المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الأحد 15 يونيو 2025

برعاية من صاحب السمو الأمير سعود بن عبدالله بن جلوي محافظ جدة

أمسية حوارية في جدة لتعزيز التنوع الثقافي بتنظيم فنون جدة وهيئة حقوق الإنسان
حامد محمد الطلحي الهذلي
بواسطة : حامد محمد الطلحي الهذلي 29-05-2025 12:15 صباحاً 7.1K
المصدر -  
برعاية كريمة من صاحب السمو الأمير سعود بن عبدالله بن جلوي، محافظ جدة، نظّمت جمعية الثقافة والفنون بجدة بالتعاون مع فرع هيئة حقوق الإنسان بمنطقة مكة المكرمة أمسية ثقافية بمناسبة اليوم العالمي للتنوع الثقافي، تحت عنوان: "الحوار بين الحضارات من منطلقات حقوق الإنسان"، وذلك بحضور نخبة من المسؤولين، المثقفين، الفنانين، والمهتمين بالشأن الثقافي والإنساني.

حوار ثقافي يعزز قيم التنوع

أدار الأمسية الأستاذ زيدي الرويلي، مدير فرع هيئة حقوق الإنسان بمنطقة مكة المكرمة، بمشاركة معالي الدكتور عبدالعزيز خوجه وسعادة السفير أسامة نقلي، حيث ناقش المتحدثون أهمية الحوار الحضاري، ودور المملكة في ترسيخ التعددية الثقافية وفق منظور إنساني يعزز التواصل بين الشعوب.

عرض تقديمي وإضاءات فكرية

استعرض الأستاذ زيدي الرويلي جهود المملكة في تعزيز التنوع الثقافي عبر المبادرات والمواثيق الدولية الداعمة لقيم التعدد والتفاهم العالمي. كما قدم الدكتور عبدالعزيز خوجه ورقة عمل تناولت أهمية تنمية الوعي الثقافي، بينما سلط السفير أسامة نقلي الضوء على الدبلوماسية الثقافية ودورها في تعزيز الحوار بين الحضارات.

الفنون.. لغة مشتركة لتوحيد الشعوب

شهدت الأمسية مداخلات فكرية من الحضور، إلى جانب عرض مرئي قدّمته الجمعية لاستعراض الفعاليات الثقافية التي تعكس التنوع الفني في المملكة. كما شملت الفعالية فقرة موسيقية على آلة الكمان، في رسالة رمزية تؤكد أن الفن هو لغة عالمية تتجاوز الحدود وتوحد الشعوب.

التكريم وختام بروح الإبداع

في ختام الأمسية، عبّر الأستاذ زيدي الرويلي عن شكره وتقديره لصاحب السمو محافظ جدة على رعايته الكريمة، مشيدًا بالدور الفاعل لجمعية الثقافة والفنون بجدة، كما وجّه الشكر لمعالي الدكتور عبدالعزيز خوجه وسعادة

السفير أسامة نقلي على مشاركتهما القيّمة.

وكان مسك الختام مع الفنان طلال سلامة، الذي قدّم مجسًا غنائيًا من كلمات معالي الدكتور عبدالعزيز خوجه، وسط تفاعل كبير من الحضور. كما كرّمت الجمعية شركاء النجاح، حيث قدّم الأستاذ محمد آل صبيح أعمالًا فنية في الخط التشكيلي كإهداءات، فيما قدّم المستشار الفوتوغرافي محمد محتسب مجموعة من الصور الفوتوغرافية المعبرة عن التنوع الثقافي.

بهذا الحدث، أكدت جدة مجددًا مكانتها كمنبر ثقافي يعزز الحوار، ويدعم قيم التعددية الثقافية في ظل الرؤية الطموحة للمملكة.



image

image

image

image