

المصدر -
فجر اليوم، شهد الشرق الأوسط ضربة عسكرية غير مسبوقة شنتها إسرائيل ضد منشآت نووية وعسكرية داخل إيران، في عملية وُصفت بأنها الأضخم من نوعها، حيث ترافقت مع عمليات اغتيال واسعة طالت قادة بارزين في الحرس الثوري الإيراني، بينهم اللواء حسين سلامي ومحمد باقري.
موقف الولايات المتحدة: دعم معلن وتنسيق غير مباشر
الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بارك العملية، مشيراً إلى أنها تأتي ضمن استراتيجية ردع، بينما أكد وزير الخارجية ماركو روبيو عدم مشاركة واشنطن بشكل مباشر. ورغم ذلك، أظهرت تصريحات ترامب والموقف الأمني للبنتاغون أن الهجوم تم بتنسيق مع إسرائيل، في ظل المهلة التي مُنحت لإيران في الملف النووي.
الصين تدعو لضبط النفس.. وروسيا تتخذ موقفاً صارماً
في المقابل، تبنّت الصين موقفاً حذراً، معبرة عن قلق بالغ من التصعيد، وداعية إلى احترام سيادة الدول، محذّرة من تفاقم الأزمة الإقليمية. أما روسيا، فقد وصفت الضربة بأنها عدوان صارخ وانتهاك سافر للقانون الدولي، مطالبة بعقد جلسة طارئة في مجلس الأمن، خصوصاً أن الهجوم تزامن مع جهود دبلوماسية بشأن البرنامج النووي الإيراني.
أوروبا: قلق متزايد وتحذيرات من المواجهة
الاتحاد الأوروبي ندد باستهداف المنشآت النووية، محذّراً من أن التصعيد يهدد استقرار المنطقة، بينما شددت فرنسا وألمانيا على ضرورة التهدئة والعودة إلى التفاوض. بريطانيا من جهتها اتخذت موقفاً أقل حدة لكنها وصفت الهجوم بأنه إجراء أحادي الجانب، داعية إلى تجنب توسيع دائرة المواجهة العسكرية.
مواقف دولية أخرى: رفض التصعيد ودعوات للتهدئة
اليابان وتركيا عبّرتا عن رفضهما الصريح للتصعيد العسكري، معتبرتين أن الهجمات تهدد السلام العالمي، فيما دعت الأمم المتحدة والوكالة الدولية للطاقة الذرية الطرفين إلى ضبط النفس، مطالبة بعقد اجتماع عاجل لمناقشة تداعيات الضربة الإسرائيلية.
المشهد المرتقب: حرب أم تهدئة؟
مع تصاعد التوترات، يترقب العالم ما ستؤول إليه الأيام المقبلة، وسط دعوات دولية متزايدة لوقف التصعيد، وتحذيرات من انزلاق المنطقة إلى مواجهة مفتوحة قد تكون لها تداعيات غير مسبوقة على الأمن والاستقرار العالمي.
فجر اليوم، شهد الشرق الأوسط ضربة عسكرية غير مسبوقة شنتها إسرائيل ضد منشآت نووية وعسكرية داخل إيران، في عملية وُصفت بأنها الأضخم من نوعها، حيث ترافقت مع عمليات اغتيال واسعة طالت قادة بارزين في الحرس الثوري الإيراني، بينهم اللواء حسين سلامي ومحمد باقري.
موقف الولايات المتحدة: دعم معلن وتنسيق غير مباشر
الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بارك العملية، مشيراً إلى أنها تأتي ضمن استراتيجية ردع، بينما أكد وزير الخارجية ماركو روبيو عدم مشاركة واشنطن بشكل مباشر. ورغم ذلك، أظهرت تصريحات ترامب والموقف الأمني للبنتاغون أن الهجوم تم بتنسيق مع إسرائيل، في ظل المهلة التي مُنحت لإيران في الملف النووي.
الصين تدعو لضبط النفس.. وروسيا تتخذ موقفاً صارماً
في المقابل، تبنّت الصين موقفاً حذراً، معبرة عن قلق بالغ من التصعيد، وداعية إلى احترام سيادة الدول، محذّرة من تفاقم الأزمة الإقليمية. أما روسيا، فقد وصفت الضربة بأنها عدوان صارخ وانتهاك سافر للقانون الدولي، مطالبة بعقد جلسة طارئة في مجلس الأمن، خصوصاً أن الهجوم تزامن مع جهود دبلوماسية بشأن البرنامج النووي الإيراني.
أوروبا: قلق متزايد وتحذيرات من المواجهة
الاتحاد الأوروبي ندد باستهداف المنشآت النووية، محذّراً من أن التصعيد يهدد استقرار المنطقة، بينما شددت فرنسا وألمانيا على ضرورة التهدئة والعودة إلى التفاوض. بريطانيا من جهتها اتخذت موقفاً أقل حدة لكنها وصفت الهجوم بأنه إجراء أحادي الجانب، داعية إلى تجنب توسيع دائرة المواجهة العسكرية.
مواقف دولية أخرى: رفض التصعيد ودعوات للتهدئة
اليابان وتركيا عبّرتا عن رفضهما الصريح للتصعيد العسكري، معتبرتين أن الهجمات تهدد السلام العالمي، فيما دعت الأمم المتحدة والوكالة الدولية للطاقة الذرية الطرفين إلى ضبط النفس، مطالبة بعقد اجتماع عاجل لمناقشة تداعيات الضربة الإسرائيلية.
المشهد المرتقب: حرب أم تهدئة؟
مع تصاعد التوترات، يترقب العالم ما ستؤول إليه الأيام المقبلة، وسط دعوات دولية متزايدة لوقف التصعيد، وتحذيرات من انزلاق المنطقة إلى مواجهة مفتوحة قد تكون لها تداعيات غير مسبوقة على الأمن والاستقرار العالمي.