100 صاروخ إيراني يمطرون تل أبيب وسقوط مصابين وتهدم مباني والاسعاف يستنفر
المصدر - خاص غرب
في تطور ميداني لافت يُنذر بتصعيد واسع في المنطقة، شنت إسرائيل في الساعة الرابعة من فجر اليوم هجوماً صاروخياً مكثفاً وصفته وسائل الإعلام العبرية بأنه "الأعنف منذ بدء التوترات مع إيران"، حيث أُطلقت أكثر من مائة صاروخ باتجاه أهداف متعددة.
وأفاد شهود عيان أن القصف أسفر عن أضرار واسعة في عدد من المباني السكنية والتجارية، تسببت في سقوط مصابين، في حين استنفرت فرق الإسعاف فوراً وتوجهت إلى المواقع التي تعرّضت للقصف، وسط تقديرات أولية بوجود جرحى تحت الأنقاض أو داخل المباني المتضررة.
وفي محاولة للسيطرة على المشهد الإعلامي، أصدر الجيش الإسرائيلي تعليمات صارمة تمنع المواطنين ووسائل الإعلام من تصوير الأضرار أو الإدلاء بأي معلومات تتعلق بالضربات الإيرانية، ملوّحاً بإجراءات قانونية بحق المخالفين.
في المقابل، نفّذت إيران في التوقيت نفسه تقريباً هجوماً صاروخياً واسع النطاق استهدف مناطق متفرقة داخل إسرائيل، وفقاً لما أعلنته الجبهة الداخلية الإسرائيلية. وقد شمل الهجوم مناطق تمتد من مدينة إيلات أقصى الجنوب إلى الناقورة شمالاً، ما أسفر عن إطلاق صفارات الإنذار في تل أبيب، حيفا، عكا، الجليل الغربي وخليج حيفا وطبرية.
وأصدرت السلطات الإسرائيلية تحذيراً عاجلاً للمواطنين، دعتهم فيه إلى البقاء داخل الملاجئ وعدم مغادرتها تحت أي ظرف، في ظل استمرار القصف وتوتر الأجواء الأمنية.
ويأتي هذا التصعيد الحاد في إطار تزايد المخاوف من انزلاق الأوضاع إلى مواجهة إقليمية أوسع، في ظل الغموض الذي يكتنف نوايا الطرفين خلال الساعات المقبلة.
في تطور ميداني لافت يُنذر بتصعيد واسع في المنطقة، شنت إسرائيل في الساعة الرابعة من فجر اليوم هجوماً صاروخياً مكثفاً وصفته وسائل الإعلام العبرية بأنه "الأعنف منذ بدء التوترات مع إيران"، حيث أُطلقت أكثر من مائة صاروخ باتجاه أهداف متعددة.
وأفاد شهود عيان أن القصف أسفر عن أضرار واسعة في عدد من المباني السكنية والتجارية، تسببت في سقوط مصابين، في حين استنفرت فرق الإسعاف فوراً وتوجهت إلى المواقع التي تعرّضت للقصف، وسط تقديرات أولية بوجود جرحى تحت الأنقاض أو داخل المباني المتضررة.
وفي محاولة للسيطرة على المشهد الإعلامي، أصدر الجيش الإسرائيلي تعليمات صارمة تمنع المواطنين ووسائل الإعلام من تصوير الأضرار أو الإدلاء بأي معلومات تتعلق بالضربات الإيرانية، ملوّحاً بإجراءات قانونية بحق المخالفين.
في المقابل، نفّذت إيران في التوقيت نفسه تقريباً هجوماً صاروخياً واسع النطاق استهدف مناطق متفرقة داخل إسرائيل، وفقاً لما أعلنته الجبهة الداخلية الإسرائيلية. وقد شمل الهجوم مناطق تمتد من مدينة إيلات أقصى الجنوب إلى الناقورة شمالاً، ما أسفر عن إطلاق صفارات الإنذار في تل أبيب، حيفا، عكا، الجليل الغربي وخليج حيفا وطبرية.
وأصدرت السلطات الإسرائيلية تحذيراً عاجلاً للمواطنين، دعتهم فيه إلى البقاء داخل الملاجئ وعدم مغادرتها تحت أي ظرف، في ظل استمرار القصف وتوتر الأجواء الأمنية.
ويأتي هذا التصعيد الحاد في إطار تزايد المخاوف من انزلاق الأوضاع إلى مواجهة إقليمية أوسع، في ظل الغموض الذي يكتنف نوايا الطرفين خلال الساعات المقبلة.
