

المصدر - ترجمة المحررة
في تطور لافت وسط أجواء التوتر المتصاعدة في الشرق الأوسط، كشفت وسائل إعلام دولية أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أجرى اتصالاً هاتفياً مع أمير دولة قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، داعياً إياه إلى التدخل العاجل لخفض حدة التصعيد العسكري المتنامي في المنطقة، محذّراً من دخولها في دائرة كارثية من "الدمار الشامل"، على حد تعبيره.
وبحسب المصادر، فإن ترامب أعرب خلال الاتصال عن استعداد الولايات المتحدة للعب دور فاعل في احتواء الأزمة المتفجرة ووقف تدحرجها نحو حرب إقليمية شاملة، إلا أنه لم يصدر – حتى لحظة إعداد هذا التقرير – أي بيان رسمي من البيت الأبيض يؤكد أو يوضح طبيعة الاتصال ومضمونه.
في المقابل، أطلق ترامب سلسلة من التصريحات النارية عبر منصته "تروث سوشيال"، وجّه من خلالها تحذيراً تهكمياً لطهران، داعياً إياها إلى "عدم الرد"، إذا كانت ترغب حقاً في بقاء ما تبقى من "مملكة فارس". وأضاف بسخرية: "هذه هي الفرصة التي لا تتكرر مرتين".
وأثار ترامب موجة من الجدل حين كتب: "لقد تحدثت بشجاعة مع بعض المتشددين الإيرانيين... لقد ماتوا جميعًا الآن. وهذا ليس سوى البداية، الأسوأ لم يأتِ بعد".
وفي نبرة حملت خليطًا من التهديد والدعوة للحل، اختتم ترامب منشوره قائلاً: "شهدنا موتًا ودمارًا مروعين... لكن لا يزال هناك متسع لإنهاء هذه المذبحة.
يجب على إيران عقد صفقة قبل أن يُمحى ما تبقّى من الإمبراطورية الفارسية. لا للمزيد من الدماء... لا مزيد من الدمار. افعلوها الآن، قبل فوات الأوان. بارك الله فيكم جميعًا."
تصريحات ترامب أعادت إشعال التساؤلات حول الدور الأميركي الممكن في احتواء تصعيد أصبح يهدد بتغيير قواعد اللعبة الإقليمية، خاصة في ظل غياب موقف رسمي واضح من إدارة واشنطن الحالية، ما يعزز الغموض ويفتح الباب أمام احتمالات عدة، من بينها الوساطة الخليجية أو حتى التدخل المباشر.
في تطور لافت وسط أجواء التوتر المتصاعدة في الشرق الأوسط، كشفت وسائل إعلام دولية أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أجرى اتصالاً هاتفياً مع أمير دولة قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، داعياً إياه إلى التدخل العاجل لخفض حدة التصعيد العسكري المتنامي في المنطقة، محذّراً من دخولها في دائرة كارثية من "الدمار الشامل"، على حد تعبيره.
وبحسب المصادر، فإن ترامب أعرب خلال الاتصال عن استعداد الولايات المتحدة للعب دور فاعل في احتواء الأزمة المتفجرة ووقف تدحرجها نحو حرب إقليمية شاملة، إلا أنه لم يصدر – حتى لحظة إعداد هذا التقرير – أي بيان رسمي من البيت الأبيض يؤكد أو يوضح طبيعة الاتصال ومضمونه.
في المقابل، أطلق ترامب سلسلة من التصريحات النارية عبر منصته "تروث سوشيال"، وجّه من خلالها تحذيراً تهكمياً لطهران، داعياً إياها إلى "عدم الرد"، إذا كانت ترغب حقاً في بقاء ما تبقى من "مملكة فارس". وأضاف بسخرية: "هذه هي الفرصة التي لا تتكرر مرتين".
وأثار ترامب موجة من الجدل حين كتب: "لقد تحدثت بشجاعة مع بعض المتشددين الإيرانيين... لقد ماتوا جميعًا الآن. وهذا ليس سوى البداية، الأسوأ لم يأتِ بعد".
وفي نبرة حملت خليطًا من التهديد والدعوة للحل، اختتم ترامب منشوره قائلاً: "شهدنا موتًا ودمارًا مروعين... لكن لا يزال هناك متسع لإنهاء هذه المذبحة.
يجب على إيران عقد صفقة قبل أن يُمحى ما تبقّى من الإمبراطورية الفارسية. لا للمزيد من الدماء... لا مزيد من الدمار. افعلوها الآن، قبل فوات الأوان. بارك الله فيكم جميعًا."
تصريحات ترامب أعادت إشعال التساؤلات حول الدور الأميركي الممكن في احتواء تصعيد أصبح يهدد بتغيير قواعد اللعبة الإقليمية، خاصة في ظل غياب موقف رسمي واضح من إدارة واشنطن الحالية، ما يعزز الغموض ويفتح الباب أمام احتمالات عدة، من بينها الوساطة الخليجية أو حتى التدخل المباشر.