستراجع المقترحات الأوروبية وترد عليها في الاجتماع المقبل، بينما حذّر مسؤولون إيرانيون من أن أي تدخل عسكري أمريكي سيكون "كارثيًا جدًا". في المقابل، قالت إسرائيل إن هجماتها أخّرت تطوير إيران لسلاح نووي لعدة أعوام.
وفي خضم هذا التصعيد، شدد العراق على رفضه استخدام أجوائه في أي عمليات عسكرية، داعيًا إلى احترام سيادة الدول وتفادي الانزلاق نحو مواجهة أوسع.
