

المصدر - واس بمناسبة اليوم العالمي للاجئين تواصل المملكة العربية السعودية تعزيز دورها الإنساني العالمي عبر تنفيذ 357 مشروعًا مخصصًا لدعم اللاجئين في أكثر من 10 دول، بتكلفة تقترب من 497 مليون دولار أمريكي، وذلك ضمن جهود مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، الذي نفّذ حتى اليوم 3,438 مشروعًا إنسانيًّا في 107 دول بقيمة تجاوزت 7.9 مليارات دولار.
وتصدّرت سوريا قائمة الدول المستفيدة بـ241 مشروعًا، تضمنت دعمًا متنوعًا في قطاعات الإيواء والغذاء والصحة والتعليم، بينما نُفذ في اليمن 45 مشروعًا بقيمة تفوق 140 مليون دولار، من أبرزها إنشاء وحدات سكنية وتوفير اللقاحات والخدمات الطبية للأطفال والأمهات. كما شملت الجهود فلسطين، وميانمار، وباكستان، وأوكرانيا، والسودان، والكونغو وغيرها.
ويأتي هذا العطاء السعودي في ظل ارتفاع غير مسبوق في أعداد اللاجئين حول العالم، إذ تشير الإحصائيات إلى أن 52% من اللاجئين ينحدرون من سوريا، وأفغانستان، وأوكرانيا، بينما يعيش 76% منهم في دول منخفضة أو متوسطة الدخل.
وتُعد المملكة من الدول التي تستضيف لاجئين من سوريا واليمن وميانمار، إذ يشكلون نحو 5.5% من سكانها، وتُقدّم لهم خدمات التعليم والصحة مجانًا، وتُتيح لهم فرص العمل والاندماج، ما يعكس سياسة إنسانية مستدامة تُعلي من كرامة الإنسان.
وتؤكد هذه المشاريع أن المملكة، عبر ذراعها الإنساني ممثلًا في مركز الملك سلمان، ماضية في ترسيخ مكانتها كدولة رائدة في العمل الإغاثي الدولي، ضمن رؤية إنسانية شاملة تُجسد القيم الإسلامية والتزامها بالمبادئ الدولية.
وتصدّرت سوريا قائمة الدول المستفيدة بـ241 مشروعًا، تضمنت دعمًا متنوعًا في قطاعات الإيواء والغذاء والصحة والتعليم، بينما نُفذ في اليمن 45 مشروعًا بقيمة تفوق 140 مليون دولار، من أبرزها إنشاء وحدات سكنية وتوفير اللقاحات والخدمات الطبية للأطفال والأمهات. كما شملت الجهود فلسطين، وميانمار، وباكستان، وأوكرانيا، والسودان، والكونغو وغيرها.
ويأتي هذا العطاء السعودي في ظل ارتفاع غير مسبوق في أعداد اللاجئين حول العالم، إذ تشير الإحصائيات إلى أن 52% من اللاجئين ينحدرون من سوريا، وأفغانستان، وأوكرانيا، بينما يعيش 76% منهم في دول منخفضة أو متوسطة الدخل.
وتُعد المملكة من الدول التي تستضيف لاجئين من سوريا واليمن وميانمار، إذ يشكلون نحو 5.5% من سكانها، وتُقدّم لهم خدمات التعليم والصحة مجانًا، وتُتيح لهم فرص العمل والاندماج، ما يعكس سياسة إنسانية مستدامة تُعلي من كرامة الإنسان.
وتؤكد هذه المشاريع أن المملكة، عبر ذراعها الإنساني ممثلًا في مركز الملك سلمان، ماضية في ترسيخ مكانتها كدولة رائدة في العمل الإغاثي الدولي، ضمن رؤية إنسانية شاملة تُجسد القيم الإسلامية والتزامها بالمبادئ الدولية.