

المصدر - أطلقت إيران مساء الخميس 13 يونيو 2025 موجة ثالثة من الصواريخ الباليستية والمسيّرات الهجومية استهدفت العاصمة الإسرائيلية تل أبيب، في تصعيد غير مسبوق وصفه مراقبون بأنه الأخطر منذ بداية المواجهة المباشرة بين الطرفين. وأكدت مصادر عسكرية إسرائيلية أن الهجوم استهدف مبنى وزارة الدفاع الإسرائيلية داخل مجمع “الكرياه” العسكري، ما أدى إلى وقوع انفجار ضخم وأضرار مادية كبيرة، رغم تفعيل أنظمة الدفاع الجوي مثل القبة الحديدية ومنظومة “أرو-3”.
وأسفر الهجوم عن مقتل سيدة وإصابة 71 شخصًا بجروح متفاوتة، من بينهم ست حالات خطرة. كما تسبب سقوط أحد الصواريخ في أضرار مباشرة للبنية التحتية في المنطقة، مما أدى إلى انقطاع واسع للكهرباء في أجزاء كبيرة من وسط وجنوب إسرائيل، بما في ذلك مدن تل أبيب، بئر السبع، وأشدود. وقد رافق الانقطاع حالة من الهلع في صفوف السكان، لا سيما بعد توقف خدمات الاتصالات العامة، وتعطّل شبكات المترو، وتسجيل تباطؤ في الاستجابة الإسعافية نتيجة الضغط الهائل على المرافق.
وأوضحت الحكومة الإسرائيلية أن هذه الموجة من الهجمات جاءت في أعقاب العملية العسكرية التي شنتها إسرائيل ضد منشآت نووية إيرانية قبل يومين، والتي أدت إلى مقتل عدد من كبار القادة العسكريين الإيرانيين، من بينهم اللواء محمد باقري. وردًا على ذلك، أعلنت إيران مسؤوليتها الكاملة عن الهجوم الصاروخي، مؤكدة أنه “رد مشروع” على العدوان الإسرائيلي، ومتوعدة بمزيد من الضربات إذا استمر استهداف أراضيها.
وفي أول تعليق دولي، أعربت الأمم المتحدة عن قلقها البالغ من التصعيد، ودعت إلى ضبط النفس، بينما أصدرت واشنطن بيانًا أكدت فيه دعمها لأمن إسرائيل، مع دعوة الطرفين إلى التهدئة وتجنب حرب شاملة قد تشمل أطرافًا إقليمية أخرى.
يُذكر أن هذا الهجوم يُعد الأكثر تعقيدًا من حيث التوقيت والدقة منذ بداية المواجهة، ويكشف عن تطور قدرات إيران الصاروخية والعملياتية في ضرب مواقع عالية الحساسية داخل إسرائيل، مما يفتح الباب أمام احتمالات مفتوحة في المنطقة، ويزيد من احتمالية دخول أطراف إقليمية أخرى على خط المواجهة.
وأسفر الهجوم عن مقتل سيدة وإصابة 71 شخصًا بجروح متفاوتة، من بينهم ست حالات خطرة. كما تسبب سقوط أحد الصواريخ في أضرار مباشرة للبنية التحتية في المنطقة، مما أدى إلى انقطاع واسع للكهرباء في أجزاء كبيرة من وسط وجنوب إسرائيل، بما في ذلك مدن تل أبيب، بئر السبع، وأشدود. وقد رافق الانقطاع حالة من الهلع في صفوف السكان، لا سيما بعد توقف خدمات الاتصالات العامة، وتعطّل شبكات المترو، وتسجيل تباطؤ في الاستجابة الإسعافية نتيجة الضغط الهائل على المرافق.
وأوضحت الحكومة الإسرائيلية أن هذه الموجة من الهجمات جاءت في أعقاب العملية العسكرية التي شنتها إسرائيل ضد منشآت نووية إيرانية قبل يومين، والتي أدت إلى مقتل عدد من كبار القادة العسكريين الإيرانيين، من بينهم اللواء محمد باقري. وردًا على ذلك، أعلنت إيران مسؤوليتها الكاملة عن الهجوم الصاروخي، مؤكدة أنه “رد مشروع” على العدوان الإسرائيلي، ومتوعدة بمزيد من الضربات إذا استمر استهداف أراضيها.
وفي أول تعليق دولي، أعربت الأمم المتحدة عن قلقها البالغ من التصعيد، ودعت إلى ضبط النفس، بينما أصدرت واشنطن بيانًا أكدت فيه دعمها لأمن إسرائيل، مع دعوة الطرفين إلى التهدئة وتجنب حرب شاملة قد تشمل أطرافًا إقليمية أخرى.
يُذكر أن هذا الهجوم يُعد الأكثر تعقيدًا من حيث التوقيت والدقة منذ بداية المواجهة، ويكشف عن تطور قدرات إيران الصاروخية والعملياتية في ضرب مواقع عالية الحساسية داخل إسرائيل، مما يفتح الباب أمام احتمالات مفتوحة في المنطقة، ويزيد من احتمالية دخول أطراف إقليمية أخرى على خط المواجهة.