

المصدر -
في خطوة غير مسبوقة قد تعيد تشكيل مستقبل الخدمات اللوجستية عالميًا، أعلنت شركة صينية خاصة لصناعة الصواريخ نجاح أول تجربة نقل طرود باستخدام صاروخ تجاري قابل لإعادة الاستخدام، بالتعاون مع منصة "تاو باو" التابعة لمجموعة علي بابا.
ونقلت وكالة "شينخوا" عن شركة "سبوك" (SEPOCH) ومقرها بكين، أنها نفذت بنجاح أول تجربة "للنقل الصاروخي التجاري"، عبر صاروخها التجريبي XZY-1، الذي حمل أكثر من 20 كيلوغرامًا من الطرود خلال رحلة تجريبية قبالة الساحل الشرقي للصين.
امتدت الرحلة 125 ثانية، وصل خلالها الصاروخ إلى ارتفاع 2.5 كيلومتر قبل أن يهبط بشكل عمودي دقيق في مياه مقاطعة شاندونغ. وبلغ طول الصاروخ الفولاذي 26.8 مترًا، بوزن إجمالي قدره 57 طنًا، بينما استغرق استرداده من البحر قرابة 18 ساعة، ليُعاد إلى المنصة التجارية بحالة ممتازة تؤهله لمهام مستقبلية.
وفي حين حملت التجربة طرودًا رمزية من متجرين على منصة "تاو باو" — منها منتجات من المتجر الرسمي للمكتبة الوطنية الصينية وبطاقات تذكارية خاصة — فإن الإمكانات التي كشفت عنها التجربة لفتت الأنظار إلى التطور السريع في تقنيات الشحن المستقبلي.
وتم تصميم حجرة الشحن بحجم 120 مترًا مكعبًا لنقل حمولات تصل إلى 10 أطنان، مما يتيح نظريًا نقل سيارات أو شاحنات خفيفة عبر الجو في دقائق.
وأوضح المؤسس والمدير التنفيذي لشركة "سبوك"، وي يي، أن البيانات التقنية أظهرت كفاءة عالية في مقاومة الحريق، وعزل الرطوبة، وامتصاص الصدمات داخل حاوية الشحن، مما يدعم جدوى استخدام هذه التقنية لنقل البضائع القيمة أو الحساسة عبر مسافات شاسعة في أوقات قياسية.
ويرى خبراء أن هذا التعاون بين شركة "سبوك" و"تاو باو" يعكس تسارع اهتمام الصين بتقنيات النقل الصاروخي، والتي قد تحدث تحولًا جذريًا في قطاع الشحن عبر تخفيض زمن التوصيل بين القارات من أيام إلى دقائق، ما يمثل قفزة تكنولوجية تمهّد لعصر جديد من اللوجستيات فائقة السرعة.
في خطوة غير مسبوقة قد تعيد تشكيل مستقبل الخدمات اللوجستية عالميًا، أعلنت شركة صينية خاصة لصناعة الصواريخ نجاح أول تجربة نقل طرود باستخدام صاروخ تجاري قابل لإعادة الاستخدام، بالتعاون مع منصة "تاو باو" التابعة لمجموعة علي بابا.
ونقلت وكالة "شينخوا" عن شركة "سبوك" (SEPOCH) ومقرها بكين، أنها نفذت بنجاح أول تجربة "للنقل الصاروخي التجاري"، عبر صاروخها التجريبي XZY-1، الذي حمل أكثر من 20 كيلوغرامًا من الطرود خلال رحلة تجريبية قبالة الساحل الشرقي للصين.
امتدت الرحلة 125 ثانية، وصل خلالها الصاروخ إلى ارتفاع 2.5 كيلومتر قبل أن يهبط بشكل عمودي دقيق في مياه مقاطعة شاندونغ. وبلغ طول الصاروخ الفولاذي 26.8 مترًا، بوزن إجمالي قدره 57 طنًا، بينما استغرق استرداده من البحر قرابة 18 ساعة، ليُعاد إلى المنصة التجارية بحالة ممتازة تؤهله لمهام مستقبلية.
وفي حين حملت التجربة طرودًا رمزية من متجرين على منصة "تاو باو" — منها منتجات من المتجر الرسمي للمكتبة الوطنية الصينية وبطاقات تذكارية خاصة — فإن الإمكانات التي كشفت عنها التجربة لفتت الأنظار إلى التطور السريع في تقنيات الشحن المستقبلي.
وتم تصميم حجرة الشحن بحجم 120 مترًا مكعبًا لنقل حمولات تصل إلى 10 أطنان، مما يتيح نظريًا نقل سيارات أو شاحنات خفيفة عبر الجو في دقائق.
وأوضح المؤسس والمدير التنفيذي لشركة "سبوك"، وي يي، أن البيانات التقنية أظهرت كفاءة عالية في مقاومة الحريق، وعزل الرطوبة، وامتصاص الصدمات داخل حاوية الشحن، مما يدعم جدوى استخدام هذه التقنية لنقل البضائع القيمة أو الحساسة عبر مسافات شاسعة في أوقات قياسية.
ويرى خبراء أن هذا التعاون بين شركة "سبوك" و"تاو باو" يعكس تسارع اهتمام الصين بتقنيات النقل الصاروخي، والتي قد تحدث تحولًا جذريًا في قطاع الشحن عبر تخفيض زمن التوصيل بين القارات من أيام إلى دقائق، ما يمثل قفزة تكنولوجية تمهّد لعصر جديد من اللوجستيات فائقة السرعة.