في إطار خطتها الاستراتيجية لتحديث البنية التحتية وتعزيز كفاءة شبكات النقل، تواصل أمانة منطقة المدينة المنورة تنفيذ عدد من مشاريع تطوير الجسور والأنفاق، بما يواكب مستهدفات رؤية المملكة 2030 في تحسين جودة الحياة وتيسير التنقل داخل المدينة.
وتهدف هذه المشاريع إلى تسهيل الحركة المرورية والحد من الازدحام، خصوصًا في المحاور الرئيسة المؤدية إلى المسجد النبوي، من خلال تعزيز الترابط بين الطرق الداخلية والخارجية وتوفير بيئة تنقل أكثر أمانًا وفعالية لسكان المدينة وزوارها من ضيوف الرحمن.
وتشمل المشاريع الجارية:
- جسر تقاطع طريق الملك عبدالعزيز مع طريق الملك عبدالله: يُعد حلقة وصل حيوية بين المطار، ومحطة قطار الحرمين، والمسجد النبوي، ويضم مسارين مخصصين لحافلات النقل السريع (BRT)، بهدف تسهيل حركة النقل العام وتعزيز مرونته.

- جسر تقاطع طريق السلام مع طريق الأمير نايف: يساهم في تعزيز الربط بين أحياء المدينة ويخفف الضغط المروري على المحاور المؤدية إلى المسجد النبوي، مع توفير ممرات آمنة للمشاة وضيوف الرحمن.
- جسر تقاطع طريق عمر بن الخطاب مع طريق الملك عبدالله: يُعد من المسارات الحيوية التي ترفع كفاءة الانسيابية المرورية باتجاه المنطقة المركزية المحيطة بالحرم النبوي.

هذا وتؤكد الأمانة التزامها المتواصل بتطوير البنية التحتية بما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة وتحسين جودة الحياة في المدينة المنورة.