تشهد العاصمة الأمريكية واشنطن يومًا حافلًا بالفعاليات المتباينة، حيث يستعد الجيش للاحتفال بمرور 250 عامًا على تأسيسه، متزامنًا مع العيد التاسع والسبعين لميلاد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، عبر عرض عسكري غير مسبوق يعكس تاريخ المؤسسة العسكرية ودورها في حماية البلاد.

وفي المقابل، يتجمع آلاف المحتجين في مختلف أنحاء الولايات المتحدة في مظاهرات حملت شعار "لا للملوك"، تعبيرًا عن رفضهم لسياسات ترامب خلال فترة إدارته، وسط مطالب بمزيد من الإصلاحات الديمقراطية.

ويأتي هذا الحدث في ظل انقسامات سياسية حادة، حيث يرى البعض في العرض العسكري تأكيدًا على قوة الجيش ودوره التاريخي، بينما يعتبره آخرون خطوة ذات دلالات سياسية، خاصة في ظل الجدل المستمر حول إرث ترامب وتأثيره على المشهد الأمريكي.

مع تزايد الاحتقان السياسي، يترقب الشارع الأمريكي ما ستؤول إليه هذه الفعاليات وما إذا كانت ستلقي بظلالها على المشهد السياسي في المرحلة المقبلة.