

المصدر -
شهدت الأسواق العالمية يوم الجمعة ارتفاعًا حادًا في أسعار النفط، حيث قفزت العقود الآجلة بنسبة 7.35% بفعل التوترات المتصاعدة بين إسرائيل وإيران، ما أثار مخاوف من تعطل إمدادات النفط في الشرق الأوسط.
وقفز سعر خام برنت بأكثر من 5 دولارات ليصل إلى 74.63 دولارًا للبرميل، بعدما سجل خلال الجلسة مستوى قياسي بلغ 78.50 دولارًا، الأعلى منذ 27 يناير الماضي. كما ارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي بمقدار 4.53 دولارات، ليصل إلى 72.57 دولارًا، بعد تسجيله 77.62 دولارًا خلال التداولات، وهو أعلى مستوى له منذ 21 يناير.
وتعد هذه القفزة أكبر تحرك يومي لأسعار الخامين منذ عام 2022، عندما تسبب الغزو الروسي لأوكرانيا في ارتفاع أسعار الطاقة.
وأكدت الشركة الوطنية الإيرانية لتكرير وتوزيع النفط أن منشآت النفط في البلاد لم تتعرض لأي أضرار، وأن عمليات التكرير والتخزين مستمرة دون انقطاع.
ويرى خبراء الطاقة أن القلق الأكبر يتمثل في مضيق هرمز، الممر الحيوي الذي يمر عبره نحو 18 إلى 19 مليون برميل يوميًا، أي ما يعادل 20% من إجمالي الاستهلاك العالمي. حتى الآن، لم يتأثر تدفق النفط عبر المضيق، لكن التوترات الإقليمية تضعه في دائرة المخاطر المحتملة.
من جانبه، قال هيثم الغيص، الأمين العام لمنظمة أوبك، إن التصعيد بين إسرائيل وإيران لا يبرر أي تغييرات فورية في إمدادات النفط، إذ لا تزال الأوضاع الحالية مستقرة.
أما بنك جولدمان ساكس، فقد رفع علاوة المخاطر الجيوسياسية في توقعاته المعدلة لأسعار النفط لصيف 2025، لكنه لا يزال يرجح عدم حدوث انقطاعات في الإمدادات من الشرق الأوسط، مرجحًا أن تنخفض أسعار الخام تدريجيًا خلال العام 2026، إذا بقيت تدفقات النفط دون تأثير مباشر من الأحداث الجيوسياسية.
ويشير الخبراء إلى أن السيناريو الأكثر خطورة يتمثل في تعطل واسع النطاق لصادرات النفط الإقليمية، ما قد يؤدي إلى قفزة كبيرة في الأسعار تتجاوز 90 دولارًا للبرميل، قبل أن تتراجع لاحقًا وفقًا لتوازن العرض والطلب العالمي.
شهدت الأسواق العالمية يوم الجمعة ارتفاعًا حادًا في أسعار النفط، حيث قفزت العقود الآجلة بنسبة 7.35% بفعل التوترات المتصاعدة بين إسرائيل وإيران، ما أثار مخاوف من تعطل إمدادات النفط في الشرق الأوسط.
وقفز سعر خام برنت بأكثر من 5 دولارات ليصل إلى 74.63 دولارًا للبرميل، بعدما سجل خلال الجلسة مستوى قياسي بلغ 78.50 دولارًا، الأعلى منذ 27 يناير الماضي. كما ارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي بمقدار 4.53 دولارات، ليصل إلى 72.57 دولارًا، بعد تسجيله 77.62 دولارًا خلال التداولات، وهو أعلى مستوى له منذ 21 يناير.
وتعد هذه القفزة أكبر تحرك يومي لأسعار الخامين منذ عام 2022، عندما تسبب الغزو الروسي لأوكرانيا في ارتفاع أسعار الطاقة.
وأكدت الشركة الوطنية الإيرانية لتكرير وتوزيع النفط أن منشآت النفط في البلاد لم تتعرض لأي أضرار، وأن عمليات التكرير والتخزين مستمرة دون انقطاع.
ويرى خبراء الطاقة أن القلق الأكبر يتمثل في مضيق هرمز، الممر الحيوي الذي يمر عبره نحو 18 إلى 19 مليون برميل يوميًا، أي ما يعادل 20% من إجمالي الاستهلاك العالمي. حتى الآن، لم يتأثر تدفق النفط عبر المضيق، لكن التوترات الإقليمية تضعه في دائرة المخاطر المحتملة.
من جانبه، قال هيثم الغيص، الأمين العام لمنظمة أوبك، إن التصعيد بين إسرائيل وإيران لا يبرر أي تغييرات فورية في إمدادات النفط، إذ لا تزال الأوضاع الحالية مستقرة.
أما بنك جولدمان ساكس، فقد رفع علاوة المخاطر الجيوسياسية في توقعاته المعدلة لأسعار النفط لصيف 2025، لكنه لا يزال يرجح عدم حدوث انقطاعات في الإمدادات من الشرق الأوسط، مرجحًا أن تنخفض أسعار الخام تدريجيًا خلال العام 2026، إذا بقيت تدفقات النفط دون تأثير مباشر من الأحداث الجيوسياسية.
ويشير الخبراء إلى أن السيناريو الأكثر خطورة يتمثل في تعطل واسع النطاق لصادرات النفط الإقليمية، ما قد يؤدي إلى قفزة كبيرة في الأسعار تتجاوز 90 دولارًا للبرميل، قبل أن تتراجع لاحقًا وفقًا لتوازن العرض والطلب العالمي.