

المصدر -
في خطوة تعكس الزخم المتواصل لتطوير البنية التحتية اللوجستية للمملكة، أعلنت الهيئة العامة للموانئ "موانئ" عن انضمام خدمة الشحن البحري الجديدة Chinook Clanga التي تقدمها شركة "MSC" إلى ميناء الملك عبدالعزيز بالدمام وميناء الجبيل التجاري. وتُعد هذه الإضافة نقلة نوعية في ربط المملكة بأسواق إقليمية ودولية، ما يعزز من موقعها كمركز لوجستي عالمي ومحوري في حركة التجارة البحرية.
ربط لوجستي ممتد عبر 3 قارات
تربط الخدمة الجديدة الميناءين السعوديين بـ 16 ميناءً استراتيجيًا حول العالم، من أبرزها: ميناء خليفة بن سلمان بالبحرين، ميناء حمد القطري، موانئ الهند وسريلانكا، والموانئ الآسيوية الكبرى في الصين وفيتنام وسنغافورة وكوريا الجنوبية، إلى جانب موانئ على الساحل الغربي لأمريكا الشمالية مثل سياتل وفانكوفر وبرينس روبرت. وتبلغ الطاقة الاستيعابية للخدمة نحو 14,000 حاوية قياسية، ما يعكس التوسع الواضح في سلاسل الإمداد المتكاملة.
دعم تنافسية المملكة وتعزيز الكفاءة التشغيلية
تأتي هذه الخطوة ضمن استراتيجية "موانئ" الرامية إلى تحسين مؤشرات الأداء العالمية للمملكة في قطاع النقل والخدمات اللوجستية، من خلال تعزيز قدرات المناولة والربط الشبكي بموانئ عالمية. كما تسهم في دعم حركة الصادرات الوطنية ورفع كفاءة العمليات التشغيلية في كل من ميناء الملك عبدالعزيز وميناء الجبيل التجاري.
قدرات متميزة لموانئ المملكة
يُعد ميناء الملك عبدالعزيز بالدمام أحد أهم الموانئ السعودية من حيث القدرة التشغيلية، إذ يضم 43 رصيفًا مجهزًا بالكامل، وتصل طاقته الاستيعابية إلى 105 ملايين طن سنويًا. أما ميناء الجبيل التجاري، فيمتلك بنية تحتية متطورة تُتيح له استقبال أنواع متعددة من السفن، بطاقة استيعابية تصل إلى 36 مليون طن.
هذا التوسع في خدمات الشحن يدعم مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية، التي تسعى إلى ترسيخ مكانة المملكة كمركز رئيسي للتجارة والخدمات اللوجستية يربط بين قارات آسيا وأوروبا وأفريقيا.
في خطوة تعكس الزخم المتواصل لتطوير البنية التحتية اللوجستية للمملكة، أعلنت الهيئة العامة للموانئ "موانئ" عن انضمام خدمة الشحن البحري الجديدة Chinook Clanga التي تقدمها شركة "MSC" إلى ميناء الملك عبدالعزيز بالدمام وميناء الجبيل التجاري. وتُعد هذه الإضافة نقلة نوعية في ربط المملكة بأسواق إقليمية ودولية، ما يعزز من موقعها كمركز لوجستي عالمي ومحوري في حركة التجارة البحرية.
ربط لوجستي ممتد عبر 3 قارات
تربط الخدمة الجديدة الميناءين السعوديين بـ 16 ميناءً استراتيجيًا حول العالم، من أبرزها: ميناء خليفة بن سلمان بالبحرين، ميناء حمد القطري، موانئ الهند وسريلانكا، والموانئ الآسيوية الكبرى في الصين وفيتنام وسنغافورة وكوريا الجنوبية، إلى جانب موانئ على الساحل الغربي لأمريكا الشمالية مثل سياتل وفانكوفر وبرينس روبرت. وتبلغ الطاقة الاستيعابية للخدمة نحو 14,000 حاوية قياسية، ما يعكس التوسع الواضح في سلاسل الإمداد المتكاملة.
دعم تنافسية المملكة وتعزيز الكفاءة التشغيلية
تأتي هذه الخطوة ضمن استراتيجية "موانئ" الرامية إلى تحسين مؤشرات الأداء العالمية للمملكة في قطاع النقل والخدمات اللوجستية، من خلال تعزيز قدرات المناولة والربط الشبكي بموانئ عالمية. كما تسهم في دعم حركة الصادرات الوطنية ورفع كفاءة العمليات التشغيلية في كل من ميناء الملك عبدالعزيز وميناء الجبيل التجاري.
قدرات متميزة لموانئ المملكة
يُعد ميناء الملك عبدالعزيز بالدمام أحد أهم الموانئ السعودية من حيث القدرة التشغيلية، إذ يضم 43 رصيفًا مجهزًا بالكامل، وتصل طاقته الاستيعابية إلى 105 ملايين طن سنويًا. أما ميناء الجبيل التجاري، فيمتلك بنية تحتية متطورة تُتيح له استقبال أنواع متعددة من السفن، بطاقة استيعابية تصل إلى 36 مليون طن.
هذا التوسع في خدمات الشحن يدعم مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية، التي تسعى إلى ترسيخ مكانة المملكة كمركز رئيسي للتجارة والخدمات اللوجستية يربط بين قارات آسيا وأوروبا وأفريقيا.