مجلس التعاون يشدد على أهمية استئناف المفاوضات النووية


المصدر -
في تحرّك دبلوماسي عاجل، شدّد وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي، خلال اجتماع استثنائي عُقد عبر الاتصال المرئي، على ضرورة وقف فوري للعمليات العسكرية بين إسرائيل وإيران، محذرين من تداعيات «انزلاق خطير» قد يفتح باب صراع إقليمي واسع يصعب احتواؤه.
وأكّد الأمين العام للمجلس، جاسم البديوي، أن دول الخليج تستند إلى قيم التضامن الجماعي وتسعى لحماية استقرار المنطقة، داعيًا جميع الأطراف إلى ضبط النفس وتغليب لغة الحوار على التصعيد العسكري. وقال: «نجدّد دعوتنا لضبط النفس ووقف الأعمال العدائية قبل أن يتحوّل التوتر إلى كارثة يصعب التنبؤ بعواقبها».
وفي ظل المخاوف من استهداف المنشآت النووية وما قد يترتب عليها من أضرار بيئية وكارثية، فعّلت الأمانة العامة مركز الطوارئ التابع للمجلس لرفع مستويات الجاهزية البيئية والإشعاعية، بالتعاون الكامل مع الأجهزة المختصة في الدول الأعضاء. وأوضح البديوي أن المؤشرات الفنية الحالية لا تزال في النطاق الآمن، لكن حالة الاستنفار مستمرة تحسبًا لأي تطور.
كما حذّر البيان من تداعيات اقتصادية محتملة تشمل اضطراب سلاسل الإمداد والطاقة وتهديد الممرات المائية الحيوية، في حال استمر التصعيد. وشدّد البديوي على أهمية استئناف المفاوضات النووية بين طهران وواشنطن كطريق دبلوماسي رئيسي لنزع فتيل الأزمة.
وأشار إلى أن جميع دول المجلس دانت الاعتداء الإسرائيلي الأخير، واعتبرته خطوة تصعيدية تُقوّض أمن المنطقة وتنتهك القوانين الدولية، داعيًا في الوقت نفسه إلى تحمّل المجتمع الدولي مسؤولياته في منع الانزلاق إلى مواجهة واسعة النطاق.
في تحرّك دبلوماسي عاجل، شدّد وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي، خلال اجتماع استثنائي عُقد عبر الاتصال المرئي، على ضرورة وقف فوري للعمليات العسكرية بين إسرائيل وإيران، محذرين من تداعيات «انزلاق خطير» قد يفتح باب صراع إقليمي واسع يصعب احتواؤه.
وأكّد الأمين العام للمجلس، جاسم البديوي، أن دول الخليج تستند إلى قيم التضامن الجماعي وتسعى لحماية استقرار المنطقة، داعيًا جميع الأطراف إلى ضبط النفس وتغليب لغة الحوار على التصعيد العسكري. وقال: «نجدّد دعوتنا لضبط النفس ووقف الأعمال العدائية قبل أن يتحوّل التوتر إلى كارثة يصعب التنبؤ بعواقبها».
وفي ظل المخاوف من استهداف المنشآت النووية وما قد يترتب عليها من أضرار بيئية وكارثية، فعّلت الأمانة العامة مركز الطوارئ التابع للمجلس لرفع مستويات الجاهزية البيئية والإشعاعية، بالتعاون الكامل مع الأجهزة المختصة في الدول الأعضاء. وأوضح البديوي أن المؤشرات الفنية الحالية لا تزال في النطاق الآمن، لكن حالة الاستنفار مستمرة تحسبًا لأي تطور.
كما حذّر البيان من تداعيات اقتصادية محتملة تشمل اضطراب سلاسل الإمداد والطاقة وتهديد الممرات المائية الحيوية، في حال استمر التصعيد. وشدّد البديوي على أهمية استئناف المفاوضات النووية بين طهران وواشنطن كطريق دبلوماسي رئيسي لنزع فتيل الأزمة.
وأشار إلى أن جميع دول المجلس دانت الاعتداء الإسرائيلي الأخير، واعتبرته خطوة تصعيدية تُقوّض أمن المنطقة وتنتهك القوانين الدولية، داعيًا في الوقت نفسه إلى تحمّل المجتمع الدولي مسؤولياته في منع الانزلاق إلى مواجهة واسعة النطاق.