
المصدر - في خطوة تعكس التوجه الاستراتيجي نحو تعزيز جودة الحياة ورفع كفاءة البنية التحتية في محافظة جدة، استقبل صاحب السمو الأمير سعود بن عبدالله بن جلوي محافظ جدة، بمكتبه يوم الأربعاء الأول من شهر ذي الحجة 1446هـ الموافق 28 مايو 2025م، معالي نائب وزير النقل والخدمات اللوجستية لشؤون الطرق، الرئيس التنفيذي المكلف للهيئة العامة للطرق، المهندس بدر بن عبدالله الدلامي، يرافقه كل من وكيل الوزارة لتشغيل وصيانة الطرق المهندس طارق بن زياد الشامي، ومدير عام فرع الوزارة بالمحافظة المهندس خالد بن سباح العتيبي.
تناول اللقاء مستجدات خطط ومشاريع الهيئة العامة للطرق، لا سيما ما يتعلق بتطوير منظومة النقل في المحافظة، وتحسين كفاءة البنية التحتية وفق أعلى معايير السلامة والجودة. وجرى خلال الاجتماع استعراض حزمة من المبادرات النوعية، أبرزها مشروع كود الطرق السعودي، الذي يهدف إلى توحيد المعايير الهندسية والفنية للطرق داخل وخارج المدن، بما يعزز الاستدامة ويرفع من جودة شبكة النقل على المدى الطويل.
وسلط اللقاء الضوء على التجارب المبتكرة التي تم تطبيقها في جدة، وفي مقدمتها مشروع إعادة تدوير ناتج هدم المباني واستخدامه في الخلطات الأسفلتية، بالشراكة مع أمانة محافظة جدة، في خطوة تُجسد التكامل بين القطاعات وتدعم التوجه نحو الاقتصاد الدائري وتقليل الهدر في الموارد.
تجدر الإشارة إلى أن محافظة جدة تُعد من المحاور الحيوية في المملكة، نظرًا لموقعها الاستراتيجي واتصالها بشبكة طرق متقدمة تُعزز مكانتها الاقتصادية والسياحية وتفتح آفاقًا جديدة نحو تنمية حضرية متوازنة ترتكز على الكفاءة والاستدامة.
تناول اللقاء مستجدات خطط ومشاريع الهيئة العامة للطرق، لا سيما ما يتعلق بتطوير منظومة النقل في المحافظة، وتحسين كفاءة البنية التحتية وفق أعلى معايير السلامة والجودة. وجرى خلال الاجتماع استعراض حزمة من المبادرات النوعية، أبرزها مشروع كود الطرق السعودي، الذي يهدف إلى توحيد المعايير الهندسية والفنية للطرق داخل وخارج المدن، بما يعزز الاستدامة ويرفع من جودة شبكة النقل على المدى الطويل.
وسلط اللقاء الضوء على التجارب المبتكرة التي تم تطبيقها في جدة، وفي مقدمتها مشروع إعادة تدوير ناتج هدم المباني واستخدامه في الخلطات الأسفلتية، بالشراكة مع أمانة محافظة جدة، في خطوة تُجسد التكامل بين القطاعات وتدعم التوجه نحو الاقتصاد الدائري وتقليل الهدر في الموارد.
تجدر الإشارة إلى أن محافظة جدة تُعد من المحاور الحيوية في المملكة، نظرًا لموقعها الاستراتيجي واتصالها بشبكة طرق متقدمة تُعزز مكانتها الاقتصادية والسياحية وتفتح آفاقًا جديدة نحو تنمية حضرية متوازنة ترتكز على الكفاءة والاستدامة.