

المصدر -
أبرزت هيئة المساحة الجيولوجية السعودية الأهمية التاريخية والطبيعية لجبل ثور، الواقع جنوب مكة المكرمة على بُعد أربعة كيلومترات من المسجد الحرام، والذي يُشبه في شكله “الثور”.
ويبلغ ارتفاع الجبل حوالي 760 مترًا عن سطح البحر، ويضم بداخله غار ثور الشهير، الذي اختبأ فيه النبي محمد صلى الله عليه وسلم وصاحبه أبو بكر الصديق رضي الله عنه أثناء هجرتهم المباركة إلى المدينة المنورة.
وأوضحت الهيئة أن جبل ثور يتكوّن من صخور “التوبيت”، وهي صخور نارية جوفية حامضية التكوين، ويتميّز بلونه الرمادي الفاتح وخشونة حبيباته، ويُصنَّف جيولوجيًا ضمن تكوينات “البلوتونيات” من نوع الجرانيت، ويحتوي على معادن مثل البيوتايت والكوارتز والفلسبار.
وتأتي هذه المعلومات ضمن جهود الهيئة للتعريف بالمواقع ذات الأهمية الجيولوجية والتاريخية في المملكة، ودورها في توثيق التراث الطبيعي والوطني.
ويبلغ ارتفاع الجبل حوالي 760 مترًا عن سطح البحر، ويضم بداخله غار ثور الشهير، الذي اختبأ فيه النبي محمد صلى الله عليه وسلم وصاحبه أبو بكر الصديق رضي الله عنه أثناء هجرتهم المباركة إلى المدينة المنورة.
وأوضحت الهيئة أن جبل ثور يتكوّن من صخور “التوبيت”، وهي صخور نارية جوفية حامضية التكوين، ويتميّز بلونه الرمادي الفاتح وخشونة حبيباته، ويُصنَّف جيولوجيًا ضمن تكوينات “البلوتونيات” من نوع الجرانيت، ويحتوي على معادن مثل البيوتايت والكوارتز والفلسبار.
وتأتي هذه المعلومات ضمن جهود الهيئة للتعريف بالمواقع ذات الأهمية الجيولوجية والتاريخية في المملكة، ودورها في توثيق التراث الطبيعي والوطني.