الأولى من نوعها في المملكة
المصدر -
حقق فريق طبي بمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بجدة إنجازًا طبيًا متقدمًا، وذلك بعد نجاحه في استئصال ورم سرطاني بالثدي وإعادة ترميمه خلال عملية واحدة باستخدام الروبوت الجراحي، في خطوة تُعد الأولى من نوعها على مستوى المملكة.
وأوضحت استشارية جراحة الثدي والغدد الصماء الدكتورة إيمان خياط في تصريح لقناة "الإخبارية" أن الفريق الجراحي تمكّن من استئصال كامل للثدي مع الحفاظ التام على الجلد والحلمة، وذلك لمريضة كانت تعاني من ورم في الثدي، مضيفةً أن العملية أُجريت باستخدام الروبوت وعن طريق فريق طبي واحد.
وبيّنت خياط أن هذه التقنية المتطورة تُستخدم للمرة الأولى في المملكة في هذا النوع من العمليات، مشيرة إلى أن المريضة غادرت المستشفى في أقل من 24 ساعة، وكانت في حالة صحية ممتازة، وعبّرت عن سعادتها الكبيرة بالنتائج التجميلية للعملية.
ويُعتبر هذا الإنجاز الطبي نقلة نوعية في مجال جراحات الأورام الترميمية، ويعكس مدى التقدّم الذي يشهده القطاع الصحي في المملكة، خصوصًا في توظيف أحدث ما توصلت إليه التقنيات الجراحية لخدمة المرضى وتحسين جودة حياتهم.
حقق فريق طبي بمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بجدة إنجازًا طبيًا متقدمًا، وذلك بعد نجاحه في استئصال ورم سرطاني بالثدي وإعادة ترميمه خلال عملية واحدة باستخدام الروبوت الجراحي، في خطوة تُعد الأولى من نوعها على مستوى المملكة.
وأوضحت استشارية جراحة الثدي والغدد الصماء الدكتورة إيمان خياط في تصريح لقناة "الإخبارية" أن الفريق الجراحي تمكّن من استئصال كامل للثدي مع الحفاظ التام على الجلد والحلمة، وذلك لمريضة كانت تعاني من ورم في الثدي، مضيفةً أن العملية أُجريت باستخدام الروبوت وعن طريق فريق طبي واحد.
وبيّنت خياط أن هذه التقنية المتطورة تُستخدم للمرة الأولى في المملكة في هذا النوع من العمليات، مشيرة إلى أن المريضة غادرت المستشفى في أقل من 24 ساعة، وكانت في حالة صحية ممتازة، وعبّرت عن سعادتها الكبيرة بالنتائج التجميلية للعملية.
ويُعتبر هذا الإنجاز الطبي نقلة نوعية في مجال جراحات الأورام الترميمية، ويعكس مدى التقدّم الذي يشهده القطاع الصحي في المملكة، خصوصًا في توظيف أحدث ما توصلت إليه التقنيات الجراحية لخدمة المرضى وتحسين جودة حياتهم.
