
المصدر - في مشهد يتجلى فيه التنوّع الثقافي واللغوي، يؤدي أكثر من مليون ونصف حاج مناسكهم في تناغم استثنائي، توحدهم وجهة واحدة وتجمعهم غاية روحية سامية، بينما تذوب الفوارق اللغوية في حضرة التنظيم المتقن والتقنيات المتطورة التي سخرتها المملكة لضيوف الرحمن.
وشكّلت أدوات الذكاء الاصطناعي أحد أبرز أعمدة التيسير هذا الموسم، عبر تطبيقات الترجمة الفورية وأجهزة الإرشاد الذكية المنتشرة في المواقع الحيوية، لتُمكن الحجاج من فهم التعليمات والتوجيهات بلغاتهم الأصلية خلال ثوانٍ، في خطوة ترتقي بمستوى الخدمات المقدّمة وتعزز جودة التجربة الدينية.
ومن خلال برنامج خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة والزيارة، وفّرت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد فرق ترجمة متخصصة قدّمت التوعية الدينية بعدد من اللغات العالمية، شملت الإنجليزية، الفرنسية، التركية، الألمانية، الإندونيسية، الفلبينية، الأمهرية، الصربية، التايلندية، الهولندية، والأردية، بالإضافة إلى لغات أخرى حسب الحاجة، لخدمة حجاج من أكثر من 100 دولة.
كما أطلقت الوزارة خدمة الهاتف المجاني للرد على استفسارات الحجاج عن بُعد، مستهدفة نصف مليون مكالمة خلال الموسم، إلى جانب بث أكثر من 4 ملايين رسالة توعوية عبر 340 شاشة إلكترونية، و100 مليون رسالة نصية مباشرة إلى هواتف الحجاج، في تأكيد على استخدام التقنية لتوسيع نطاق الخدمة وتسهيل وصول الرسائل التوعوية.
وفي سياق متصل، أكملت رئاسة الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي استعداداتها لترجمة خطبة يوم عرفة إلى 35 لغة، بالتعاون مع الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، ضمن جهود إثراء التجربة الدينية وتعزيز رسالة الاعتدال والوسطية عالميًا، مستهدفة أكثر من 5 ملايين مستفيد.
ويعكس هذا التكامل بين الترجمة والتقنية نموذجًا رائدًا لإدارة الحشود العالمية، ويجسد التزام المملكة برسالتها الدينية والإنسانية، وحرصها على أن تكون رحلة الإيمان ميسّرة وشاملة وآمنة، بصرف النظر عن اللغة أو الخلفية الثقافية أو الانتماء الجغرافي.
ففي زمن تتوحد فيه الخطى على صعيد مشترك، تغدو التقنية رفيق درب، وتغدو الترجمة جسر تواصل، ليبقى الحج تجربة روحانية تسمو على اختلاف الألسن، وتجمع القلوب في مهبط الرسالة الخالدة.
وشكّلت أدوات الذكاء الاصطناعي أحد أبرز أعمدة التيسير هذا الموسم، عبر تطبيقات الترجمة الفورية وأجهزة الإرشاد الذكية المنتشرة في المواقع الحيوية، لتُمكن الحجاج من فهم التعليمات والتوجيهات بلغاتهم الأصلية خلال ثوانٍ، في خطوة ترتقي بمستوى الخدمات المقدّمة وتعزز جودة التجربة الدينية.
ومن خلال برنامج خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة والزيارة، وفّرت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد فرق ترجمة متخصصة قدّمت التوعية الدينية بعدد من اللغات العالمية، شملت الإنجليزية، الفرنسية، التركية، الألمانية، الإندونيسية، الفلبينية، الأمهرية، الصربية، التايلندية، الهولندية، والأردية، بالإضافة إلى لغات أخرى حسب الحاجة، لخدمة حجاج من أكثر من 100 دولة.
كما أطلقت الوزارة خدمة الهاتف المجاني للرد على استفسارات الحجاج عن بُعد، مستهدفة نصف مليون مكالمة خلال الموسم، إلى جانب بث أكثر من 4 ملايين رسالة توعوية عبر 340 شاشة إلكترونية، و100 مليون رسالة نصية مباشرة إلى هواتف الحجاج، في تأكيد على استخدام التقنية لتوسيع نطاق الخدمة وتسهيل وصول الرسائل التوعوية.
وفي سياق متصل، أكملت رئاسة الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي استعداداتها لترجمة خطبة يوم عرفة إلى 35 لغة، بالتعاون مع الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، ضمن جهود إثراء التجربة الدينية وتعزيز رسالة الاعتدال والوسطية عالميًا، مستهدفة أكثر من 5 ملايين مستفيد.
ويعكس هذا التكامل بين الترجمة والتقنية نموذجًا رائدًا لإدارة الحشود العالمية، ويجسد التزام المملكة برسالتها الدينية والإنسانية، وحرصها على أن تكون رحلة الإيمان ميسّرة وشاملة وآمنة، بصرف النظر عن اللغة أو الخلفية الثقافية أو الانتماء الجغرافي.
ففي زمن تتوحد فيه الخطى على صعيد مشترك، تغدو التقنية رفيق درب، وتغدو الترجمة جسر تواصل، ليبقى الحج تجربة روحانية تسمو على اختلاف الألسن، وتجمع القلوب في مهبط الرسالة الخالدة.