*

وعبر صحيفة*

يهدي للوطن كلمته سعادة المدير التنفيذي للمكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات في حي السر بالطائف..مساعد بن عبدالله السواط

*نعم الله على عباده تترا ، وآلاؤه لديهم لا تحصى ، تستوجب منهم أن يحمدوه ، وتتطلبهم أن يشكروه ، فبحمدهم إياه تزيد النعم ، وبشكرهم له تندفع النقم " لئن شكرتم لأزيدنكم ولئن كفرتم إن عذابي لشديد " .
ألا وأن مما أنعم الله به علينا في هذه البلاد المباركة نعمة الأمن والإيمان ، والتوحيد والعيش الرغيد ، سُلبها كثير ممن حولنا ، ولم يذق طعمها من جاورنا ، فأغدقها علينا فضلاً منه وكرماً ومنَّة " أولم يروا أنا جعلنا*حرماً ءامناً ويتخطف الناس من حولهم.." . أدام الله علينا نعمة الأمن والإيمان والسلامة والإسلام . في هذا اليوم نتذكر توحيد هذه البلاد على يد مؤسسها طيب الله ثراه ونور عليه قبره والذي وحدها بتوفيق من الله على توحيد خالص ويقين صادق وتوالى من بعده أبناؤه على ذات المنهج يشيدون مجداً بناه ، ويقيمون صرحاً أعلاه حتى غدت هذه البلاد مناراً للإسلام ومرجعاً للمسلمين ترعى شؤونهم ، وتنصر قضاياهم . كل هذا يحتم علينا شكر مولانا سبحانه ثم الدعاء لولاة أمرنا بالتوفيق والتأييد والتسديد . أغدق الله علينا فضله ، وأتم لنا نعمته ، وأسبغ على ولي أمرنا خادم الحرمين الشريفين لباس الصحة والعافية وأمد في عمره وجعله وأخوانه سلماً لمن أسلم وحرباً على من كفر وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد .

*