المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الأحد 24 نوفمبر 2024
 مديرالشؤون الصحية بالباحة :ستبقى قناديل المنجزات والعطايا الوطن الشامخ لأبنائه رمزاً للتفاؤل
بواسطة : 21-09-2014 12:00 مساءً 9.1K
المصدر -  

*كلمة مدير عام الشؤون الصحية بمنطقة الباحة الأستاذ حسين الراوي الرويلي بمناسبة اليوم الوطني وتجديد الثقة في الأمير مشاري بن سعود أميرا لمنطقة الباحة

حملنا سعادة*مدير عام الشؤون الصحية بمنطقة الباحة الأستاذ حسين الراوي الرويلي* رسالة غالية على قلوبنا ليوم ننتظره كل عام لنحتفل به ومجددا الثقة لولاة الامر قال فيها :

**مع تباشير إشراق ذكرى اليوم الوطني المجيد للمملكة وما تحمله من بهجة التفاؤل والثقة بروعة الحاضر الزاهر واستشراق المستقبل الواعد بإذن الله ، أتشرف**بأن أزجي إلى مقام الوالد القائد خادم الحرمين الشريفين – أيده الله ونصره – أصدق التهاني وأخلص التبريكات ، وأبلغ مشاعر الولاء ، باسمي ونيابةٍ عن جميع زملائي منسوبي صحة الباحة ، ومن دواعي سروري أيضاً اقتران هذه المناسبة الغالية ، بصدور الثقة الملكية السامية بالتجديد لسمو أمير منطقة الباحة صاحب السمو الملكي الأمير / مشاري بن سعود بن عبدالعزيز – حفظة الله – للسنوات الأربع القادمة ... فنرفع أيضاً إلى مقام سموه الكريم أطيب التهاني ونبارك لسموه هذه المناسبة السعيدة ، ونتوجه بالشكر والثناء لقيادتنا الحكيمة لرؤيتها الثاقبة في مواصلة سموه قيادة دفة التطوير والتنمية في المنطقة .

وفي حضرة ضياء هاتين المناسبتين ، توهّجت الضمائر ، وفاحت بالطيب الروابي والسهول ، وأينع الزهر في كفّ الوطن ، وغمرت الأفئدة المسرات ، واشتدت عزائم الأوفياء لتجديد عهد الولاء للوطن والقيادة ، وتوحّدت الآمال بالمستقبل الزاهي الذي يكرس مجداً وعزّاً لشعبٍ وفيٍ ينبض قلبه بأرقى المعاني النبيلة ، فبورك للوطن الشامخ أفراحه ، ودامت عليه رايات قيادته المؤمنة الكريمة ، التي تسهر على أمن وازدهار حاضره ومستقبلة ، ليبقى في مقدمة الرّكب الحضاري ، وطليعة الأمم بإذن الله**..

وحيث تبقى قناديل المنجزات والعطايا الوطن الشامخ لأبنائه رمزاً للتفاؤل ، وحكايةً لا تنتهي ، بل يتواصل دفق خيرها العميم ، وفيض ثمارها ممتدٌ على امتداد ثراه الطاهر مما يوجب على كل مواطنٍ غيور أن يشعر بفخر انتائمه لهذا الكيان ، ويستشعر واجبة أيضاً بالحرص على مقدراته ، والذّود عنه بكل ما يملك ، وأن يُطلق عزائم الإخلاص والفواء له ، تجسيداً لأمثولة فداء وتضحية يستحقها وهو بها الأحقّ والأجدر ، لتبقى في ميادين الكبرياء خيوله مسرجة تمضي بتوفيق الله نحو الأمل المنشود .


*