المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الإثنين 29 أبريل 2024
المستشارأحمد السعدي : وطن يتطلع إليه العالم
بواسطة : 21-09-2014 08:00 مساءً 7.4K
المصدر -  

من فيض الحب والولاء لهذا الكيان الحبيب وطننا الغالي *تتوالى الكلمات وتضفوا الاهاجيز فرحا بذكراه . فاضت عـبر*صحيفة *تعابير ألأستاذ: *خبير التنمية البشرية والأسرية* المستشار التدريبي والأسري/* احمد محمد السعدي من منطقة*نجران . فقال بكلمته للوطن :

‏لقد قيض الله لهذا البلد أسباب الوحدة والتآلف على يد الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه حين شمر عن ساعد الجد ووضع أمانة هذا البلد على عاتقه فتمكن بسياسة هذه البلاد من براثين التشتت والفرقة والانقسام والتناحر إلى مرافئ ء الوحدة ولم الشمل والتآلف والتسامح في ظل دولة نظامها لوحده وشرعها التوحيد تحت راية لا اله إلا الله محمد وسول الله فجاء كفاحه ترجمة للواقع الذي نعيشه وكان من ثمار هذه الوحدة المباركة ما ننعم به في وقتنا الحاضر من نماء وتقدم ورقي وازدهار ومن تنمية شاملة ونهضة رائعة لم يتم للملك عبدالعزيز ما أراد إلا بعزيمة لم تعرف الكلل وهمة لم تعرف الملل ولنظرات بعد وتضحية وجهاد عبر سنوات طويلة وبطموح نادرا المثال اتجه به إلى قمة المواقف العظيمة بخطوات جبارة استهدفت صهر أبناء المجتمع في بوتقة الانتماء الصادق لدولة حديثة ذات كيان موحد تأخذ بأساليب الحياة المعاصرة مع عدم الإخلال بالأسس والثوابت الأساسية التي تتميز بها هذه الأمة في نظام المجتمع ومنهجه انطلاقا من قوله تعالى: « كنتم خير امة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله » فهذه الأسس التي قامت عليها الدولة السعودية وهي الإيمان بالله ربا وبمحمد رسولا ونبيا وبالقرآن الكريم منهجا ودستورا لحياتها ونظامها والمحافظة على المجتمع من خلال تطبيق مبدأ الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الذي وضعت له رئاسة خاصة تهتم بشئونه وأموره تحت مسمى الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر فهذه الأسس والثوابت التي انطلقت منها المملكة العربية السعودية كانت من خلال النظرة بعيدة المدى من الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه الذي أرسى دعائم الحكم على قاعدة صلبة قاعدة إيمانية صلبة وسياسية واضحة المعالم تحفظ للدولة هيبتها وتعينها على تنفيذ خططها وبرامجها التنموية وتمكن الجميع من العيش تحت مظلتها بسلام وطمأنينة في ضوء مالهم من الحقوق وما عليهم من الواجبات إن هذا الائتلاف الكبير والسلام المنقطع النظير والاندماج شجع على نمو المملكة العربية السعودية نموا كبيرا في فترة زمنية وجيزة ومكنها من اللحاق بركب الحضارة الحديثة تحيطها السياسة الحكيمة وترعاها الإدارة السليمة مستعينين على ما وهب الله هذه الأرض الطيبة من ثروات طبيعية ساعدت في نهضة هذا البلد لقد سار الموكب الكريم وانطلق الرجال يبنون ويعمرون وطن المبادئ والقيم وانتقال حال إلى حال من الرفاهية والرفعة والتقدم في المجالات كلها التعليمية حيث أصبح لدينا ولله الحمد عدد من الجامعات الكبرى والكليات التربوية والثقافية وعدد من الأندية الأدبية وجمعيات الثقافة والفنون والمعاهد العلمية وكذلك المجالات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية وكان للمملكة العربية السعودية ريادة السبق في كل المجالات وعلى مختلف المحافل وذلك كله بفضل الله عز وجل ثم بفضل حنكة قادة هذا البلد وها يملكون من نظرة بعيدة جعلت من أهدافهم وضع هذا الوطن العظيم في موقعه الذي يتطلع إليه المسلمون والعرب في كل مكان حتى أصبح الوطن قلب العالم ألإسلافي ومأوى الأفئدة انه وطن التضحية والفداء وطن الحب والسلام انه وطني الحبيب المملكة العربية السعودية.

*