

المصدر - وكالات
وسط تصاعد وتيرة المواجهات بين إيران وإسرائيل، تتكثف الجهود الدولية لمنع انزلاق المنطقة إلى مواجهة أوسع. وبينما يشهد الميدان تصعيداً ميدانياً، تتحرك عواصم إقليمية ودولية على أكثر من مسار دبلوماسي لاحتواء الأزمة.
ففي جنيف، يعقد وزراء خارجية فرنسا وألمانيا وبريطانيا ومسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي لقاء مع نظيرهم الإيراني لإجراء محادثات نووية، وفق ما أفاد دبلوماسيون أوروبيون.
ويأتي الاجتماع فيما تدعو الدول الأوروبية إلى خفض التصعيد في ظل الحرب الدائرة بين إسرائيل وإيران واستهداف الدولة العبرية لمنشآت نووية.
وأعلن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي الخميس في بيان نقلته وكالة "إرنا" الرسمية للأنباء "سنلتقي مع الوفد الأوروبي في جنيف الجمعة".
وأكد دبلوماسيون أوروبيون بشكل منفصل المحادثات المزمعة والمقرر أن يشارك فيها وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو ووزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي ووزير الخارجية الألماني يوهان فاديفول، بالإضافة إلى مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس.
ويتواجد لامي الخميس في واشنطن حيث من المقرر أن يلتقي نظيره الأميركي ماركو روبيو لإجراء محادثات تتناول إيران، بحسب وزارة الخارجية.
وأكدت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس أن الدبلوماسية تظل أفضل الطرق لضمان عدم تطوير إيران للقنبلة النووية.
وفي السياق ذاته، أعلنت منظمة التعاون الإسلامي عن اجتماع طارئ يعقد السبت في إسطنبول، بمشاركة وفد إيراني رفيع، لبحث تداعيات الأزمة الأخيرة، في وقت يتنامى فيه القلق داخل العواصم الإسلامية من تفاقم المواجهة وانعكاساتها الإقليمية.
هذا وقال مصدر في وزارة الخارجية التركية إن من المتوقع أن يحضر وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي الاجتماع.
وأضاف المصدر أن من المتوقع أن تسلط جلسة خاصة لمجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي في دورته الحادية والخمسين الضوء على أحدث الغارات التي تشنها إسرائيل على إيران، بما في ذلك الهجوم الذي وقع اليوم الخميس على موقع خنداب النووي في منطقة أراك.
في المقابل، تتضارب التقارير بشأن احتمال تدخل أميركي مباشر، في وقت أبقى فيه الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب – الذي لا يزال يمثل قطبًا سياسيًا مؤثرًا – الاحتمالات مفتوحة، مكتفيًا بتصريحات مبهمة حول ضرورة "حماية المصالح الأميركية والحلفاء".
وفي أول تعليق روسي واضح، حذر الكرملين من أن أي تدخل أميركي في الصراع قد يؤدي إلى "دوامة تصعيد رهيبة"،
داعيًا إلى العودة الفورية إلى طاولة المفاوضات ووقف الأعمال العسكرية.
من جهتها، أكدت طهران على لسان أحد كبار مسؤوليها أن "كل الخيارات مطروحة" في حال حدوث تدخل أميركي، في إشارة إلى أن طهران لن تقف مكتوفة الأيدي، وقد توسّع نطاق ردها إلى ما يتجاوز الجبهة الإسرائيلية.
وفي تطور لافت، دعت الصين جميع الأطراف إلى ضبط النفس، لكنها وجهت نداء خاصا إلى إسرائيل بضرورة وقف القتال فورا، معتبرة أن استمرار التصعيد قد يقوّض الاستقرار في المنطقة برمتها.
ففي جنيف، يعقد وزراء خارجية فرنسا وألمانيا وبريطانيا ومسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي لقاء مع نظيرهم الإيراني لإجراء محادثات نووية، وفق ما أفاد دبلوماسيون أوروبيون.
ويأتي الاجتماع فيما تدعو الدول الأوروبية إلى خفض التصعيد في ظل الحرب الدائرة بين إسرائيل وإيران واستهداف الدولة العبرية لمنشآت نووية.
وأعلن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي الخميس في بيان نقلته وكالة "إرنا" الرسمية للأنباء "سنلتقي مع الوفد الأوروبي في جنيف الجمعة".
وأكد دبلوماسيون أوروبيون بشكل منفصل المحادثات المزمعة والمقرر أن يشارك فيها وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو ووزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي ووزير الخارجية الألماني يوهان فاديفول، بالإضافة إلى مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس.
ويتواجد لامي الخميس في واشنطن حيث من المقرر أن يلتقي نظيره الأميركي ماركو روبيو لإجراء محادثات تتناول إيران، بحسب وزارة الخارجية.
وأكدت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس أن الدبلوماسية تظل أفضل الطرق لضمان عدم تطوير إيران للقنبلة النووية.
وفي السياق ذاته، أعلنت منظمة التعاون الإسلامي عن اجتماع طارئ يعقد السبت في إسطنبول، بمشاركة وفد إيراني رفيع، لبحث تداعيات الأزمة الأخيرة، في وقت يتنامى فيه القلق داخل العواصم الإسلامية من تفاقم المواجهة وانعكاساتها الإقليمية.
هذا وقال مصدر في وزارة الخارجية التركية إن من المتوقع أن يحضر وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي الاجتماع.
وأضاف المصدر أن من المتوقع أن تسلط جلسة خاصة لمجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي في دورته الحادية والخمسين الضوء على أحدث الغارات التي تشنها إسرائيل على إيران، بما في ذلك الهجوم الذي وقع اليوم الخميس على موقع خنداب النووي في منطقة أراك.
في المقابل، تتضارب التقارير بشأن احتمال تدخل أميركي مباشر، في وقت أبقى فيه الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب – الذي لا يزال يمثل قطبًا سياسيًا مؤثرًا – الاحتمالات مفتوحة، مكتفيًا بتصريحات مبهمة حول ضرورة "حماية المصالح الأميركية والحلفاء".
وفي أول تعليق روسي واضح، حذر الكرملين من أن أي تدخل أميركي في الصراع قد يؤدي إلى "دوامة تصعيد رهيبة"،
داعيًا إلى العودة الفورية إلى طاولة المفاوضات ووقف الأعمال العسكرية.
من جهتها، أكدت طهران على لسان أحد كبار مسؤوليها أن "كل الخيارات مطروحة" في حال حدوث تدخل أميركي، في إشارة إلى أن طهران لن تقف مكتوفة الأيدي، وقد توسّع نطاق ردها إلى ما يتجاوز الجبهة الإسرائيلية.
وفي تطور لافت، دعت الصين جميع الأطراف إلى ضبط النفس، لكنها وجهت نداء خاصا إلى إسرائيل بضرورة وقف القتال فورا، معتبرة أن استمرار التصعيد قد يقوّض الاستقرار في المنطقة برمتها.