

المصدر - زيد الفقيه
أثمرت الشراكة القائمة بين الهيئة العامة للأوقاف وجمعية خيرات لحفظ النعمة عن إطلاق مشروع قافلة الأوقاف المتمثل في توفير 15 ثلاجة مبردة في عدد من مواقع وفروع الجمعية بمدينة الرياض.
ويسعى هذا المشروع إلى تحسين جودة الحياة للمستفيدين، واستدامة الأمن الغذائي، وتخفيف الأعباء المالية على أسرهم، إلى جانب تسهيل وصول الغذاء إليهم، كما يهدف إلى إطعام الطعام من خلال جمع وفرز وحفظ الفائض الصالح بشكل يومي، ثم يقوم الفريق الميداني بتفعيل هذه الوجبات عبر سيارات مبردة، وتوزع في الثلاجات المخصصة في مناطق محددة بمدينة الرياض.
وأكد الرئيس التنفيذي لجمعية خيرات لحفظ النعمة أن مشروع قافلة الأوقاف يعد من المشاريع التي لها أثر مستدام، ويمثل نموذجاً يحتذى به بناء شراكات استراتيجية بين الجهات المانحة والجمعيات الخيرية؛ لتحقيق أهداف رؤية المملكة في تعزيز جودة الحياة.
وأضاف السبيعي: تكمن أهمية هذا المشروع في حفظ النعمة من الهدر وتوزيعها على مستفيدي الجمعية وطلاب المنح بطريقة آمنة تسهل الوصول إليها، إلى جانب أنه يقلل التكاليف على الجمعية، ويمكنها من توسيع خدماتها واستدامة أعمالها.
وعبر عدد من مستفيدي الجمعية وطلاب المنح عن سعادتهم بهذا المشروع الذي أسهم لهم في توفير وجبات غذائية صالحة للأكل يسهل الوصول إليها.
وقال أبو وائل
(أحد المستفيدين) : "لقد استفدنا من هذا المشروع الذي يوفر لنا الوجبات الغذائية على مدار أيام الأسبوع" مؤكداً سهولة الحصول عليها وسرعة الاستجابة من قبل القائمين عليها في توفيرها، مثنياً على جهود الجمعية التي تبذلها في سبيل ذلك العمل الخيري " أسأل الله بمنه وجوده وكرمه أن يجزيهم عنا خير الجزاء، وأن يبارك في جهودهم ويوفقهم إلى تطوير كل ما يسهم في الرقي بهذه الخدمة الجليلة".
وشاطره الرأي مستفيد آخر قائلا: " نحن سعيدون بقافلة الأوقاف وبالوجبات المقدمة فيها" وأكمل: "إنها كافية ومشبعة ومن السهولة الحصول عليها في أي وقت".
يذكر أن جمعية خيرات لحفظ النعمة وقعت اتفاقية شراكة مع الهيئة العامة للأوقاف نهاية يناير الماضي لدعم مشروع قافلة الأوقاف الذي يهدف إلى حفظ النعمة من الهدر.
ويسعى هذا المشروع إلى تحسين جودة الحياة للمستفيدين، واستدامة الأمن الغذائي، وتخفيف الأعباء المالية على أسرهم، إلى جانب تسهيل وصول الغذاء إليهم، كما يهدف إلى إطعام الطعام من خلال جمع وفرز وحفظ الفائض الصالح بشكل يومي، ثم يقوم الفريق الميداني بتفعيل هذه الوجبات عبر سيارات مبردة، وتوزع في الثلاجات المخصصة في مناطق محددة بمدينة الرياض.
وأكد الرئيس التنفيذي لجمعية خيرات لحفظ النعمة أن مشروع قافلة الأوقاف يعد من المشاريع التي لها أثر مستدام، ويمثل نموذجاً يحتذى به بناء شراكات استراتيجية بين الجهات المانحة والجمعيات الخيرية؛ لتحقيق أهداف رؤية المملكة في تعزيز جودة الحياة.
وأضاف السبيعي: تكمن أهمية هذا المشروع في حفظ النعمة من الهدر وتوزيعها على مستفيدي الجمعية وطلاب المنح بطريقة آمنة تسهل الوصول إليها، إلى جانب أنه يقلل التكاليف على الجمعية، ويمكنها من توسيع خدماتها واستدامة أعمالها.
وعبر عدد من مستفيدي الجمعية وطلاب المنح عن سعادتهم بهذا المشروع الذي أسهم لهم في توفير وجبات غذائية صالحة للأكل يسهل الوصول إليها.
وقال أبو وائل
(أحد المستفيدين) : "لقد استفدنا من هذا المشروع الذي يوفر لنا الوجبات الغذائية على مدار أيام الأسبوع" مؤكداً سهولة الحصول عليها وسرعة الاستجابة من قبل القائمين عليها في توفيرها، مثنياً على جهود الجمعية التي تبذلها في سبيل ذلك العمل الخيري " أسأل الله بمنه وجوده وكرمه أن يجزيهم عنا خير الجزاء، وأن يبارك في جهودهم ويوفقهم إلى تطوير كل ما يسهم في الرقي بهذه الخدمة الجليلة".
وشاطره الرأي مستفيد آخر قائلا: " نحن سعيدون بقافلة الأوقاف وبالوجبات المقدمة فيها" وأكمل: "إنها كافية ومشبعة ومن السهولة الحصول عليها في أي وقت".
يذكر أن جمعية خيرات لحفظ النعمة وقعت اتفاقية شراكة مع الهيئة العامة للأوقاف نهاية يناير الماضي لدعم مشروع قافلة الأوقاف الذي يهدف إلى حفظ النعمة من الهدر.