

المصدر -
أكد الكرملين، اليوم الجمعة، أن النزاع في أوكرانيا يمثل "قضية وجودية" بالنسبة لروسيا، حيث شنت موسكو هجومًا واسعًا خلال الليل أسفر عن مقتل أربعة أشخاص على الأقل، في إطار ما وصفته بـ"الرد" على هجمات كييف الأخيرة.
المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، شدد على أهمية الصراع قائلًا: "هذه قضية تمس مصالحنا الوطنية وأمننا ومستقبل بلدنا وأجيالنا القادمة".
في ظل استمرار القتال بين الجانبين، يبدو أن محادثات السلام، التي أعاد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب إطلاقها مؤخرًا، وصلت إلى طريق مسدود.
شهدت أوكرانيا ليلة دامية، حيث أُطلقت تحذيرات من غارات جوية في عدة مناطق، خاصة في الغرب، بعيدًا عن الجبهة. في كييف، أدى القصف إلى مقتل ثلاثة من فرق الإنقاذ وإصابة 50 شخصًا، بينهم 14 مسعفًا، وفقًا لجهاز الطوارئ الأوكراني.
الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، ندّد بالهجمات قائلًا: "يجب محاسبة روسيا... إنها تدمّر المدن والقرى منذ اللحظة الأولى لهذه الحرب"، مشددًا على أن الضغط الدولي قد يكون المفتاح لوقف التصعيد.
الهجوم الروسي استهدف تسع مناطق أوكرانية، من بينها كييف وسومي ولفيف، فيما أكد سلاح الجو الأوكراني تعرض البلاد لهجوم واسع باستخدام 407 طائرات مسيّرة و45 صاروخًا، مشيرًا إلى نجاح الدفاعات الجوية في إسقاط عدد كبير منها.
من جانبها، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن الضربات استهدفت مواقع عسكرية أوكرانية، ردًا على ما وصفته بالهجمات "الإرهابية" التي نفذتها كييف مؤخرًا.
التصعيد المتبادل شمل أيضًا هجمات أوكرانية على مطارات روسية، حيث أكد الجيش الأوكراني قصفه بنجاح قاعدتين جويتين في منطقتي ساراتوف وريازان، ما أدى إلى تدمير مستودعات وقود.
في المقابل، اتهمت موسكو كييف بالوقوف وراء تفجيرات استهدفت جسورًا في مناطق حدودية، مما تسبب في خروج عدة قطارات عن مسارها ومقتل سبعة أشخاص، معتبرة أن الهدف من هذه العمليات هو تعطيل مفاوضات السلام.
أكد الكرملين، اليوم الجمعة، أن النزاع في أوكرانيا يمثل "قضية وجودية" بالنسبة لروسيا، حيث شنت موسكو هجومًا واسعًا خلال الليل أسفر عن مقتل أربعة أشخاص على الأقل، في إطار ما وصفته بـ"الرد" على هجمات كييف الأخيرة.
المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، شدد على أهمية الصراع قائلًا: "هذه قضية تمس مصالحنا الوطنية وأمننا ومستقبل بلدنا وأجيالنا القادمة".
في ظل استمرار القتال بين الجانبين، يبدو أن محادثات السلام، التي أعاد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب إطلاقها مؤخرًا، وصلت إلى طريق مسدود.
شهدت أوكرانيا ليلة دامية، حيث أُطلقت تحذيرات من غارات جوية في عدة مناطق، خاصة في الغرب، بعيدًا عن الجبهة. في كييف، أدى القصف إلى مقتل ثلاثة من فرق الإنقاذ وإصابة 50 شخصًا، بينهم 14 مسعفًا، وفقًا لجهاز الطوارئ الأوكراني.
الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، ندّد بالهجمات قائلًا: "يجب محاسبة روسيا... إنها تدمّر المدن والقرى منذ اللحظة الأولى لهذه الحرب"، مشددًا على أن الضغط الدولي قد يكون المفتاح لوقف التصعيد.
الهجوم الروسي استهدف تسع مناطق أوكرانية، من بينها كييف وسومي ولفيف، فيما أكد سلاح الجو الأوكراني تعرض البلاد لهجوم واسع باستخدام 407 طائرات مسيّرة و45 صاروخًا، مشيرًا إلى نجاح الدفاعات الجوية في إسقاط عدد كبير منها.
من جانبها، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن الضربات استهدفت مواقع عسكرية أوكرانية، ردًا على ما وصفته بالهجمات "الإرهابية" التي نفذتها كييف مؤخرًا.
التصعيد المتبادل شمل أيضًا هجمات أوكرانية على مطارات روسية، حيث أكد الجيش الأوكراني قصفه بنجاح قاعدتين جويتين في منطقتي ساراتوف وريازان، ما أدى إلى تدمير مستودعات وقود.
في المقابل، اتهمت موسكو كييف بالوقوف وراء تفجيرات استهدفت جسورًا في مناطق حدودية، مما تسبب في خروج عدة قطارات عن مسارها ومقتل سبعة أشخاص، معتبرة أن الهدف من هذه العمليات هو تعطيل مفاوضات السلام.