لدورها في ربط الفن بأهداف التنمية المستدامة


المصدر -
كرّم ملتقى ربيع تنومة الدولي للفنون البصرية 2025 الدكتورة منال بنت عبدالكريم الرويشد، رئيسة الجمعية السعودية للفنون التشكيلية السابقة، تقديرًا لمساهماتها البارزة في تعزيز الوعي بدور الفن التشكيلي في دعم أهداف التنمية المستدامة.
جاء هذا التكريم ضمن فعاليات الملتقى الذي احتضن مشاركة أكثر من 100 فنان وفنانة تشكيلية، بتنظيم نادي عناقيد للفنون البصرية وبرعاية من بلدية محافظة تنومة، في واجهة تنومة بمنطقة عسير.
وخلال أمسية ثقافية ضمن البرنامج، تناولت الرويشد مفهوم التنمية المستدامة وفق الرؤية الدولية المعتمدة من الأمم المتحدة حتى عام 2030، مشيرة إلى أن المملكة كانت من بين أوائل الدول الموقعة على الاتفاق، وداعمة لتنفيذه من خلال مبادرات فنية وتعليمية متخصصة.
وأشادت بالدور المحوري للقيادة الرشيدة في تمكين المرأة السعودية وتعزيز حضورها في مختلف المجالات، مؤكدة أن التمكين لا يقتصر على القرارات الرسمية فحسب، بل يشمل أيضًا دعم الأسرة والمجتمع لنجاحها وازدهارها.
كما استعرضت تجربة جامعة المجمعة في تأسيس مركز "سيفال"، المعني بتقديم برامج تدريب وورش عمل ميدانية للفنانين التشكيليين، والتي أثمرت عن أعمال فنية رسخت الوعي بقضايا التنمية، وجرى عرضها ضمن فعاليات مؤتمر دولي متخصص، حيث حصل الفنانون المشاركون على شهادات خبرة معتمدة.
واختتمت الرويشد مشاركتها بدعوة إلى استثمار الفن كوسيلة فاعلة لبناء جسور المحبة والسلام والتفاهم بين الشعوب، مؤكدة أن الاستعداد لاستضافة "إكسبو الرياض 2030" يمثل منصة واعدة لتقديم رسائل الفن السعودي إلى العالم بروح إنسانية وتنموية.
كرّم ملتقى ربيع تنومة الدولي للفنون البصرية 2025 الدكتورة منال بنت عبدالكريم الرويشد، رئيسة الجمعية السعودية للفنون التشكيلية السابقة، تقديرًا لمساهماتها البارزة في تعزيز الوعي بدور الفن التشكيلي في دعم أهداف التنمية المستدامة.
جاء هذا التكريم ضمن فعاليات الملتقى الذي احتضن مشاركة أكثر من 100 فنان وفنانة تشكيلية، بتنظيم نادي عناقيد للفنون البصرية وبرعاية من بلدية محافظة تنومة، في واجهة تنومة بمنطقة عسير.
وخلال أمسية ثقافية ضمن البرنامج، تناولت الرويشد مفهوم التنمية المستدامة وفق الرؤية الدولية المعتمدة من الأمم المتحدة حتى عام 2030، مشيرة إلى أن المملكة كانت من بين أوائل الدول الموقعة على الاتفاق، وداعمة لتنفيذه من خلال مبادرات فنية وتعليمية متخصصة.
وأشادت بالدور المحوري للقيادة الرشيدة في تمكين المرأة السعودية وتعزيز حضورها في مختلف المجالات، مؤكدة أن التمكين لا يقتصر على القرارات الرسمية فحسب، بل يشمل أيضًا دعم الأسرة والمجتمع لنجاحها وازدهارها.
كما استعرضت تجربة جامعة المجمعة في تأسيس مركز "سيفال"، المعني بتقديم برامج تدريب وورش عمل ميدانية للفنانين التشكيليين، والتي أثمرت عن أعمال فنية رسخت الوعي بقضايا التنمية، وجرى عرضها ضمن فعاليات مؤتمر دولي متخصص، حيث حصل الفنانون المشاركون على شهادات خبرة معتمدة.
واختتمت الرويشد مشاركتها بدعوة إلى استثمار الفن كوسيلة فاعلة لبناء جسور المحبة والسلام والتفاهم بين الشعوب، مؤكدة أن الاستعداد لاستضافة "إكسبو الرياض 2030" يمثل منصة واعدة لتقديم رسائل الفن السعودي إلى العالم بروح إنسانية وتنموية.