ترامب يدعو لاتفاق سلام على غرار الهند وباكستان ولا يستبعد التدخل بالحرب والجانبان يواصلان تبادل الضربات
المصدر - ترجمة المحررة
وسط تصعيد عسكري متواصل بين إسرائيل وإيران، بدأت الجهود الدبلوماسية تتكثف سعياً لوقف الانزلاق نحو حرب شاملة، في وقت أكدت فيه مصادر إسرائيلية انطلاق محاولات وساطة، دون أن تُطرح حتى الآن مقترحات ملموسة، بينما تواصل تل أبيب الإصرار على تحقيق أهدافها الاستراتيجية.
وجاء هذا التحرك بعد تصريحات مثيرة للرئيس الأميركي دونالد ترامب، رجّح فيها قرب التوصل إلى اتفاق سلام بين إيران وإسرائيل "على غرار الهند وباكستان"،
مؤكداً وجود "اتصالات واجتماعات مكثفة" دون استبعاد تدخل بلاده عسكرياً لإنهاء البرنامج النووي الإيراني، مع إبداء انفتاحه على وساطة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وتزامناً، كشفت صحيفة إسرائيلية أن بوتين وجّه تحذيراً مباشراً للمرشد الإيراني علي خامنئي، داعياً إياه للمسار التفاوضي حفاظاً على نظامه، في اتصال جاء – حسب المصادر – بطلب إيراني. في المقابل، صعّد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من نبرته، مشيراً إلى أن تغيير النظام في إيران "أصبح احتمالاً واقعياً"، بينما ردت وسائل إعلام إيرانية بأن "نتنياهو نفسه قد يكون ضحية هذه الحرب".
وفي إطار التحركات الإقليمية، أعلن مكتب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن استعداد أنقرة للوساطة، داعياً ترامب إلى التحرك الفوري لمنع كارثة إقليمية، فيما أكد الرئيس القبرصي نيكوس خريستودوليدس أن طهران طلبت نقل رسائل سرية إلى الجانب الإسرائيلي، مع انتقاده تأخر رد الفعل الأوروبي.
هذا وتستعد ألمانيا وفرنسا وبريطانيا للدخول على خط التفاوض النووي مع إيران، في محاولة أوروبية لفرملة التصعيد، رغم مواصلة إسرائيل تهديداتها المباشرة، آخرها إعلان وزير الجيش الإسرائيلي نية إصدار أوامر بإخلاء سكان طهران، وسط تقارير عن استهداف شيراز وأصفهان بصواريخ إسرائيلية، وردٍ إيراني استهدف منزل نتنياهو نفسه.
وسط تصعيد عسكري متواصل بين إسرائيل وإيران، بدأت الجهود الدبلوماسية تتكثف سعياً لوقف الانزلاق نحو حرب شاملة، في وقت أكدت فيه مصادر إسرائيلية انطلاق محاولات وساطة، دون أن تُطرح حتى الآن مقترحات ملموسة، بينما تواصل تل أبيب الإصرار على تحقيق أهدافها الاستراتيجية.
وجاء هذا التحرك بعد تصريحات مثيرة للرئيس الأميركي دونالد ترامب، رجّح فيها قرب التوصل إلى اتفاق سلام بين إيران وإسرائيل "على غرار الهند وباكستان"،
مؤكداً وجود "اتصالات واجتماعات مكثفة" دون استبعاد تدخل بلاده عسكرياً لإنهاء البرنامج النووي الإيراني، مع إبداء انفتاحه على وساطة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وتزامناً، كشفت صحيفة إسرائيلية أن بوتين وجّه تحذيراً مباشراً للمرشد الإيراني علي خامنئي، داعياً إياه للمسار التفاوضي حفاظاً على نظامه، في اتصال جاء – حسب المصادر – بطلب إيراني. في المقابل، صعّد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من نبرته، مشيراً إلى أن تغيير النظام في إيران "أصبح احتمالاً واقعياً"، بينما ردت وسائل إعلام إيرانية بأن "نتنياهو نفسه قد يكون ضحية هذه الحرب".
وفي إطار التحركات الإقليمية، أعلن مكتب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن استعداد أنقرة للوساطة، داعياً ترامب إلى التحرك الفوري لمنع كارثة إقليمية، فيما أكد الرئيس القبرصي نيكوس خريستودوليدس أن طهران طلبت نقل رسائل سرية إلى الجانب الإسرائيلي، مع انتقاده تأخر رد الفعل الأوروبي.
هذا وتستعد ألمانيا وفرنسا وبريطانيا للدخول على خط التفاوض النووي مع إيران، في محاولة أوروبية لفرملة التصعيد، رغم مواصلة إسرائيل تهديداتها المباشرة، آخرها إعلان وزير الجيش الإسرائيلي نية إصدار أوامر بإخلاء سكان طهران، وسط تقارير عن استهداف شيراز وأصفهان بصواريخ إسرائيلية، وردٍ إيراني استهدف منزل نتنياهو نفسه.
