المصدر - أكد معالي نائب وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس منصور بن هلال المشيطي أهمية الابتكار في إيجاد حلول مستدامة للتحديات التي تواجه قطاعات البيئة والمياه والزراعة، مشيرًا إلى أن القيادة الرشيدة أولت قضايا الاستدامة وحماية البيئة أهمية قصوى، عبر تبني مبادرات نوعية تهدف إلى تحقيق التوازن بين التنمية الاقتصادية والاجتماعية والحفاظ على الموارد الطبيعية، وفقًا لمستهدفات رؤية السعودية 2030.
جاء ذلك خلال رعاية معاليه للحفل الختامي لـتحدي الابتكار للاستدامة، الذي نظمته الوزارة في مقرها بالرياض، بحضور عددٍ من مسؤولي الوزارة، ممثلي الجامعات، والجهات المعنية، إضافةً إلى المشاركين في التحدي.
وأوضح المهندس المشيطي أن برنامج تحدي الابتكار للاستدامة يسعى إلى تحفيز العقول المبتكرة، وتحويل الأفكار الإبداعية إلى حلول عملية ملموسة، تسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة. وأكد أن هذا التحدي ليس مجرد مسابقة، بل هو رحلة استكشاف وإبداع تهدف إلى تحويل الأفكار إلى واقع، مشيرًا إلى أن مشاركة الطلاب المبدعين وتنافسهم في التحدي تعكس وعي هذا الجيل بأهمية الاستدامة وإيمانهم بأن الابتكار هو المحرك الرئيس للتغيير الإيجابي.
من جهته، أشار وكيل الوزارة للبحث والابتكار الدكتور عبد العزيز المالك إلى أن الابتكار هو نتاج بيئة حاضنة لبناء القدرات وتطوير الكفاءات، من خلال المهارات المعرفية والفنية المتقدمة، التحليل والتفكير النقدي، وروح المبادرة والمثابرة. وأضاف أن الاستثمار في تطوير الكفاءات الوطنية يمثل ممكّنًا رئيسًا للابتكار، وهو ما تسعى الوزارة إلى تحقيقه عبر برامج ومبادرات تعمل على تحويل الأفكار إلى حلول مستدامة.
وأكد الدكتور المالك أن تحدي الابتكار للاستدامة شكل جسرًا يربط بين طموحات الشباب ورؤية السعودية 2030، حيث أتاح لهم منصة لإطلاق العنان لإبداعهم وأفكارهم الجريئة نحو مستقبل مستدام، مشددًا على أهمية الشراكة الفاعلة والتعاون المثمر مع الجامعات لتعزيز أهداف التنمية المستدامة في المملكة.
وشهد الحفل تقديم عرض مرئي لمشاريع الفرق الفائزة في تحدي الابتكار للاستدامة، والتي تضمنت ابتكارات عملية تعالج تحديات البيئة والمياه والزراعة، كما تم تكريم الفائزين تقديرًا لتميزهم ومثابرتهم على ابتكار حلول تقنية مستدامة.
يُذكر أن عدد الفائزين في تحدي الابتكار للاستدامة بلغ 14 فائزًا، توزعوا على ثلاثة فرق في قطاعات البيئة والمياه والزراعة، حيث تم الإعلان عن أسمائهم خلال أسبوع الابتكار الذي أقيم ضمن فعاليات مؤتمر COP16 في ديسمبر الماضي، وتضمنت مشاريعهم أفكارًا وحلولًا مبتكرة لمواجهة تحديات الاستدامة في القطاعات الثلاثة.
جاء ذلك خلال رعاية معاليه للحفل الختامي لـتحدي الابتكار للاستدامة، الذي نظمته الوزارة في مقرها بالرياض، بحضور عددٍ من مسؤولي الوزارة، ممثلي الجامعات، والجهات المعنية، إضافةً إلى المشاركين في التحدي.
وأوضح المهندس المشيطي أن برنامج تحدي الابتكار للاستدامة يسعى إلى تحفيز العقول المبتكرة، وتحويل الأفكار الإبداعية إلى حلول عملية ملموسة، تسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة. وأكد أن هذا التحدي ليس مجرد مسابقة، بل هو رحلة استكشاف وإبداع تهدف إلى تحويل الأفكار إلى واقع، مشيرًا إلى أن مشاركة الطلاب المبدعين وتنافسهم في التحدي تعكس وعي هذا الجيل بأهمية الاستدامة وإيمانهم بأن الابتكار هو المحرك الرئيس للتغيير الإيجابي.
من جهته، أشار وكيل الوزارة للبحث والابتكار الدكتور عبد العزيز المالك إلى أن الابتكار هو نتاج بيئة حاضنة لبناء القدرات وتطوير الكفاءات، من خلال المهارات المعرفية والفنية المتقدمة، التحليل والتفكير النقدي، وروح المبادرة والمثابرة. وأضاف أن الاستثمار في تطوير الكفاءات الوطنية يمثل ممكّنًا رئيسًا للابتكار، وهو ما تسعى الوزارة إلى تحقيقه عبر برامج ومبادرات تعمل على تحويل الأفكار إلى حلول مستدامة.
وأكد الدكتور المالك أن تحدي الابتكار للاستدامة شكل جسرًا يربط بين طموحات الشباب ورؤية السعودية 2030، حيث أتاح لهم منصة لإطلاق العنان لإبداعهم وأفكارهم الجريئة نحو مستقبل مستدام، مشددًا على أهمية الشراكة الفاعلة والتعاون المثمر مع الجامعات لتعزيز أهداف التنمية المستدامة في المملكة.
وشهد الحفل تقديم عرض مرئي لمشاريع الفرق الفائزة في تحدي الابتكار للاستدامة، والتي تضمنت ابتكارات عملية تعالج تحديات البيئة والمياه والزراعة، كما تم تكريم الفائزين تقديرًا لتميزهم ومثابرتهم على ابتكار حلول تقنية مستدامة.
يُذكر أن عدد الفائزين في تحدي الابتكار للاستدامة بلغ 14 فائزًا، توزعوا على ثلاثة فرق في قطاعات البيئة والمياه والزراعة، حيث تم الإعلان عن أسمائهم خلال أسبوع الابتكار الذي أقيم ضمن فعاليات مؤتمر COP16 في ديسمبر الماضي، وتضمنت مشاريعهم أفكارًا وحلولًا مبتكرة لمواجهة تحديات الاستدامة في القطاعات الثلاثة.
