

المصدر -
تواجه وكالة الفضاء الأمريكية ناسا تحديات مالية كبيرة، إذ أظهرت بيانات حديثة أن ميزانية مهامها العلمية قد تتعرض لتخفيضات كبيرة ضمن المقترحات الجديدة لإدارة ترامب، مما يهدد بعرقلة العديد من المشروعات البحثية المهمة.
التمويل العلمي في خطر
تضخ ناسا سنويًا حوالي 3 مليارات دولار على الأبحاث العلمية في ولاية كاليفورنيا، وهو أعلى مبلغ بين الولايات الأمريكية، إلا أن التخفيضات المقترحة ستقلص هذا التمويل بنسبة 50% ليصل إلى 3.9 مليار دولار فقط، وهو ما قد ينعكس سلبًا على المشروعات الفضائية.
تداعيات اقتصادية واسعة
تمثل الميزانية العلمية ما يقرب من 30% من الإنفاق السنوي لوكالة ناسا، حيث تدعم مشاريع ضخمة مثل التلسكوبات الفضائية، المسبارات الآلية، والأقمار الصناعية التي توفر بيانات حيوية عن تغير مناخ الأرض. وعلى الرغم من أن هذه المهام قد لا تحظى بنفس الاهتمام الجماهيري مثل رحلات الفضاء البشرية، إلا أنها ساهمت بشكل كبير في تطوير فهمنا للكون.
خسائر كبيرة بالأرقام
التخفيضات المقترحة يمكن أن تؤدي إلى فقدان 13,975 وظيفة في كاليفورنيا، بالإضافة إلى خسارة 1.4 مليار دولار من الإنفاق العلمي، إلى جانب 3.9 مليار دولار من النشاط الاقتصادي المفقود، مما يثير مخاوف بشأن مستقبل البحث العلمي في الولاية.
مشاريع على وشك الإلغاء
تشمل التخفيضات المزمعة إنهاء نحو 20 مشروعًا علميًا نشطًا، أبرزها مشروع إعادة عينات المريخ، وهو تعاون طموح بين الولايات المتحدة وأوروبا لجلب عينات من الكوكب الأحمر إلى الأرض لدراستها. ووفقًا لتقديرات جمعية الكواكب، فإن هذه الإلغاءات ستؤدي إلى فقدان أكثر من 12 مليار دولار من استثمارات دافعي الضرائب.
مع تصاعد الضغوط المالية، يواجه العلماء والباحثون في وكالة ناسا مستقبلاً غامضًا، وسط تساؤلات حول تأثير هذه القرارات على التقدم العلمي واستكشاف الفضاء في السنوات المقبلة.
تواجه وكالة الفضاء الأمريكية ناسا تحديات مالية كبيرة، إذ أظهرت بيانات حديثة أن ميزانية مهامها العلمية قد تتعرض لتخفيضات كبيرة ضمن المقترحات الجديدة لإدارة ترامب، مما يهدد بعرقلة العديد من المشروعات البحثية المهمة.
التمويل العلمي في خطر
تضخ ناسا سنويًا حوالي 3 مليارات دولار على الأبحاث العلمية في ولاية كاليفورنيا، وهو أعلى مبلغ بين الولايات الأمريكية، إلا أن التخفيضات المقترحة ستقلص هذا التمويل بنسبة 50% ليصل إلى 3.9 مليار دولار فقط، وهو ما قد ينعكس سلبًا على المشروعات الفضائية.
تداعيات اقتصادية واسعة
تمثل الميزانية العلمية ما يقرب من 30% من الإنفاق السنوي لوكالة ناسا، حيث تدعم مشاريع ضخمة مثل التلسكوبات الفضائية، المسبارات الآلية، والأقمار الصناعية التي توفر بيانات حيوية عن تغير مناخ الأرض. وعلى الرغم من أن هذه المهام قد لا تحظى بنفس الاهتمام الجماهيري مثل رحلات الفضاء البشرية، إلا أنها ساهمت بشكل كبير في تطوير فهمنا للكون.
خسائر كبيرة بالأرقام
التخفيضات المقترحة يمكن أن تؤدي إلى فقدان 13,975 وظيفة في كاليفورنيا، بالإضافة إلى خسارة 1.4 مليار دولار من الإنفاق العلمي، إلى جانب 3.9 مليار دولار من النشاط الاقتصادي المفقود، مما يثير مخاوف بشأن مستقبل البحث العلمي في الولاية.
مشاريع على وشك الإلغاء
تشمل التخفيضات المزمعة إنهاء نحو 20 مشروعًا علميًا نشطًا، أبرزها مشروع إعادة عينات المريخ، وهو تعاون طموح بين الولايات المتحدة وأوروبا لجلب عينات من الكوكب الأحمر إلى الأرض لدراستها. ووفقًا لتقديرات جمعية الكواكب، فإن هذه الإلغاءات ستؤدي إلى فقدان أكثر من 12 مليار دولار من استثمارات دافعي الضرائب.
مع تصاعد الضغوط المالية، يواجه العلماء والباحثون في وكالة ناسا مستقبلاً غامضًا، وسط تساؤلات حول تأثير هذه القرارات على التقدم العلمي واستكشاف الفضاء في السنوات المقبلة.