

المصدر -
واشنطن تسحب موظفيها غير الأساسيين من الخليج والعراق وسط تصاعد التوترات مع إيران
وسط تصاعد حدة التوترات في منطقة الشرق الأوسط، أقدمت وزارة الخارجية الأمريكية على خطوات وقائية تمثّلت في السماح لموظفيها غير الأساسيين وعائلاتهم بمغادرة مواقعهم في البحرين والكويت، وبات بإمكانهم مغادرة البلاد طواعية تحسبًا لأي تطورات أمنية.
وفي تطور لافت، نقلت وكالة “أسوشيتد برس” عن مسؤولين أمريكيين أن الخارجية بصدد إصدار أمر مشابه لسحب موظفين من سفارتها في بغداد، وهو ما يعكس تزايد القلق لدى الإدارة الأمريكية من احتمال اندلاع اضطرابات إقليمية قد تشمل العراق.
بالتوازي، أصدرت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية تحذيرًا لشركات الشحن يفيد بأن التوترات المتصاعدة في الشرق الأوسط قد تؤدي إلى تصعيد عسكري يؤثر على سلامة الملاحة البحرية. ونصحت الهيئة السفن العاملة في المنطقة، ولا سيما في الخليج وخليج عمان ومضيق هرمز، باتخاذ أقصى درجات الحيطة والحذر خلال عبورها هذه الممرات الحيوية.
وتأتي هذه التحركات وسط تهديدات متبادلة بين واشنطن وطهران، حيث حذر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في تصريحات له مؤخرًا من “عواقب وخيمة” إذا لم تُحرز مفاوضات الاتفاق النووي تقدمًا ملموسًا، بينما ردت وزارة الدفاع الإيرانية بأنها ستستهدف القواعد الأمريكية في حال وقوع أي عمل عسكري ضد إيران.
يعكس هذا التصعيد مدى هشاشة الأوضاع الأمنية في المناطق، ويطرح تساؤلات حيوية حول مستقبل الوجود الأمريكي في الخليج ومصير المفاوضات النووية المتعثرة، إلى جانب تداعيات محتملة على استقرار الملاحة الدولية وإمدادات الطاقة العالمية، في ظل تبادل الرسائل الحادة دون إشارات مباشرة على اندلاع مواجهة وشيكة.
وسط تصاعد حدة التوترات في منطقة الشرق الأوسط، أقدمت وزارة الخارجية الأمريكية على خطوات وقائية تمثّلت في السماح لموظفيها غير الأساسيين وعائلاتهم بمغادرة مواقعهم في البحرين والكويت، وبات بإمكانهم مغادرة البلاد طواعية تحسبًا لأي تطورات أمنية.
وفي تطور لافت، نقلت وكالة “أسوشيتد برس” عن مسؤولين أمريكيين أن الخارجية بصدد إصدار أمر مشابه لسحب موظفين من سفارتها في بغداد، وهو ما يعكس تزايد القلق لدى الإدارة الأمريكية من احتمال اندلاع اضطرابات إقليمية قد تشمل العراق.
بالتوازي، أصدرت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية تحذيرًا لشركات الشحن يفيد بأن التوترات المتصاعدة في الشرق الأوسط قد تؤدي إلى تصعيد عسكري يؤثر على سلامة الملاحة البحرية. ونصحت الهيئة السفن العاملة في المنطقة، ولا سيما في الخليج وخليج عمان ومضيق هرمز، باتخاذ أقصى درجات الحيطة والحذر خلال عبورها هذه الممرات الحيوية.
وتأتي هذه التحركات وسط تهديدات متبادلة بين واشنطن وطهران، حيث حذر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في تصريحات له مؤخرًا من “عواقب وخيمة” إذا لم تُحرز مفاوضات الاتفاق النووي تقدمًا ملموسًا، بينما ردت وزارة الدفاع الإيرانية بأنها ستستهدف القواعد الأمريكية في حال وقوع أي عمل عسكري ضد إيران.
يعكس هذا التصعيد مدى هشاشة الأوضاع الأمنية في المناطق، ويطرح تساؤلات حيوية حول مستقبل الوجود الأمريكي في الخليج ومصير المفاوضات النووية المتعثرة، إلى جانب تداعيات محتملة على استقرار الملاحة الدولية وإمدادات الطاقة العالمية، في ظل تبادل الرسائل الحادة دون إشارات مباشرة على اندلاع مواجهة وشيكة.