المصدر -
أعلن عبد القادر حصرية، حاكم مصرف سوريا المركزي، أن البلاد ستُعاد ربطها بالكامل بنظام سويفت للمدفوعات الدولية خلال الأسابيع المقبلة، وذلك بعد أكثر من عشر سنوات من العقوبات المالية التي أبعدت القطاع المصرفي السوري عن النظام المالي العالمي.
وفي تصريحات نقلتها صحيفة فايننشال تايمز، أكد حصرية أن هذه الخطوة تمثل منعطفًا اقتصاديًا هامًا، يعيد فتح قنوات التعامل المالي الدولي، بعد 14 عامًا من الحرب والعقوبات التي فرضت قيودًا صارمة على قدرة البلاد في تنفيذ المعاملات الخارجية.
إعادة تأهيل النظام المصرفي
وأشار حاكم المصرف المركزي إلى أن الخطة تشمل توحيد أسعار صرف الليرة السورية، التي فقدت نحو 90% من قيمتها مقابل الدولار قبل الإطاحة بالرئيس بشار الأسد، وذلك في إطار جهود تحقيق استقرار مالي شامل.
وأضاف أن البنك المركزي يعتزم اعتماد التعويم المدار لليرة بعد توحيد أسعار الصرف، مؤكدًا أن الهدف الأساسي يتمثل في القضاء على دور الصرافين في سوق الصرف، للحد من تقلبات العملة والتحكم في السيولة النقدية داخل البلاد.
انعكاسات اقتصادية واسعة
تُعد العودة إلى نظام سويفت بمثابة نقلة نوعية، حيث ستُمكّن البنوك المحلية من تنفيذ عمليات إرسال واستقبال الأموال عبر الحدود بشكل رسمي، الأمر الذي قد يُحسّن بيئة الأعمال، ويسهّل التجارة الخارجية، ويفتح المجال أمام تدفقات الاستثمار، بالإضافة إلى تعزيز تحويلات المغتربين عبر القنوات المصرفية النظامية.
وأوضح حصرية أن استئناف التعامل عبر سويفت سيدعم جهود تعزيز الرقابة المالية، وتقليل الاعتماد على الشبكات المالية غير الرسمية، مما سيسهم في مكافحة غسيل الأموال، وخفض تكاليف الاستيراد والتصدير.
إصلاحات في النظام المالي
وكشف الحاكم عن أن الخطة المصرفية تستهدف إدخال كافة العمليات التجارية الخارجية ضمن النظام المصرفي الرسمي، وهو ما سيؤدي إلى تقليص دور الصرافين الذين كانوا يحصلون على عمولة تصل إلى 40 سنتًا عن كل دولار يتم إدخاله إلى البلاد.
وأكد أن المصارف السورية والمصرف المركزي حصلوا بالفعل على رموز سويفت، ولم يتبقَ سوى استئناف البنوك المراسلة عمليات تحويل الأموال لتكتمل عملية الدمج المالي، وسط آمال بأن تُسهم هذه الخطوة في دفع عجلة الاقتصاد السوري نحو مسار أكثر استقرارًا.
هل ترغب في إعداد نسخة مختصرة أو عنوان مختلف يعكس جانبًا معينًا من القصة، مثل التأثيرات الاقتصادية على المستثمرين أو دور التعويم المدار؟ يسعدني تطوير ذلك وفق توجهك التحريري!
أعلن عبد القادر حصرية، حاكم مصرف سوريا المركزي، أن البلاد ستُعاد ربطها بالكامل بنظام سويفت للمدفوعات الدولية خلال الأسابيع المقبلة، وذلك بعد أكثر من عشر سنوات من العقوبات المالية التي أبعدت القطاع المصرفي السوري عن النظام المالي العالمي.
وفي تصريحات نقلتها صحيفة فايننشال تايمز، أكد حصرية أن هذه الخطوة تمثل منعطفًا اقتصاديًا هامًا، يعيد فتح قنوات التعامل المالي الدولي، بعد 14 عامًا من الحرب والعقوبات التي فرضت قيودًا صارمة على قدرة البلاد في تنفيذ المعاملات الخارجية.
إعادة تأهيل النظام المصرفي
وأشار حاكم المصرف المركزي إلى أن الخطة تشمل توحيد أسعار صرف الليرة السورية، التي فقدت نحو 90% من قيمتها مقابل الدولار قبل الإطاحة بالرئيس بشار الأسد، وذلك في إطار جهود تحقيق استقرار مالي شامل.
وأضاف أن البنك المركزي يعتزم اعتماد التعويم المدار لليرة بعد توحيد أسعار الصرف، مؤكدًا أن الهدف الأساسي يتمثل في القضاء على دور الصرافين في سوق الصرف، للحد من تقلبات العملة والتحكم في السيولة النقدية داخل البلاد.
انعكاسات اقتصادية واسعة
تُعد العودة إلى نظام سويفت بمثابة نقلة نوعية، حيث ستُمكّن البنوك المحلية من تنفيذ عمليات إرسال واستقبال الأموال عبر الحدود بشكل رسمي، الأمر الذي قد يُحسّن بيئة الأعمال، ويسهّل التجارة الخارجية، ويفتح المجال أمام تدفقات الاستثمار، بالإضافة إلى تعزيز تحويلات المغتربين عبر القنوات المصرفية النظامية.
وأوضح حصرية أن استئناف التعامل عبر سويفت سيدعم جهود تعزيز الرقابة المالية، وتقليل الاعتماد على الشبكات المالية غير الرسمية، مما سيسهم في مكافحة غسيل الأموال، وخفض تكاليف الاستيراد والتصدير.
إصلاحات في النظام المالي
وكشف الحاكم عن أن الخطة المصرفية تستهدف إدخال كافة العمليات التجارية الخارجية ضمن النظام المصرفي الرسمي، وهو ما سيؤدي إلى تقليص دور الصرافين الذين كانوا يحصلون على عمولة تصل إلى 40 سنتًا عن كل دولار يتم إدخاله إلى البلاد.
وأكد أن المصارف السورية والمصرف المركزي حصلوا بالفعل على رموز سويفت، ولم يتبقَ سوى استئناف البنوك المراسلة عمليات تحويل الأموال لتكتمل عملية الدمج المالي، وسط آمال بأن تُسهم هذه الخطوة في دفع عجلة الاقتصاد السوري نحو مسار أكثر استقرارًا.
هل ترغب في إعداد نسخة مختصرة أو عنوان مختلف يعكس جانبًا معينًا من القصة، مثل التأثيرات الاقتصادية على المستثمرين أو دور التعويم المدار؟ يسعدني تطوير ذلك وفق توجهك التحريري!
