المصدر - في مشهد يعكس روح العطاء والمسؤولية المجتمعية، أطلقت أمانة العاصمة المقدسة اليوم مبادرة تطوعية إنسانية بعنوان “احمِ نفسك، فسلامتك أولًا”، ضمن جهودها الرامية لحماية صحة حجاج بيت الله الحرام والحد من التعرض المباشر لأشعة الشمس خلال فترات الذروة، خاصة في المشاعر المقدسة.
المبادرة شهدت مشاركة فاعلة من منسوبي الأمانة ومتطوعين من أبناء مكة المكرمة، حيث تم توزيع المظلات الشمسية والقبعات الواقية في مشعر منى ومحطة قطار الحرمين بمكة، مصحوبة برسائل توعوية تحثّ الحجاج على أهمية الوقاية من الإجهاد الحراري وضربات الشمس، ما يسهم في تعزيز الوعي الصحي وتقليل المخاطر الميدانية المرتبطة بأجواء الموسم.
وأكدت الأمانة أن الحملة لا تقتصر على توزيع أدوات الحماية فحسب، بل تحمل في طياتها رسالة محبة واهتمام حقيقي بضيوف الرحمن، وتُجسد مفهوم التكافل الإنساني في أقدس بقاع الأرض، مشيرة إلى أن الابتسامة المصاحبة للعطاء كانت بحد ذاتها لُغة راقية تركت أثرًا طيبًا في قلوب الحجاج.
كما شدّدت الأمانة على إيمانها العميق بدور العمل التطوعي، واعتباره أحد الأعمدة الأساسية في منظومة الخدمة الشاملة المقدمة خلال موسم الحج، مشيرة إلى أن مساهمة المتطوعين هي امتداد طبيعي للجهود الرسمية، وتسهم في إثراء تجربة الحاج وجعلها أكثر أمنًا وراحة.
وتأتي هذه المبادرة ضمن سلسلة من الأنشطة المجتمعية والتوعوية التي تنفذها أمانة العاصمة المقدسة بشكل دوري، بهدف نشر الوعي وتعزيز ثقافة الوقاية، بما يعكس الصورة الحضارية لأهالي مكة، ورسالتهم الخالدة في خدمة ضيوف الرحمن.
المبادرة شهدت مشاركة فاعلة من منسوبي الأمانة ومتطوعين من أبناء مكة المكرمة، حيث تم توزيع المظلات الشمسية والقبعات الواقية في مشعر منى ومحطة قطار الحرمين بمكة، مصحوبة برسائل توعوية تحثّ الحجاج على أهمية الوقاية من الإجهاد الحراري وضربات الشمس، ما يسهم في تعزيز الوعي الصحي وتقليل المخاطر الميدانية المرتبطة بأجواء الموسم.
وأكدت الأمانة أن الحملة لا تقتصر على توزيع أدوات الحماية فحسب، بل تحمل في طياتها رسالة محبة واهتمام حقيقي بضيوف الرحمن، وتُجسد مفهوم التكافل الإنساني في أقدس بقاع الأرض، مشيرة إلى أن الابتسامة المصاحبة للعطاء كانت بحد ذاتها لُغة راقية تركت أثرًا طيبًا في قلوب الحجاج.
كما شدّدت الأمانة على إيمانها العميق بدور العمل التطوعي، واعتباره أحد الأعمدة الأساسية في منظومة الخدمة الشاملة المقدمة خلال موسم الحج، مشيرة إلى أن مساهمة المتطوعين هي امتداد طبيعي للجهود الرسمية، وتسهم في إثراء تجربة الحاج وجعلها أكثر أمنًا وراحة.
وتأتي هذه المبادرة ضمن سلسلة من الأنشطة المجتمعية والتوعوية التي تنفذها أمانة العاصمة المقدسة بشكل دوري، بهدف نشر الوعي وتعزيز ثقافة الوقاية، بما يعكس الصورة الحضارية لأهالي مكة، ورسالتهم الخالدة في خدمة ضيوف الرحمن.
