المصدر -
اعترضت القوات الإسرائيلية، اليوم الاثنين، سفينة المساعدات الإنسانية "مادلين" التابعة لأسطول الحرية خلال توجهها إلى قطاع غزة، مما أثار موجة غضب دولية واسعة.
وأفادت مصادر أن الجيش الإسرائيلي صعد على متن السفينة بعد قطع الاتصالات عنها، وقام باحتجاز طاقمها المؤلف من 12 ناشطاً حقوقياً، كانوا في طريقهم لتقديم الدعم الإنساني للقطاع المحاصر.
وأعلن تحالف أسطول الحرية عبر تطبيق "تليغرام" أن القوات الإسرائيلية قامت باختطاف المتطوعين، في خطوة أدانها حقوقيون وبرلمانيون حول العالم، مطالبين بتدخل دولي عاجل لإطلاق سراح المحتجزين.
وفي ردود الفعل الدولية، دعت اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة إلى ممارسة الضغط على إسرائيل للإفراج الفوري عن النشطاء، مع الدعوة إلى تجهيز سفن إضافية لكسر الحصار المفروض على غزة.
كما تقدمت النائبة الإيطالية ستيفانيا أسكاري، المتحدثة باسم "حركة 5 نجوم"، بطلب إحاطة إلى وزيري الخارجية والدفاع الإيطاليين بشأن الحادثة.
وفي نيوزيلندا، نظمت منظمة "حراك السلام" مظاهرة أمام السفارة الإسرائيلية في العاصمة ويلينغتون، احتجاجاً على اعتراض السفينة واحتجاز ناشطيها. وأصدر المنتدى الفلسطيني في نيوزيلندا، برئاسة ماهر نزال، بياناً شديد اللهجة يدين توقيف طاقم "مادلين" بطريقة عنيفة من قبل الجيش الإسرائيلي.
وعلى الصعيد الدبلوماسي، استدعت وزارة الخارجية الإسبانية القائم بأعمال السفارة الإسرائيلية في مدريد، دان بوراز، للاحتجاج الرسمي على اعتراض السفينة في المياه الدولية.
كما طالبت وزارة الخارجية الفرنسية إسرائيل بإعادة مواطنيها الستة المحتجزين على متن "مادلين"، مؤكدة في بيان رسمي أنها تواصلت مع السلطات الإسرائيلية لضمان "الحماية القنصلية" لهم.
تواصل القضية إثارة الجدل وسط مطالبات بتكثيف الجهود الدولية لضمان حرية وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، فيما لم تصدر إسرائيل أي بيان رسمي حتى الآن بشأن الاحتجاز أو الإفراج عن النشطاء.
وأفادت مصادر أن الجيش الإسرائيلي صعد على متن السفينة بعد قطع الاتصالات عنها، وقام باحتجاز طاقمها المؤلف من 12 ناشطاً حقوقياً، كانوا في طريقهم لتقديم الدعم الإنساني للقطاع المحاصر.
وأعلن تحالف أسطول الحرية عبر تطبيق "تليغرام" أن القوات الإسرائيلية قامت باختطاف المتطوعين، في خطوة أدانها حقوقيون وبرلمانيون حول العالم، مطالبين بتدخل دولي عاجل لإطلاق سراح المحتجزين.
وفي ردود الفعل الدولية، دعت اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة إلى ممارسة الضغط على إسرائيل للإفراج الفوري عن النشطاء، مع الدعوة إلى تجهيز سفن إضافية لكسر الحصار المفروض على غزة.
كما تقدمت النائبة الإيطالية ستيفانيا أسكاري، المتحدثة باسم "حركة 5 نجوم"، بطلب إحاطة إلى وزيري الخارجية والدفاع الإيطاليين بشأن الحادثة.
وفي نيوزيلندا، نظمت منظمة "حراك السلام" مظاهرة أمام السفارة الإسرائيلية في العاصمة ويلينغتون، احتجاجاً على اعتراض السفينة واحتجاز ناشطيها. وأصدر المنتدى الفلسطيني في نيوزيلندا، برئاسة ماهر نزال، بياناً شديد اللهجة يدين توقيف طاقم "مادلين" بطريقة عنيفة من قبل الجيش الإسرائيلي.
وعلى الصعيد الدبلوماسي، استدعت وزارة الخارجية الإسبانية القائم بأعمال السفارة الإسرائيلية في مدريد، دان بوراز، للاحتجاج الرسمي على اعتراض السفينة في المياه الدولية.
كما طالبت وزارة الخارجية الفرنسية إسرائيل بإعادة مواطنيها الستة المحتجزين على متن "مادلين"، مؤكدة في بيان رسمي أنها تواصلت مع السلطات الإسرائيلية لضمان "الحماية القنصلية" لهم.
تواصل القضية إثارة الجدل وسط مطالبات بتكثيف الجهود الدولية لضمان حرية وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، فيما لم تصدر إسرائيل أي بيان رسمي حتى الآن بشأن الاحتجاز أو الإفراج عن النشطاء.
