

المصدر -
في مشهد غير مسبوق يُنذر بانفجار إقليمي واسع، استيقظت إسرائيل فجر اليوم على وابلٍ صاروخي كثيف أعقبه هجوم بطائرات مسيّرة، ما أثار حالة هلع شديدة اجتاحت مختلف المدن.
ففي تمام الساعة الرابعة صباحًا، أطلقت إيران أكثر من 100 صاروخ باليستي فائق السرعة، في ما وصفه الجيش الإسرائيلي بأنه "أضخم رشقة تعرضت لها البلاد". عشرة من هذه الصواريخ، بحسب مسؤولين عسكريين، أصابت أهدافًا محددة بدقة، ما يعكس اتساع بنك الأهداف لدى طهران.
وبينما ظنت السلطات أن الرشقة قد انتهت، دوّت صافرات الإنذار مجددًا على نحو مفاجئ، لتكشف عن موجة هجومية جديدة بطائرات بدون طيار. القناة 12 الإسرائيلية أكدت اعتراض مسيّرتين، في حين لا تزال القوات في حالة تأهب لصد المزيد من التهديدات الجوية التي يُعتقد أنها لم تُكتشف بعد.
التصعيد المفاجئ أصاب الشارع الإسرائيلي بحالة من الفوضى والرعب، خاصة في ظل الانفجارات التي هزّت مدنًا كبرى من بينها تل أبيب، حيفا، القدس الغربية، وإيلات. التقارير تحدثت عن دمار واسع في المباني، وتضرر مباشر في مواقع حيوية، ما دفع بقوات الإسعاف إلى الانتشار في أكثر من بقعة استجابة لنداءات استغاثة.
من جانبها، أعلنت الجبهة الداخلية الإسرائيلية عن تفعيل حالة الطوارئ، داعية السكان للبقاء في الملاجئ وعدم مغادرتها، بينما تواصل صافرات الإنذار دويّها في حيفا، عكا، طبريا، ومحيط مطار بن غوريون.
شهود عيان تحدثوا عن مشاهد صادمة، مؤكدين سقوط صواريخ في قلب تل أبيب الكبرى وفي محيط الضفة الغربية، مع استمرار سماع دوي الانفجارات حتى لحظة كتابة هذا التقرير.
التطور الأخير يفتح الباب أمام سيناريوهات أكثر تصعيدًا، ويطرح تساؤلات مقلقة حول قدرة الأطراف على احتواء الأزمة قبل انفلات زمامها.
ففي تمام الساعة الرابعة صباحًا، أطلقت إيران أكثر من 100 صاروخ باليستي فائق السرعة، في ما وصفه الجيش الإسرائيلي بأنه "أضخم رشقة تعرضت لها البلاد". عشرة من هذه الصواريخ، بحسب مسؤولين عسكريين، أصابت أهدافًا محددة بدقة، ما يعكس اتساع بنك الأهداف لدى طهران.
وبينما ظنت السلطات أن الرشقة قد انتهت، دوّت صافرات الإنذار مجددًا على نحو مفاجئ، لتكشف عن موجة هجومية جديدة بطائرات بدون طيار. القناة 12 الإسرائيلية أكدت اعتراض مسيّرتين، في حين لا تزال القوات في حالة تأهب لصد المزيد من التهديدات الجوية التي يُعتقد أنها لم تُكتشف بعد.
التصعيد المفاجئ أصاب الشارع الإسرائيلي بحالة من الفوضى والرعب، خاصة في ظل الانفجارات التي هزّت مدنًا كبرى من بينها تل أبيب، حيفا، القدس الغربية، وإيلات. التقارير تحدثت عن دمار واسع في المباني، وتضرر مباشر في مواقع حيوية، ما دفع بقوات الإسعاف إلى الانتشار في أكثر من بقعة استجابة لنداءات استغاثة.
من جانبها، أعلنت الجبهة الداخلية الإسرائيلية عن تفعيل حالة الطوارئ، داعية السكان للبقاء في الملاجئ وعدم مغادرتها، بينما تواصل صافرات الإنذار دويّها في حيفا، عكا، طبريا، ومحيط مطار بن غوريون.
شهود عيان تحدثوا عن مشاهد صادمة، مؤكدين سقوط صواريخ في قلب تل أبيب الكبرى وفي محيط الضفة الغربية، مع استمرار سماع دوي الانفجارات حتى لحظة كتابة هذا التقرير.
التطور الأخير يفتح الباب أمام سيناريوهات أكثر تصعيدًا، ويطرح تساؤلات مقلقة حول قدرة الأطراف على احتواء الأزمة قبل انفلات زمامها.