رحيل قامة تربوية شامخة:


المصدر -
بقلوبٍ يعتصرها الألم، ونفوسٍ مؤمنة بقضاء الله وقدره، ودّع الدكتور بندر الحنبشي معلمه الأول ورفيقه في مسيرة التكوين، الأستاذ الفاضل ساعد بن سعد اليزيدي -رحمه الله رحمةً واسعة-.
لم يكن مجرد معلم، بل كان منارة للعلم وضميرًا تربويًا حيًا، غرس في طلابه روح الطموح، وزرع فيهم بذور القيم والمعرفة والاتزان. عرفناه بحلمه الجم، وبأخلاقه النبيلة، وبحضوره الذي كان يزرع الطمأنينة في نفوس من حوله.
في هذا المصاب الأليم، نتقدم بخالص التعازي والمواساة إلى أسرته الكريمة، سائلين المولى -عز وجل- أن يتغمده بواسع رحمته، ويُسكنه فسيح جناته، ويجزيه على ما قدم خير الجزاء، ويجعل علمه وعطاؤه صدقةً جارية في ميزان حسناته.
رحم الله من علمنا حروف الخير، وألهمنا دروب الصبر والثبات، وخلّد ذكراه في قلوبنا وعقولنا، نبراسًا نهتدي به.
إنا لله وإنا إليه راجعون.
.
لم يكن مجرد معلم، بل كان منارة للعلم وضميرًا تربويًا حيًا، غرس في طلابه روح الطموح، وزرع فيهم بذور القيم والمعرفة والاتزان. عرفناه بحلمه الجم، وبأخلاقه النبيلة، وبحضوره الذي كان يزرع الطمأنينة في نفوس من حوله.
في هذا المصاب الأليم، نتقدم بخالص التعازي والمواساة إلى أسرته الكريمة، سائلين المولى -عز وجل- أن يتغمده بواسع رحمته، ويُسكنه فسيح جناته، ويجزيه على ما قدم خير الجزاء، ويجعل علمه وعطاؤه صدقةً جارية في ميزان حسناته.
رحم الله من علمنا حروف الخير، وألهمنا دروب الصبر والثبات، وخلّد ذكراه في قلوبنا وعقولنا، نبراسًا نهتدي به.
إنا لله وإنا إليه راجعون.
.