
المصدر - شهدت العاصمة البريطانية لندن حدثًا بارزًا في تاريخ الحضور العربي داخل المنظمات الدولية، حيث ترأس المهندس كمال بن محمد الجنيدي، المندوب الدائم للمملكة لدى المنظمة البحرية الدولية (IMO)، سلسلة الاجتماعات الـ51 للجنة الاستشارية التابعة للمنظمة الدولية للاتصالات المتنقلة عبر الأقمار الصناعية (IMSO)، وذلك خلال الفترة من 9 إلى 13 يونيو الجاري.
ويُعد هذا التمثيل السعودي والعربي الأول من نوعه في رئاسة أعمال اللجنة، ويعكس الثقة الدولية في الخبرات الوطنية والمكانة المتقدمة التي تحتلها المملكة في المنظومة البحرية العالمية، لا سيما في مجالات السلامة والاتصالات عبر الأقمار الصناعية.
خلال الاجتماعات، تولى الجنيدي إدارة الجلسات بحنكة دبلوماسية، وعمل كوسيط محايد لتقريب وجهات النظر بين الدول الأعضاء البالغ عددها 44 دولة، حول عدد من الملفات المحورية، من أبرزها تطوير النظام العالمي للاستغاثة والسلامة البحرية (GMDSS)، وتطبيق معايير خدمة الرسائل الطويلة (LRTS)، بالإضافة إلى مراجعة أداء مزودي خدمات الاتصالات الفضائية.
كما ناقش المجتمعون التعديلات المقترحة على لوائح السلامة البحرية، وتوجهات منظمة IMSO الإستراتيجية، بما يضمن توافقها مع معايير المنظمة البحرية الدولية (IMO)، تمهيدًا لرفع التوصيات النهائية إلى الجمعية العامة لاعتمادها.
ويؤكد هذا الدور الريادي استمرار المملكة في دعم الجهود الدولية الرامية إلى تعزيز سلامة الملاحة البحرية وتطوير بنيتها التحتية، بما ينسجم مع رؤية السعودية 2030 في الريادة الدولية وبناء شراكات فعالة في مختلف القطاعات الحيوية.
ويُعد هذا التمثيل السعودي والعربي الأول من نوعه في رئاسة أعمال اللجنة، ويعكس الثقة الدولية في الخبرات الوطنية والمكانة المتقدمة التي تحتلها المملكة في المنظومة البحرية العالمية، لا سيما في مجالات السلامة والاتصالات عبر الأقمار الصناعية.
خلال الاجتماعات، تولى الجنيدي إدارة الجلسات بحنكة دبلوماسية، وعمل كوسيط محايد لتقريب وجهات النظر بين الدول الأعضاء البالغ عددها 44 دولة، حول عدد من الملفات المحورية، من أبرزها تطوير النظام العالمي للاستغاثة والسلامة البحرية (GMDSS)، وتطبيق معايير خدمة الرسائل الطويلة (LRTS)، بالإضافة إلى مراجعة أداء مزودي خدمات الاتصالات الفضائية.
كما ناقش المجتمعون التعديلات المقترحة على لوائح السلامة البحرية، وتوجهات منظمة IMSO الإستراتيجية، بما يضمن توافقها مع معايير المنظمة البحرية الدولية (IMO)، تمهيدًا لرفع التوصيات النهائية إلى الجمعية العامة لاعتمادها.
ويؤكد هذا الدور الريادي استمرار المملكة في دعم الجهود الدولية الرامية إلى تعزيز سلامة الملاحة البحرية وتطوير بنيتها التحتية، بما ينسجم مع رؤية السعودية 2030 في الريادة الدولية وبناء شراكات فعالة في مختلف القطاعات الحيوية.