بواسطة :
27-04-2014 10:30 صباحاً
8.2K
المصدر -
متابعات :
* شهدت منصات فعالية “والدنا عبدالله ” لمعاهدة خادم الحرمين الشريفين، و التي أطلقها ملتقى الشباب بمنطقة مكة المكرمة في محافظات المنطقة الـ ١٦ تزامناً مع مناسبة الذكرى التاسعة لبيعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ال سعود، توافدا كثيفا من المواطنين الذين دونوا عبارات الوفاء لملكهم، وقدموا خلالها جزيل شكرهم على الإنجازات التي شهدتها البلاد.
وحصدت الفعالية أكثر من ١٠٠٠ توقيع من قبل المواطنين والزوار وذلك خلال الساعات الاولى من اليوم الاول الذي انطلقت فيه الفعالية، التي تتمثل
. في توزيع 16 وثيقة على محافظات منطقة مكة المكرمة ليتمكن أبناء وبنات المنطقة من كتابة كلمة ومعاهدة لخادم الحرمين الشريفين، بهدف تجديد الولاء والبيعة له، ومعاهدته على بذل الغالي والرخيص لخدمة دينهم ووطنهم.
وتستمر الكتابة على الوثائق التي تعد رسالة صادقة من أبناء وبنات المنطقة موجهة إلى قائدهم لمدة أسبوع في المراكز والمجمعات التجارية، القطاعات التعليمية، والمؤسسات الخاصة، بمشاركة من شخصيات ناجحة وبارزة وجمعيات خيرية ومؤسسات وطنية.
من جهته أكد أمين عام ملتقى الشباب بمنطقة مكة المكرمة الدكتور خالد الحارثي أن ذكرى تولي خادم الحرمين الشريفين مقاليد الحكم غالية على نفوس أبناء الوطن، مضيفا: ” مراحل حكمه لا نستطيع أن نوفيها حقها، كونه ملك الإنسانية وقائد الإصلاح”.
وأشار إلى الأفكار النيرة والرؤى المستقبلية التي يتمتع بها الملك عبدالله، والتي انعكست على تنمية الوطن وصناعة جيل ذو إنتماء وطني وكفاءة عالمية، مستشهدا ببرنامج خادم الحرمين الشريفين للإبتعاث الخارجي، والذي يعد البرنامج الأول من حيث العدد على مستوى العالم في الإبتعاث، ما يدل على إهتمامه ببناته وأبنائه.
وقال: “إن الملك عبدالله يبقى علامة فارقة في مفهوم القيادة رغم كل ما يحدث في دول العالم من إختلافات في وجهات النظر ، ليبقى الإتفاق من جميع التيارات من الداخل والخارج على صدق وحكمة وإخلاص أبونا عبدالله في خدمة وطنه وشعبه”.
ونوه إلى كلمة “والدنا عبدالله” الشهيرة قبل تسع سنوات حينما ولي ملكا على الوطن، والتي قال فيها: “أعاهدكم أن اتخذ القرآن دستورا، والإسلام منهجا، وأن يكون شغلي الشاغل إحقاق الحق، وإرساء العدل، وخدمة المواطنين كافة بلا تفرقه، ثم أتوجه إليك طالبا منكم أن تشدوا أزري وأن تعينوني على حمل الأمانة، وأن لا تبخلوا علي بالنصح والدعاء”، موضحا ما تحمله هذه الكلمات من شفافية ومبادئ لحمل القيادة، ومدى حرصه على أبناء وبنات الوطن وخدمتهم.
وأوضح أنه من خلال ورش العمل التي نفذها ملتقى الشباب بمنطقة مكة المكرمة خلال هذا العام، تم ملامسة حجم المحبة الجارفة التي يكنها الشباب والشابات وتعلقهم بأبيهم “عبدالله”، إذ تمثلت رغبتهم في تقديم لمسة بسيطه تعبير لقائدهم عن محبتهم وتقديرهم لما أولاهم أياه من إهتمام وعطاء ودعم.
وبين أن المبادرة جاءت ليعبروا عن حبهم لدينهم ووطنهم في رسالة معاهدة لهذا القائد الذي سبقهم وسبق الجميع منذ صغره في خدمة دينه ووطنه، وأن يسيروا على خطاه، ويعاهدوه على رفع راية لا إله إلا الله عاليا في المحافل الدولية والمحلية بصورة مشرفة، لتكون السعودية علامة فارقة كما هي دائما، وأن يكونوا على حجم المسؤولية والتطلاعات التي تأملتها القيادة من هؤلاء الشباب والشابات، معتبرا هذه المبادرة رسالة صادقة من القلب لا يخالطها المجاملة أوالنفاق لقائد المسيرة.