بواسطة :
22-09-2014 06:55 صباحاً
11.3K
المصدر -
دكتور محمد بن عبدالله بن محمد الدر
******************
**
ثمانون عاما مضت من بناء هذا الوطن رحم الله مؤسسها الملك عبد العزيز بن عبدالرحمن ال سعود اللذي وضع اللبنات الاولي لهذا الوطن وتحويلها من صحراء قاحلة الي مدن يشار اليها بالبنان مسيرة اكملها ابنائه رحمهم الله الملك سعود و الملك فيصل و الملك خالد و الملك فهد فكل وضع خطواط لتقدم هذه اللمملكة فمن الحرمين الشريفين و التي لا تنتهي من التوسعة كل عام لزيادة المسلمين والطرق التي ربطت كافة المدن ببعضها و النمو الاقتصادي و العمراني والتطوير قصة لن تنتهي لرفاهية هذا الشعب من حكامه و اولي الولد الملك عبدالله بن عبد العزيز ال سعود خادم الحرمين الشريفين حفظه الله باكمال المسيرة باعادة هيكلة التعليم و تطوير المدن و تطوير المواصلات و خاصة القطار اللذي يخدم المشاعر المقدسة وتطوير المدن الرياضية وتامين الاسكان لكافة المواطنين.
قصة شعب احب ملكه وملك احب شعبه وراينا ما فعله الربيع الاسود في الدول المجاورة و توقع الكثير من الاعداء ان يمر علينا و ينتهي امرنا كباقي الدول و كانت صدمة للاعداء ان يرو هذا التلاحم و الارتباط بين الشعب و ملكه و هذا الحب اللذي كسر شوكة كل عدو وقضي علي احلامهم*
تحت عنوان:(النظرة إلى عبدالعزيز، حصر المواقف)، أورد "د.علي بن إبراهيم النملة" ما كتبه كثير من المستشرقين عن الملك عبدالعزيز، حيث يقول "كينيث وليامز" في كتاب له صدر سنة 1933م:"هل بين ملوك المشرق من يضارع ابن سعود؟، لا أذكر حاكمًا قويًا يخشى الله قد وصل إلى مكانة هذا المليك، فلا شك أنه لا يعدله ملك في العالم الإسلامي؛ فهو الجندي الباسل والمصلح الكبير، والمخلص لدين الله، والإنسان الكريم الصريح الثابت، الذكي الشجاع المتواضع".
ويقول الملك عبد العزيز - رحمه الله - في إحدى كلماته النيرة: (أنا داعية لعقيدة السلف الصالح، وعقيدة السلف الصالح هي التمسك بكتاب الله وسنة رسوله وما جاء عن الخلفاء الراشدين، أما ما كان غير موجود فيها، فأرجع إلى أقوال الأئمة الأربعة منها ما فيه صلاح المسلمين)(2) كتاب الأئمة من آل سعود والنهج الإسلامي القديد ص41.*
فالشريعة الاسلامية بنية عليها امجاد هذا الوطن و بها نعيش و بها نموت فلا خير فينا ان لم نحمي هذه الشريعة و لا نستحق ان نعيش في هذا الوطن رحمك الله يا باني هذا الوطن*
ويقول خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله حفظه الله
لقد أعزنا الله وأكرمنا بدينه نهجا قامت على أركانه دعائم هذه الدولة فكانت وحدة هذا الوطن على يد رجل توكل على ربه فسار على أرض الجزيرة العربية يجمع شتاتها مع رجاله الأوفياء المخلصين لله ثم لقائدهم وشاء القدر أن ترفرف راية التوحيد والوحدة معلنة قيام المملكة العربية السعودية.
فدستورنا هو القران و شريعتنا هي الاسلام فارتباطنا بها هو ارتباط الروح بالجسد*
مواقف كثيرة لا يسع ان تكتب في صفحات من امجاد هذا الوطن و تضحيات ملوكها و شعبها و ترابطهم مما اذهل العالم بهذا الترابط*
ويقول خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله حفظه الله في موقف اخر*
ليعلم كل مواطن كريم على أرض هذا الوطن الغالي بأنني حملت أمانتي التاريخية تجاهكم واضعا نصب عيني همومكم وتطلعاتكم وآمالكم , فعزمت متوكلا على الله في كل أمر فيه مصلحة ديني ثم وطني وأهلي مجتهدا في كل ما من شأنه خدمتكم. فأن أصبت فمن الله وتوفيقه وسداده وان أخطأت فمن نفسي وشفيعي أمام الخالق جل جلاله ثم أمامكم اجتهاد المحب لأهله الحريص عليهم أكثر من نفسه.
إن ما قمت به لا يعدوا أن يكون تفهما لهمومنا المشتركة وتعبيرا عن آمالنا الواحدة وتطلعاتنا جميعا لمستقبل زاهر بحول الله وقدرته نعبر فيه جميعا كشعب لمملكة التوحيد والوحدة والإنسانية عن لحمة الجسد الواحد والروح الواحدة والإرادة الصلبة الواعدة بعون من الله.
إنني من مكاني هذا أعدكم بأن أسعى لخدمتكم في كل أمر فيه صلاح ديننا ودنيانا هذا وعلى الله توكلت وبه استعنت واليه أنيب.
وعليه توكل وبه يكمل مسيرة امة و شعب نحبه و نفخر به ونبيايعك كل عام علي السمع و الطاعة ايها الوالد ونفرح بهذا اليوم من كل عام ونتذكر الاعوام التي مضت وننظر الي مستقبل اجمل و ارقي لهذا الوطن
فهنيئا لهذا الوطن بحكامه و بشعب يلتحم مع قياداته في التنمية و مع ملك سخر كل جهده لخدمة هذا الوطن و رفاهية شعبه*
فيحق لنا و وجب علينا ان نحميه وبكل كل قوة من المتربصين في زرع الفتن و القلاقل فلك الروح**والجسد يا وطني*.* * * *
* * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * **
**الرئيس*العام
*مجموعة ساجكو العربية
مجموعة اجكو البريطانية وولز
*