النفط يرتفع وسط مخاوف من تعطل الإمدادات بسبب صراع #إسرائيل و #إيران


المصدر - ترجمة المحررة
شهدت أسواق الطاقة العالمية حالة من الاضطراب مع انطلاقة التعاملات الآسيوية، صباح الإثنين، على وقع تبادل الهجمات بين إسرائيل وإيران، والتي طالت منشآت حيوية في قطاع النفط والغاز، ما أثار مخاوف من أن يتحول النزاع إلى صراع إقليمي واسع النطاق يهدد استقرار إمدادات الطاقة من منطقة الشرق الأوسط.
وبحسب بيانات الأسواق، ارتفع خام برنت بنحو 2.3% ليصل إلى 75.93 دولارًا للبرميل، بينما صعد خام غرب تكساس الوسيط بنسبة 2.2% ليسجل 74.60 دولارًا، في الساعة 22:53 بتوقيت غرينتش. وكانت الأسعار قد شهدت ارتفاعات حادة تجاوزت 4 دولارات في وقت سابق من الجلسة، بعد أن قفز الخامان بنسبة 7% يوم الجمعة، في أكبر مكاسب يومية منذ مطلع العام.
وتأتي هذه القفزة نتيجة مباشرة لتصاعد الأعمال العسكرية، حيث أعلنت طهران عن استهداف منشآت نفطية إيرانية من بينها مستودع "شهران" جنوبي طهران، ومصفاة "فجر جم" للغاز، وحقلي "نار" و"كنغان" الاستراتيجيين. من جانبها، لم تستبعد إسرائيل توجيه ضربات إضافية، ما زاد المخاوف من امتداد المواجهة إلى منشآت حيوية في عمق المنطقة.
وأثار الهجوم المتبادل سقوط ضحايا مدنيين، ودفع الجانبين إلى دعوة سكان المناطق المستهدفة إلى اتخاذ الاحتياطات تحسباً لهجمات قادمة، مما ساهم في تأجيج الأجواء وزيادة حالة الترقب في الأسواق.
من جهة أخرى، تصاعدت المخاوف بشأن أمن مضيق هرمز، الذي يعبر من خلاله نحو خمس الاستهلاك العالمي من النفط يومياً (ما بين 18 إلى 19 مليون برميل)، ما يجعله نقطة ارتكاز حساسة لأي اضطراب جيوسياسي في المنطقة.
في المقابل، أعرب الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب عن أمله في التوصل إلى وقف لإطلاق النار بين الطرفين، رغم إشارته إلى أن بعض الصراعات لا تنتهي إلا بالقوة الكاملة. وأكد استمرار دعم بلاده لإسرائيل، دون أن يفصح ما إذا كان قد دعاها لوقف الضربات ضد طهران.
وفي محاولة دبلوماسية أوروبية، قال المستشار الألماني فريدريش ميرتس إن اجتماع قادة مجموعة السبع في كندا قد يسعى إلى بلورة اتفاق يساعد على احتواء التصعيد وتفادي زعزعة الأمن الإقليمي.
يُذكر أن إيران، بصفتها عضوًا رئيسيًا في منظمة أوبك، تنتج نحو 3.3 مليون برميل نفط يوميًا وتُصدّر أكثر من مليوني برميل. وفي حال تعرّض صادراتها لأي انتكاسة، يُتوقع أن تعمل أوبك+ – خاصة روسيا – على استخدام طاقتها الاحتياطية لتعويض النقص، وإن كانت تلك الطاقة لا توفر هامش أمان مريح للأسواق.
شهدت أسواق الطاقة العالمية حالة من الاضطراب مع انطلاقة التعاملات الآسيوية، صباح الإثنين، على وقع تبادل الهجمات بين إسرائيل وإيران، والتي طالت منشآت حيوية في قطاع النفط والغاز، ما أثار مخاوف من أن يتحول النزاع إلى صراع إقليمي واسع النطاق يهدد استقرار إمدادات الطاقة من منطقة الشرق الأوسط.
وبحسب بيانات الأسواق، ارتفع خام برنت بنحو 2.3% ليصل إلى 75.93 دولارًا للبرميل، بينما صعد خام غرب تكساس الوسيط بنسبة 2.2% ليسجل 74.60 دولارًا، في الساعة 22:53 بتوقيت غرينتش. وكانت الأسعار قد شهدت ارتفاعات حادة تجاوزت 4 دولارات في وقت سابق من الجلسة، بعد أن قفز الخامان بنسبة 7% يوم الجمعة، في أكبر مكاسب يومية منذ مطلع العام.
وتأتي هذه القفزة نتيجة مباشرة لتصاعد الأعمال العسكرية، حيث أعلنت طهران عن استهداف منشآت نفطية إيرانية من بينها مستودع "شهران" جنوبي طهران، ومصفاة "فجر جم" للغاز، وحقلي "نار" و"كنغان" الاستراتيجيين. من جانبها، لم تستبعد إسرائيل توجيه ضربات إضافية، ما زاد المخاوف من امتداد المواجهة إلى منشآت حيوية في عمق المنطقة.
وأثار الهجوم المتبادل سقوط ضحايا مدنيين، ودفع الجانبين إلى دعوة سكان المناطق المستهدفة إلى اتخاذ الاحتياطات تحسباً لهجمات قادمة، مما ساهم في تأجيج الأجواء وزيادة حالة الترقب في الأسواق.
من جهة أخرى، تصاعدت المخاوف بشأن أمن مضيق هرمز، الذي يعبر من خلاله نحو خمس الاستهلاك العالمي من النفط يومياً (ما بين 18 إلى 19 مليون برميل)، ما يجعله نقطة ارتكاز حساسة لأي اضطراب جيوسياسي في المنطقة.
في المقابل، أعرب الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب عن أمله في التوصل إلى وقف لإطلاق النار بين الطرفين، رغم إشارته إلى أن بعض الصراعات لا تنتهي إلا بالقوة الكاملة. وأكد استمرار دعم بلاده لإسرائيل، دون أن يفصح ما إذا كان قد دعاها لوقف الضربات ضد طهران.
وفي محاولة دبلوماسية أوروبية، قال المستشار الألماني فريدريش ميرتس إن اجتماع قادة مجموعة السبع في كندا قد يسعى إلى بلورة اتفاق يساعد على احتواء التصعيد وتفادي زعزعة الأمن الإقليمي.
يُذكر أن إيران، بصفتها عضوًا رئيسيًا في منظمة أوبك، تنتج نحو 3.3 مليون برميل نفط يوميًا وتُصدّر أكثر من مليوني برميل. وفي حال تعرّض صادراتها لأي انتكاسة، يُتوقع أن تعمل أوبك+ – خاصة روسيا – على استخدام طاقتها الاحتياطية لتعويض النقص، وإن كانت تلك الطاقة لا توفر هامش أمان مريح للأسواق.