متحور «كوفيد 19» الجديد ليس خطراً.. والتدابير الوقائية ضرورية


المصدر - أ.ف.ب
حذّرت منظمة الصحة العالمية من ارتفاع إصابات كوفيد-19 مع ظهور المتحور الجديد (NB.1.8.1)، مشيرة إلى أنه لا يشكل خطراً صحياً أكبر من السلالات السابقة، لكنه قد يؤدي إلى موجات إصابة جديدة مع استمرار تطور الفيروس.
وأوضحت المنظمة أن الزيادة الحالية تتماشى مع النمط الموسمي للفيروس، وأن الحاجة إلى التنويم أو العناية المركزة ما زالت محدودة بفضل المناعة المجتمعية واللقاحات، لكنها صنّفت مستوى الخطر العالمي بـ"عالٍ"، داعية إلى تعزيز الرصد الصحي ودمج كوفيد-19 في خطط الأمراض التنفسية الموسمية.
وتشير بيانات مايو الماضي إلى ارتفاع نسبة الفحوصات الإيجابية إلى أكثر من 11٪، وهو المستوى الأعلى منذ يوليو 2024، دون زيادة موازية في حالات التنويم أو العناية المركزة.
وتشهد مناطق شرق المتوسط وآسيا موجات إصابة جديدة، حيث ارتفعت نسبة الفحوصات الإيجابية في هونغ كونغ من 1.7٪ إلى 11.4٪ منذ مارس، بينما سجلت سنغافورة زيادة بنسبة 28٪ في أسبوع واحد.
وظهرت السلالة الجديدة لأول مرة في ولاية تاميل نادو الهندية في أبريل الماضي، وصنفتها منظمة الصحة العالمية ضمن "المتحورات قيد المراقبة"، حيث يُعتقد أنها أكثر قدرة على الانتقال لكنها لا تسبب أعراضاً أكثر حدة وفق البيانات الأولية.
وتتراوح الأعراض بين التهاب الحلق، الحمى، التعب، وآلام عضلية، وتشبه أعراض نزلات البرد أو الإنفلونزا، فيما لم تُسجل نسب مرتفعة للحالات الشديدة أو الوفيات.
في ظل هذه التطورات، توصي الجهات الصحية العالمية بتلقي اللقاحات المعززة، الالتزام بإجراءات النظافة الشخصية، وارتداء الكمامة في الأماكن المزدحمة، مشددة على أهمية اليقظة المستمرة لمنع تفشي أكبر للفيروس.
حذّرت منظمة الصحة العالمية من ارتفاع إصابات كوفيد-19 مع ظهور المتحور الجديد (NB.1.8.1)، مشيرة إلى أنه لا يشكل خطراً صحياً أكبر من السلالات السابقة، لكنه قد يؤدي إلى موجات إصابة جديدة مع استمرار تطور الفيروس.
وأوضحت المنظمة أن الزيادة الحالية تتماشى مع النمط الموسمي للفيروس، وأن الحاجة إلى التنويم أو العناية المركزة ما زالت محدودة بفضل المناعة المجتمعية واللقاحات، لكنها صنّفت مستوى الخطر العالمي بـ"عالٍ"، داعية إلى تعزيز الرصد الصحي ودمج كوفيد-19 في خطط الأمراض التنفسية الموسمية.
وتشير بيانات مايو الماضي إلى ارتفاع نسبة الفحوصات الإيجابية إلى أكثر من 11٪، وهو المستوى الأعلى منذ يوليو 2024، دون زيادة موازية في حالات التنويم أو العناية المركزة.
وتشهد مناطق شرق المتوسط وآسيا موجات إصابة جديدة، حيث ارتفعت نسبة الفحوصات الإيجابية في هونغ كونغ من 1.7٪ إلى 11.4٪ منذ مارس، بينما سجلت سنغافورة زيادة بنسبة 28٪ في أسبوع واحد.
وظهرت السلالة الجديدة لأول مرة في ولاية تاميل نادو الهندية في أبريل الماضي، وصنفتها منظمة الصحة العالمية ضمن "المتحورات قيد المراقبة"، حيث يُعتقد أنها أكثر قدرة على الانتقال لكنها لا تسبب أعراضاً أكثر حدة وفق البيانات الأولية.
وتتراوح الأعراض بين التهاب الحلق، الحمى، التعب، وآلام عضلية، وتشبه أعراض نزلات البرد أو الإنفلونزا، فيما لم تُسجل نسب مرتفعة للحالات الشديدة أو الوفيات.
في ظل هذه التطورات، توصي الجهات الصحية العالمية بتلقي اللقاحات المعززة، الالتزام بإجراءات النظافة الشخصية، وارتداء الكمامة في الأماكن المزدحمة، مشددة على أهمية اليقظة المستمرة لمنع تفشي أكبر للفيروس.